هنادي الصديق : من الجمعة للجمعة
* مبادرات كثيرة لخدمة المجتمع تقوم بها منظمات شبابية لا تجد حظها من الإعلام، تتفق الآراء أو تختلف في شكل هذه المبادرات إلا أن الثابت هو أن ضمير شباب السودان ظل مستيقظا عندما نامت ضمائر المسؤولين.
* البلدوزر (مأمون حميدة) كما يسميه الزميل الكاتب محمد وداعة لن يسسقط بالسهولة التي تحدث عنها الكاتب رغم إيراده للكثير من الحقائق والمعلومات بشأن تجاوزات الوزير المذكور في دعم مؤسساته الخاصة من المال العام، لأنه وباختصار شديدة تم تفصيل قانون (التحلل) على مقاسهم تماماً، بينما تبتر يد الفقراء والجوعى في الأرياف والأطراف.
* تكررت ظاهرة اغتصاب الأطفال عدة مرات في الأسبوع الماضي، وكان آخرها طفلة أم دوم البريئة التي قتلت وتم إلقاؤها في بئر، ولا زلنا ولا يزال أهالي الأطفال المغتصبين ينتظرون سطراً واحداً للإدانة من قبل، (هيئة علماء السلطان)، ولن أقول هيئة (خرساء الشيطان)، لأن الساكت عن الحق (شيطان أخرس).
* تسريبات امتحانات الشهادة السودانية والإساءة البالغة من قبل الصحافة الأردنية لا زالت تجد الصمت المستفز من قبل الجهات المسؤولة وخاصة وزارة الخارجية التي استمرأت واستطعمت إساءات الجنسيات الأخرى للسودان والتقليل من قيمة إنسانه، وكل ما هو سوداني.
* حاويات النفايات المشعة التي فتكت وما زالت تفتك بالمواطن أينما وجدت، وحاويات المخدرات التي تهبط أرض بورتسودان كل أسبوع، جميعها (بنت حرام) لم نسمع لها بنسب أم أو أب حتى يومنا هذا، ولم تجتهد السلطات في الكشف عن نسبها رغم الوعود المتكررة، ورغم الضجيج المستمر في وسائل الإعلام الموالية وغير الموالية، نسأل الله أن يجنبنا شرور (أبناء الحرام).!!
* يبقى لحين السداد، قانون أو مادة في قانون تنتظر التعديل وفقاً لظروف ومتغيرات المجتمع، إذ لا يمكن أن يُسجن شخص في 50 مليون جنيه لسنوات أسوة بمن في ذمته 500 مليار، أين العدالة يا أهل العدل والإنصاف، هذه المادة تسببت في بتر وتشتيت الأُسر والعائلات وحولت الكثير من أفرادها ليكونوا عالة على المجتمع بعد تفشي الظواهر السالبة بسبب غياب رب الأسرة.
* شخصياً لو كنت مسؤولاً، لسجنت نفسي قبل أن يُسجن أي مواطن لأنه حاول السرقة ليأكل، ولبترت يدي قبل أن أبتر يد سارق مدَّ يده بحثا عن لقمة العيش التي باتت عسيرة على الكثيرين، ولسألت نفسي من أين وكيف يأكل من لا يملك غير مرتبه والذي لا يتجاوز الستمائة جنيه والتي يدفع نصفها إيجار سكن، بخلاف المياه والكهرباء والمواصلات فقط، والتي تصل لوحدها في الشهر لأكثر من خمسمائة جنيه.؟!
* خروج فريق الهلال من دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا شئ طبيعي جداً في ظل غياب الرؤية الإدارية والاستراتيجية التي تحكم عمل مجلس الإدارة ، وفي ظل سيطرة الرئيس على فريق الكرة واستجلاب محترفين (تجميع) أفريقيا بدلاً عن مهامه الأساسية، وقبل ذلك منحه للإعلام المساحة الأكبر من أعضاء مجلس إدارته في تسيير أمور النادي وفريق الكرة.
* المعارضة السودانية ما زالت تبحث عن مفاتيح أبواب النظام التي تظنها مغلقة، ناسية أن هذا النظام تهاوت أبوابه منذ سنوات ويجلس في العراء في انتظار من يحمل مجرد (سيف عُشر) ليقضي على خيال المآتة المُسمى نظام حاكم.!!