بابكر مختار : العودة من بعيد!
*قطع شك!
*لابد من عودة الهلال من بعيد!
*ثلاثية الامس في مرمى هلال السلاطين وتوليفة الازرق التي خاضت المباراة منذ البداية تبشر بمستقبل طيب للازرق مع الوضع في الاعتبار الحالة التي يعانيها ازرق الفاشر!
*بقية مشوار الازرق في بطولة الممتاز لا يسمح بغير الانتصار ومواصلة حصد النقاط وايقاف النزيف مهما كان الثمن!
*الامر في متناول اليد ان عرف مجلس الادارة كيفية التعامل مع الاسابيع القليلة القادمة والتي لا تتعدى الستة باية حال ويسدل الستار علي النصف الاول من الموسم الرياضي وقبل التاهب من جديد وبشكل مغاير للنصف الثاني والحاسم من الموسم الكروي الحزين(2016)!
*نعم..لابد من وضع النقاط فوق الحروف والتعامل بشفافية مع المرحلة المقبلة وهنالك ست مباريات جميعها لا تقبل القسمة علي اثنين ولاخيار فيها غير انتصار الازرق ومواصلة التربع علي صدارة الدوري الممتاز في دورته الاولى بعد ان اصبح الرهان فقط علي اللقب الكبير لكبرى البطولات المحلية والتي تعتبر ماركة مسجلة باسم النادي الازرق حقق فيها ومعها كل الارقام القياسية بلا منازع وبلا ادني منافسة من الند التقليدي المريخ حيث ان الفارق بين كبير الكرة السودانية وزعيمها نادي الهلال والبقية بما فيها المريخ شاسع جدا في كل شي وفي جميع الارقام القياسية التي نافس فيها الازرق نفسه ولم يجد منافسا اخر في ركب الممتاز منذ ميلاده عام(1995)!
*خسارة ارض النمور والتماسيح بشندي يجب ان تمثل نقطة التحول الحقيقية في مشوار الهلال لان الازرق يمتلك كافة الادوات التي تعينه علي التفرد ومواصلة التغريد منفردا في الصدارة رغم هنات وجلطات المدير الفني وايضا بعض السلبيات من مجلس ادارة النادي في بعض القرارات غير الموفقة وفي مقدمتها اعفاء الثنائي الغاني والعاجي ابيكو وموكورو احد الرهانات الرابحة في التوليفة الزرقاء طوال الاسابيع التسعة التي سبقت الدور الاول من بطولة ابطال القارة الافريقية ومواجهة الاهلي الليبي ذهابا بتونس وايابا بالخرطوم والتي كانت محصلتها الخروج المر من الدور الاول!
*خسر الهلال ثلاث نقاط في ارض دار جعل بصورة غير متوقعة قياسا علي مستوى الفريقين وفارق الامكانيات الفنية والبدنية والاعداد ولكن في النهاية غابت الروح والتنظيم واستفاد ابناء دار جعل من حالة فقدان التوازن التي يعيشها الفريق جراء الخروج الافريقي وتداعياته وهنا يجب ان ياتي دور مجلس ادارة النادي في كيفية اخراج اللاعبين من دائرة الاحباط ومعالجة الامر باحترافية عالية حتى يتوقف النزيف النفسي ان جاز التعبير والالتفات كلية للقتال علي جبهة البطولة المحلية والتي تشكل في مضمونها استعادة الثقة بالنفس ويمكننا ان القول ان الخطوة الاولى التي اتخذها الامين العام وامين الخزانة ونائب رئيس القطاع الرياضي قد اتت اكلها نوعا ما في لقاء الامس وفي الجانب الاخر التفكير في كيفية اعادة الجمهور الازرق للمدرجات قبل الدخول في المنافسة الاقليمية سيكافا المزمع قيامها بالخرطوم لمنح اللاعبين المزيد من فرص الاحتكاك والصقل رغم الخلاف في الشارع الهلالي والاعلامي حول فائدة اقامة مثل تلك البطولات والتي احسب ان الخلاف نفسه سيكون بمثابة اجماع هلالي كامل لحظة انطلاق فعالياتها في مايو القادم خصوصا وان شاركت اندية ذات ثقل كما قال سكرتير سيكافا وانفردت به جوهرة الصحافة الرياضية صبيحة مباارة النيل ولكن سوء النتيجة التي خرج بها الهلال غطى علي قوة الخبر المؤكد الذي انفردت به الصحيفة!
*مجلس الهلال وحده من يستطيع معالجة تداعيات الخروج الافريقي واخراج اللاعبين خصوصا الكبار من الحالة السيئة التي يعيشونها عقب الوداع الحزين خصوصا وانهم جميعا عايشوا وصنعوا لحظات الفرح الهلالي خلال السنوات السابقة وساهموا بقدر كبير في تحليق الازرق في الادوار الكبرى لبطولة الابطال وفي الكونفدرالية خلال مرات قليلة وبالتالي فان مرارة الوداع المبكر عند تلك المجموعة اكثر مرارة والما عن غيرهم!
*مجلس الادارة مطالب باعادة دائرة الكرة وحسم موضوع المهندس عاطف النور لان الهلال في سباق مع الزمن وعدم وجود مدير كرة صاحب خبرة يلقي بظلال سالبة علي الفريق نحن نعايش الان فقدان الفريق لمدير كرة قادر علي ادارة اخطر الملفات الهلالية في هذه المرحلة الحرجة..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*الجمهور الهلالي الواعي دوره اكبر في المرحلة الحرجة التي يمر بها الفريق فالتواجد في التدريبات والمباريات واجب يحتمه الانتماء للازرق والتشجيع والمساندة تقود لدفع اللاعبين معنويا للعودة لسكة الانتصارات وبداية التصحيح الفعلية في المشوار!
*قدم شباب الهلال مردودا طيبا في المباراة واجتهد كل لاعب في تقديم مستوى يؤكد احقيته في اللعب ضمن المنظومة الزرقاء!
*تعالوا بكره!