مصعب الفكي : عودة دوري أبطال العرب
# شدد رئيس الاتحاد العربي الأمير تركي بن خالد على ضرورة مشاركة الهلال في بطولة دوري أبطال العرب بمسماها الجديد ” كأس العالم العربي” وذلك في الخبر المنشور في ” الجوهرة الرياضية” أمس.
# يدرك القائمون على أمر البطولة التي تعود مجددا للانطلاق أن مشاركة فريق كبير بقامة وقيمة الهلال يمنح البطولة بريقا خاصة وان اللجنة المنظمة تبحث مشاركة الفرق الكبرى في الوطن العربي.
# قال الهلال ولم يقل المريخ ليتأكد اهل الفانلة الحمراء انهم فريق تابع للهلال، وأن جماهيرية الهلال لا جدال حولها.
# للهلال ذكريات جميلة في دوري ابطال العرب كما ان البطولة تساعد في تقوية العلاقات والصلات مع الاشقاء العرب.
# ولكن البطولة نفسها تعاني من نقص التمويل رغم أن اللجنة المنظمة التي تبحث عن رعاة ، ذكرت أن جوائزها ستصل إلى 2 مليون دولار ، وهناك حديث أن البطولة ستقام بمباركة من السويسري جياني انفانتينو رئيس الفيفا الجديد حسبما ذكر هاني ابوريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا.
# رغم ما ذكره ابوريدة ، إلا أن الفيفا لا يعترف بالبطولات الجهوية ، حيث حتى الآن لم يعترف ببطولة الخليج للمنتخبات التي تقام كل سنتين وتشارك فيها منتخبات الخليج وتجد تفاعلا كبيرا من قبل الجماهير في تلك المنطقة فضلا عن جوائزها الكبيرة والاهتمام الإعلامي المتعاظم بها.
# اندية عديدة حتى الآن أعلنت مشاركتها في البطولة من بينها الأهلي والزمالك ، وكان من المقترح ان تقام البطولة في مصر على ان يضمن القائمون على امرها الحضور الجماهيري ، الامر الذي يبدو صعبا في ظل الظروف التي تعيشها مصر حاليا.
# ولا ادري لماذا لم يتقدم الاتحاد السوداني لكرة القدم بطلب استضافتها خاصة كونها تجد اهتمام اعلامي كبير في المنطقة العربية، لكن لا اعتقد أن معتصم جعفر يعلم في الاساس ان هناك بطولة ستقام.
# قادة الاتحاد هذه الأيام منشغلون بتعليم اللغة الايطالية عن طريق كرة القدم ، ولا أدري كيف ذلك، فقد استغل الطاهر يونس علاقاته لتمرير هذا الأمر دون أن نعلم كيف سيستفيد السودان منه أو الكرة بصفة عامة.
# بما أن معتصم جعفر كان حضورا في تدشين البرنامج الايطالي فلابد أنه مسرور به جدا ، لأنه لا يحرص حتى على حضور تدريبات المنتخب ولا يتواجد في مقر الاتحاد إلا قليلا.
# ونعود للبطولة العربية التي اعتقد أن مشاركة الهلال فيها ستكون جيدة بعد خروجه من دوري ابطال أفريقيا وانحصار تنافسه فقط على الدوري المحلي.
# ولا نعلم حتى الآن هل تسلم الهلال خطابا رسميا للمشاركة ، وماهي حساباته للمشاركة وطموحه منها، إذ يجب وضع خطة لمعرفة ما نريد لنصل لما نريد.