هل ما زالت الأم مدرسة…؟؟؟
هل ما زالت الأم مدرسة…؟؟؟
قديما قال احمد شوقى:الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق…………
,,فهل ما زالت الام مدرسه!!!!!!
فقد انتشرت الكثير من الظواهر السلبية بين الأطفال و الشباب مثل العنف و تعاطي المخدرات و غيرها مما يؤثر سلباً على التفكير ، كما اختفت العديد من القيم النبيلة التي ينبغي أن يتحلى بها الشباب و لكن لم يعد لها وجود الآن و هنا يبرز سؤال هام جدا :
إنهيار الأخلاق مسئولية من ؟؟؟؟
على من تقع مسئولية تربية الأبناء؟؟؟
هناك آراء عديدة دعونا نستعرضها و نناقشها :
*** تربية الأبناء مسئولية الأم بتوجيهات من الأب صاحب القوامة ..
*** الإنسان وليد بيئته و أسرته التي تربى و نشأ فيها .. أي أن تربيته تتأثر بما يحيط به ..
*** خروج المرأة للعمل أدى إلى انشغالها عن التربية الصحيحة للأبناء … هذه قضية أخرى .
فهل من حل لهذه الظواهر ؟؟؟؟ لتبقى الام مدرسه وقدوه للابناء ( بدلا ان تكون القدوه برتنى سبيرز وشاكيراوهيفا وغيرها من الفنانات !!)
دنيا الوطن ..
الأم مابيت الاتهام والترئة ….
لم تعد تربية الأولاد بيد الأم وحدها ، فقد تقاسم تربيتهم وسائل الاتصال
ولكن أيضا لا يمكن تبرئة الأم خاصة الأم الفيسباكية والواتسابية ، فرب البيت إن كان للدف ضاربا …ورب البيت هم الأم
ومما وافانا به الواتس صورة كاريكاتيرية لأم وطفلها على حجرها ..تمسك الجوال بيد والرضاعة باليد الأخرى …ولكن لم يكن الطفل يرضع بل القطة
قادتني ظروف لزيارة واحدة من الأسر السودانية في دولة مهجرية …الأسرة فاضلة لحد كبير …ولكني لم أفهم شيئا فالأب مع شلته
..والأم أيضا …والأولاد الكبار …وهناك طفل لم يصدق أن هناك من يستمع له …فاستفرد بي ..
تصويب العنوان …مابين الاتهام والتبرئة