كيد النساء
وإن سلمنا جدلا بأن مواهب النساء في الكيد عظيمه، فإن المجال الأبرز لهذا الكيد لن يكون قطعا عالم الرجال.. فالشاهد أنهن يكدن لبعضهن البعض دون هوادة.. وبصورة مدهشة وغريبة ومخيفة!!!
وما أكثر الحكايات التي تروى عن البعد العدائي في العلاقات النسائية والتي لا اعتبارات حقيقية فيها للوفاء والتضحية والمؤازرة في كثير من الأحيان!
وبينما يشكو رجالنا من نكد النساء و(نقتهن) وحيلهن الماكرة وقسوتهن أحياناً ولؤمهن وعدائهن السافر والخفي.. ومع تقديري لحجم المعاناة التي تعبر أيامهم مع معشرنا العزيز.. الا أنني أطمئنهم بأنهم ليسوا أكبر الضحايا.. وأنه بقدر ما كانت في حياتك امرأة تعذبك بشكل متواصل، ستكون في حياتها لا محالة أخرى تقتص لك منها باستمرار!
هذه الأخرى ليست غريمة بالضرورة.. قد تكون صديقتها الأثيرة الغيورة أو أختها المدللة أو والدتها المتسلطة أو والدتك (المسيخة) أو أختك الطماعة أو مديرتها (البايرة) في العمل أو جارتها (الشمشارة) أو (الحبشية) المستبدة في البيت وغيرهن من مختلف الفئات النسائية.
والحكايات التي تروى في هذا الإطار كثيرة.. وكلها تشير بوضوح إلى أن النساء غالباً ضحايا بعضهن البعض.. يمارسن ضد أنفسهن ضروباً من الحقد والحسد والغيرة والغدر وهن يتبادلن الابتسامات المصطنعة، ويرشفن فناجيل القهوة بينما يتمازعن لحوم بعضهن ب(القطيعة) بالغيبة أو البهتان.
وللعلم، فإن كراهية المرأة للمرأة مرض عضال لا شفاء منه، ويقتات من دمهن وأعصابهن وكثيراً ما يفلت من تحت سيطرتهن ويتبدى بوضوح في الكلام الجارح والانتقادات المؤلمة والنظرات النارية وممارسة الهمز واللمز، وقد يتطور الأمر فيصل حد (القوالات) والمهاترات والملاسنة وربما الاشتباك بالأيدي!
وفي كل المجالات المهنية، ومن قبلها مرحلة الدراسة الجامعية تحديداً.. أثبتت التجارب بما لا يدع مجالاً للشك أن تعامل الزملاء الشباب مع البنات هو الأفضل _ حالما توفرت النوايا الطيبة وكانت الأخلاق حاضرة _ بينما علاقة الفتاة بالفتاة تظل متأرجحة بين الشد والجذب والغيرة الخفية، ويظهر ذلك جلياً في التنافس الشريف وغير الشريف في المظهر والمقتنيات، ومن ثم الخبث والحسد الذي يشوب معظم علاقات المجال الواحد مثلما يحدث معنا في بلاط صاحبة الجلالة _ إذ وبينما يدعمك الزملاء الرجال ويحتفون بنجاحاتك ويبادرون بتوجيهك ومناصحتك والوقوف إلى جانبك في السراء والضراء _ تجد أن أكثر التعليقات اللاذعة والمواقف المخزية والنقد الهدام يجيئك غالباً من العنصر النسائي!!
ولا يخفى على أحد أن أعظم منافسة بين امرأتين تستخدمان فيها كل أسلحتهما تكون بسبب رجل! فإن لم تنجح إحداهما في احتوائه بادرت الأخرى بالإيقاع به! كان الله في عون آدم في كل الأحوال.. وكان الله في عوننا جميعاً.
تلويح:
كيد النساء عظيم.. وحسدهن أعظم!
غايتو جنس محن
ياخ فى واحده من كثره الكلامات اخواتها خربوا بيتها
خلوها تكره زوجها وجناها وتعمل حاجات حيرت العالم
لمن اتضحت الحقيقه والكلامات تحت تحت
الناس عرفت انوا اختها سبب القولات والخديعه
الموضوع الحار جدا انو حتى الان هى ماعارفه انها ضحيه مؤامره بين اختها وزوج اختها فى موضوع تافه
والعارف ماداير يقول
والقال يصلح ماقال كل الحقائق
تقول احتى امى صاحبتى دا كله نفاق
النساء يكرهن بعضهن
والنتيجه كلها تقع فوق راس الرجال
وتخرب بيوت واسر من اجل
المطاعنه وعامله فيها شنو