النشل .. للسرقة فنون !!
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﻜﻠﻔﻪ ﺳﺮﻗﺔ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻭﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺛﺒﻮﺗﻴﺔ! ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ ﻭﺑﺨﻔﺔ ﻳﺪ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻭﺟﺮﺃﺓ ﻧﺸﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ شارع المطار ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﺠﺰ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺟﻠﻪ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎﻥ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ . ﻟﻜﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ!ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻭﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ..ربما كانت هذه السرقة تشكل نموزجا لحالات النشل والسطو على ممتلكات الغير التي تزايدت في الآونة الاخيرة وليس غريبا ان تستمر وترتفع نسبة مثل هذه السرقات ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلسوداني ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ والاوضاع المتردية التي تشهدها الساحة الحياتية اليوم ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﻳﺪة: حالات عديدة رصدتها الانتباهة بعد ان استمعت لعدد من الضحايا .السطور التالية توضح المزيد .
اول ضحية نرصدها .. الاستاذة الصحفية راحيل ابراهيم والتي تعرضت لحالة نشل في عز النهار وامام اعين الناس وذلك حينما حاول لصا نشلها وكان يقود موتر فقام باخذ الكاميرا منها بكل مهارة لكن قد تمكنت من استردادها منه بعد مقاومة مضنية منها .اما اعتدال احمد فتحكي ان لصا تربص بها حينما كانت تتمشي بين ازقة السوق الشعبي بالخرطوم وعندما كان المارة يسرعون كل على عجل قالت بانها احست ان احدهم يدفعها بقوة لدرجة وقعت فيها على الارض وما ان استعادت قواها حتى وجدت ان حقيبتها المصنوعة من قماش الجينز شقت نصفين عندها جن جنونها فصرخت مزعورة وهي تردد :انا اتنشلت ياناس الحقوني .وبالفعل فقدت هاتفها الجلكسي ونقودها
ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ
ﺃﺷﻬﺮ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1963ﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻧﺸﺎﻝ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﺸﻞ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ( ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ) ﻟﺘﺰﺍﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻭﺷﻬﺪﻫﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ (17 ) ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ . ﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ( ﺃﺑﺎﺭﻭ ) ﻳﺠﻨﺪ ﺧﻴﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ. ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﻣﺸﺒﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪّ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ. ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ (ﻡ ) ﻋﻄﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻙ ﻗﺎﻝ في تصريح له سابق : ﺇﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ.ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻌﺎً . ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻄﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ : ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﺨﺼﺼﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ . ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻀﺒﻂ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ. ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﺸﻞ ) ﻭﺗﻤﺘﻬﻦ ﻧﺴﺎﺅﻫﺎ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﻫﻦ ﻛﻦ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ. ﻋﻄﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﻟﺤﻈﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺗﻠﻘّﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻭﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻓﺔ ﻭﺃﻧﺎﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻣﺴﺘﻐﻔﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﺗﺪﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ .
ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ
ﻭﻳﺸﻴﺮﻋﻄﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻼﺷﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﻈﺎﻡ (ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ )؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻧﺸﺎﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻧﺸﻞ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ . ﻋﻄﺎ ﻳﻌﺰﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﻭﻛﺜﺮﺗﻬﻢ. ﻭﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﻔﻴﺪ ﻋﻄﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ. ﻭﻋﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻋﻄﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﺱ ﻭﻣﺸﺎﺭﻁ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻴﻤﺘﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﻞ . ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻌﻄﺎ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﺩ ﻣﺎﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﻞ ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ .
هادية قاسم
الانتباهة