خالد لقمان : جسر السعودية – مصر ونفق بور تسودان – جدة ..!!
.. بدأت فكرة إنشاء جسر بين مصر والسعودية قبل ثلاثة عقود تأرجحت خلالها علاقات البلدين بما منع البدء في المشروع مع تعقيدات فنية وإدارية أخرى لم تفلح لجان البلدين في تجاوزها، وهاهي زيارة الملك “سلمان” تفتح ملف المشروع .. ومسألة الربط البحري مع السعودية هذه تذكرنا بابن الشرق الذكي (بامكار) العضو الدائم في البرلمانات المنتخبة والذي نقل عنه عزمه إنشاء (كبري) يربط بور تسودان بجدة. ورغم غرابتها فقد أبقت الفكرة خيال السودانيين مفتوحاً لما قد يربطهم براً بالأراضي المقدسة، وبالفعل لم يعد الأمر خيالاً إذ وضعت الآن بعض الشركات السعودية وعبر شركات عالمية دراسة لتنفيذ نفق بحري بين البلدين، ليصبح السودان عبره المورد الأساسي لمنتجات القطاع الزراعي للمملكة ولتصل تلك المنتجات مع اللحوم والفاكهة والخضروات طازجة للأسواق السعودية والخليج في أقصر زمن، مقارنة بما يرد إليها من أقاصي الأرض في آسيا وأوروبا والأمريكتين..!! .. الرجاء فقط أن يطلق على النفق اسم (نفق بامكار) الذي لو علم حينها بموضوع (النفق البحري) هذا ما تردد في تقديمه وعداً لناخبيه ..!!