بابكر مختار : ليس في الامكان افضل مما كان!
*كلمة حق!
*ليس في الامكان افضل مما كان!
*قدر قدرتنا!
*وقدر امكانيات لاعبينا!
*وايضا قدر فهمنا الاحترافي والتعامل مع المباريات الكبيرة!
*الاهم اننا اكتسبنا الروح والرغبة في الفوز وتحقيق الانتصار بغض النظر عن الفريق الخصم!
*الحقيقة التي يجب ان نعترف بها ان منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم قدم مباراة طيبة الي حد كبير غلب عليها طابع الحماس والروح القتالية والرغبة في تحقيق الفوز واجمالا قدم جميع اللاعبين مستوى اداء جاد وطيب عكس قدرة اللاعب السوداني على تحدي الصعاب ان استشعر المسؤولية ولعب برغبة الفوز!
*لن نقول بان المنتخب العاجي لم يكن كما كان فقد لعب العاجي بعقلية احترافية عالية واقتصد لاعبوه المجهود علي مدار الشوطين تحسبا لارتفاع درجات الحرارة بتلك الصورة هذه الايام في الخرطوم، واستفاد اي الفريق العاجي من خبرات وقدرات لاعبيه الفنية العالية في لعب المباراة علي جزئيات صغيرة احيانا يمنحنا منطقة البناء والمناورة لنتحرك بصورة اوسع خاصة في شوط اللعب الثاني، ولكنه ظل يركز اكثر في الشق الدفاعي والثلث الاخير من ملعبه معتمدا علي مراقبة مهاجمي السودان والقادمون من الخلف ايضا وافلح لاعبوه في اصطياد الكثير من الكرات جراء الاندفاع لمقدمتنا الهجومية دون ان يرتكب لاعبو المحور والمدافعين الكثيرمن الاخطاء كما يحدث عند لاعبينا في الاوقات الحرجة!
*الحق يقال بان اداء منتخبنا الوطني في مباراة الامس كان طيبا الي حد كبير قياسا بقلة الاعداد والذي يصل لمرحلة العدم، حيث لم يسبق للفريق اعدد جاد ولو من بوابة التدريبات لفترة اسبوع وانما في المباراتين ذهابا وايابا لم تتعد التدريبات اصابع اليد الواحدة، ومع ذلك افلح الطاقم التدريبي في تنظيم اداء الفريق ووضع استراتيجية ليست مثالية بالكامل ولكنها اتت اكلها في الكثير من اوقات المباراة، وان تاخر المدرب الوطني مازدا ومساعدوه في اجراء التبديلات في الوقت المناسب خاصة في المقدمة الهجومية بعد المجهود الوافر الذي بذله الثنائي بكري عبدالقادر المدينة وعبدالمنعم عنكبة خلال اكثر من ساعة من زمن المباراة!
*التشكيلة التي بدات لقاء الامس يمكن ان نقول انها نموذجية في ظل جاهزية العناصر التي انطلقت مع صافرة الحكم وادى المنتخب بصورة لافته في التحرك الجماعي دفاعا وهجوما لحظة البناء الهجومي والدفاعي عند الفقدان، وادى كل لاعب دوره بصورة جادة ولو امتلك الثنائي بكري وعنكبة القليل من الاحترافية والتركيز مع الهجمات والفرص التي لاحت لحسم منتخبنا الوطني المباراة من شوطها الاول، وباكثر من هدفين على اقل تقدير ولكن شكل التسرع والشفقة خصما كثيرا من الثنائي في كل الهجمات التي تم بناءها من العمق او الاطراف او عن طريق الارسال الطويل!
*وسط ملعب منتخبنا الوطني لعب فيه الثنائي رمضان عجب والصاعد ابوعاقلة دورا بارزا في تشكيل ساتر دفاعي متين تكسرت تحته معظم الهجمات العاجية ويكاد يكون اللاعب ابوعاقلة النجم الاول في المباراة الي جانب الحارس اليقظ اكرم الهادي سليم والذي اكد مقولة انه افضل حارس في السودان ان امتلك القليل من العقلية الاحترافية وتعامل بصورة اكثر جدية مع لعبة كرة القدم!
*الغزال مهند الطاهر ورغم نفاذ وقوده اللياقي منذ وقت مبكر في شوط اللعب الثاني الا ان لمساته الساحرة اثبتت ان اللاعب لا يزال يمتلك القدرة علي الابداع والعطاء، ويكفي هدفه الصاروخي الذي ادرك به التعادل للصقور في وقت مثالي قبل نهاية الشوط الاول اضافة للمساته الساحرة في صناعة العديد من الفرص والسوانح لزملائه في المقدمة الهجومية!
*النتيجة التي انتهت عليها المباراة امنت صدارة المنتخب العاجي الي حين الفراغ من مباراتي سيراليون مع طرفي لقاء الامس رغم ان النتيجة منحت الافضلية للعاجيين بحسابات مباراتي الذهاب والاياب في حال فوز الفريقين علي السيراليوني في يونيو المقبل..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*حقيقة يستحق لاعبو منتخبنا الوطني التحية والتقدير من الجمهور الرياضي ويستحق كابتن مازدا ومعاونيه تحية اكبر في ظل اللعب امام فريق كبير كمنتخب ساحل العاج المدافع عن لقب بطولة امم افريقيا في ظل ظروف اقل ما توصف به انها غير مثالية في اعداد منتخبنا الوطني الذي يشارك بالكفاف في المسابقات القارية!
*نجمان سطعا بقوة في لقاء الامس وهما الحارس اكرم الهادي سليم والنجم الصاعد ابوعاقلة عبدالله!
*نجومية ابوعاقلة وقوة شخصيته وقدراته العالية وجديته في لقاء الامس واللقاء السابق بابيدجان اثبتت ان المدرب المصري طارق العشري قد ظلم الهلال وجمهوره كثيرا بابعاده هذا اللاعب عن المباراة المفصلية للهلال امام الاهلي الليبي الاسبوع قبل الماضي!
*لو كنت امتلك القرار في نادي الهلال لامرت المدرب المصري طارق العشري بالرحيل فورا عن الديار الهلالية!
*مبروك للصقور الاداء الجاد ومبروك للجمهور الرياضي الحضور الانيق في المباراة ولكن نعيب عليهم الخروج عن النص وقذف الملعب بالقارورات في صورة غير حضارية!
*تعالوا بكره!