عن سيرة “التومات” في الغناء نحكي
بعيداً عن المعتقد الشعبي الغريب والطريف بأن التومات يتحولون في الليل ألي قطط يتجولون قريباً من مكان سكنهم وتعود هذه القطط في الصباح الباكر ألي صور أطفال ، بعيداً عن هذا المعتقد الشعبي الغريب وقريباً من (جنون) الفنون نحاول في هذا التقرير أن نبش سيرة (التوائم) في الغناء السوداني .
تومات كوستي
اول توآم غنائي ظهر في حي الرديف بمدينة كوستي في ثلاثينات القرن الماضي وكان ظهور التومات (أم زوائد) و(ام بشاير) لافتاً وقتها وثق له معاوية حسن يس مؤلف تاريخ الغناء والموسيقي في السودان وقال ان التوأمتين حضرتا من مدينة واو الجنوبية وأدخلتا أيقاع التم تم الراقص وقدمتا (الليلة وين / ماتحن عليا / يا المسافر).
تيمان عطبرة
ظهرت في مدينة الحديد والنار عطبرة توأم من نوع فريد هما (حسن وحسين) عبد القادر اشتهرا باسم (تيمان عطبرة) وقدما باقة طروبة من الأغاني الشعبية ومن اشهر أغانيهما (الودعوا ارتحلو و دليل الريد وعشان خاطرك وللميدان مارقين سوا ).
تيمان الجيل
واطل بعد ذلك في الساحة الفنية من جديد ثنائي الجيل وهما التيمان (حسن وحسين) بشري وقدما الجديد في الاغنية الحديثة منها (ما تزعل) و(عيونك) و(ناس معزتنا).
تومات خيري
من اشهر ألتوءم البنات في الخرطوم الثنائي (أماني وإيمان) بنات الممثل الراحل محمد خيري احمد وقدمتا في تناغم أعنيات ثنائي العاصمة في ثوب جديد وأم يستمر الثنائي كثيراً نسبة لاعتزال التومة أيمان خيري الغناء بسبب الزواج واعتزال توأمتها إماني لاحقاَ.
تومات مدني
ومن الجزيرة الخضراء جاءت ثنائية (تومات مدني) وهما ( صفاء ومروة) عبد الرحمن التيجاني ابوبكر وكانتا ترددان ( سبنا أهلنا عز/ ودار حفاوة /جابنا ليكم خاطر/غنا وصبابة وشقاوة/كلامنا سحر وطلاوة/جينا من مدنينا يا سلام يا حلاوة) قد أحززتا كاس المركز الثالث ببرنامج نجوم الغد .
صحيفة حكايات