أ.د. معز عمر بخيت

شجن على خارطة هواك


شمس بخارطة هواك تنسدل على كتف العشق
برقاً نابضاً
لا يفارق الرحيل بين السماء والعاصفة
والنزق ينزف من أعصاب الأرض دماء وبريق
ومن أعصابي تنفتح الرؤيا والأشواق
***
كان احتضانك دفء العصر في غيم التوق وانهيار الأزمنة
وكان وجع الغيمة حين استرقت النظر إلى خاصرة هواك
عتق يقيني من شفتيك
وأنا مستلق بخندق شغفي بين الحانة والبيداء
أرتشف هواء الإلفة والبيت النائم بين فضائك واستشهادي
ينطق بالهوى مسرة
وبالندى حنينا من قارعة الصيف الأولى
يوم استلمت يديك حلماً
واعتصرت صدرك اتقاء الأفئدة
وخفقان الفصول
***
إليك يا امرأة تهز عرش النجوى سمعاً وطاعة واقتدار
وتؤكد أن الليل عندما يضاجع نجمه حلمك الأخير
تنفتح أفخاذ التوقع خضرة وصخراً
من انكسار الوجع المغلف بك
يا امرأة تنسدل من خريف الذكريات
قمحاً وارتباكاً مسائي الألوان
وخريفي االهطول
***
وبين دمعة تتوه في مرافيء خديك
حين يسقط الأسى بعينيك
وتنفطر الدروب نشوة بشهقة الرعشة الوضيئة
أمسك باليمين كفك المخضب بمحبتي
وباليسار تنام خطيئة الشوق
وقبلة تتنفس طعم شهوتي
والعصر يصبح توأماً لحبات اللقاح
وللحظات المخاض ودهشتي بك
***
يا امرأة تمنحني العشق سلسبيل
وتسترق النظر في الحاديات همسة
مرصعة بتوتر الفؤاد وجراحات الغيب
حين لا يدرك الصمت
أن طول المدى بعض عشقك المثير
***
يا انثى من سندس واستبرق وماء
هي عشقي المقيم
ولون صحوي المبارك بالتشهد الجريء
وانسجام الجسد
وأفضلية البقاء
***
أحبك
يا امرأة
تمنحني
العشق
الآن.