معاوية محمد علي : صباح الخير
*علي غير العادة , صمتت الكثير من القنوات الفضائية , ولم تتكرم ولا واحدة منها لتحدثنا عن إستعداداتها لشهر رمضان المعظم أو ماذا ستقدم لنا من برامج وسهرات , في وقت بدأت الكثير من الفضائيات العربية في الكشف عن ملامح برمجتها للدخول في حلبة التنافس مبكرا.
لا أود أن أقول أن هذا الصمت يعني فشلا مبكرا , ولكن فقط أنتهزها فرصة لأقول للإخوة في إدارات الفضائيات , أن رمضان شهر إستثنائي , وهو شهر عبادة ومراجعة حسابات , وتسابق علي فعل الخيرات , وليس مدعاة للتنافس في برامج لا تسمن ولا تغني من صيام , ولا نريد أن نتابع ما تابعناه في العام الماضي من تنافس في (الفاضي) , وفي نهاية المطاف كانت النتيجة , لم ينجح أحد , والنتيجة إجترار برامج قديمة , وإستسناخ أخري دون تجديد في الاسم أو المضمون أو حتي الإخراج.
الحديث موجه علي وجه الخصوص لإدارتي قناتي (الشروق) و(النيل الأزرق) لأن الشئ الواضح أنهما من أكثرة القنوات جلبة وتنافسا في رمضان.
* من خلال متابعاتنا لبعض الصفحات الخاصة لفنانين وفنانات ونجوم مجتمع بمواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) نلاحظ أن المطربة أفراح عصام دائما ما تكتفي بتحيتين لجمهورها , الأولي صباحا والثانية مساء , مع أن هذا الجمهور الذي (نفترضه) يريد أن يتابع نشاطا فنيا وأخبارا جديدة وليس (صباح الخير ومساء الخير).
*لا ننكر أن مهرجان البقعة , يحدث نشاطا مسرحيا كبيرا في كل موسم , وأنه يتيح الفرصة لكثير من الفرق المسرحية العالمية لزيارة بلادنا , ولكن ماذا أضاف المهرجان للمسرح السوداني وللمسرحييين , وما هو دوره في الخروج بمسرحنا من محليته لنطاق الإقليمية , ولا نقول العالمية.
الإجابة عندنا , لا دور له في ذلك , لأن المسرحيين في الخارج لا يعرفون أحدا من أهل المسرح غير علي مهدي , وحتي معرفته به لا تخرج من كونه إداري وليس ممثل.
*لا ندري لماذا إرتضت الفنانة سمية حسن أن تكون فنانة من الماضي والزمن الجميل , تري هل فشلت في منافسة الشباب ومواكبة مستجدات الساحة , أم مجرد كسل منها؟
خلاصة الشوف :
*في كل يوم تؤكد إذاعة أم درمان أنها الأصالة والعراقة والتاريخ , فقط يحتاج برنامجها (عالم الرياضة) لكثير مراجعة وتجديد.