ياسر عائس : لا للتضخيم !!
استعاد الهلال عافيته وفاز على الخيالة لكنه لم يبلغ الكمال ولا استعاد وضع الحصان امام العربة فالفريق تشوبه الشوائب والاداء العام غير مقنع خاصة في الشوط الاول من المباراة، ولهذا فان التحول بمقياس عريض من نقد الجهاز الفني للاشادة به وباللاعبين لا يستقيم في هذه المرحلة فعبور الهلال لا يعني بلوغ الكمال، والفريق مدخور لما هو اكبر فبعد ان فشل في ملامسة سقف احلام الجماهير والترقي في الابطال ثم الخسارة من نيل شندي ينبغي الا يكون التركيز على الثلاثية كبيرا وبجرعة زائدة حتى لا تكون الاضرار مدسوسة في دسم التغني بالانتصار.
نيل شندي اضعف من الخيالة ومع ذلك كسب مباراته بالعرق والارادة التي تخلى عنها او تخلت عن لاعبي الهلال، وهو ما يفرض تحرك من المجلس لتسوير الفريق بسياج محكم حتى يستعيد العافية فما عاد للهلال ما يقاتل عليه غير بطولة الممتاز التي تسبب القرار المندفع تجريده منها.
لم نكتب عن عناد الموسم الماضي والعجلة تدور وينبغي التفكير الجدي في دعم الفريق فالوقت يمر والجماهير لن تقبل التبرير المعهود من المجلس عندما يفشل في انتقاء اللاعبين او الاتفاق معهم ويعلق الامر على مشجب الوقت.
نرفض اللعب على عامل الوقت طالما ان الكاردينال وعد وصرح بذلك العشري فالتسجيلات النصفية تبقى لها ما يزيد عن الشهر وهي فترة كافية اذا كان المجلس او فلنقل الكاردينال جادا فعليا في دعم الفريق بمهاجم.
ويجب ان نعترف بالحقيقة الجهيرة ان وليد الشعلة ولاء الدين لا يشكلان القيمة المضافة المطلوبة لقيادة انياب الازرق، ويمكن اعتمادهم ضمن الخيارات المستقبلية اما الان فلا وقد فشلا في اثبات الوجود رغم الفرص العديدة التي اتيحت لهما.
والدليل على ذلك ان الموهوب ميدو وضع بصمته من اول ظهور فعلي له واسهم في الثلاثية وسجل وناور ولعب واجاد وهو يتفوق على الثنائي المذكور.
علة الهلال في خط المقدمة وكاريكا مشدود للخلف باستمرار وتعاقب على هذه التكاليف المرهقة عدة مدربين بتحميلهم عبئا اضافيا في الوسط او على الاطراف ولهذا فان الاعتماد على ميدو لا يفيد.
يجب ان يسجل الهلال محترفا من العيار الثقيل خاصة وانه لا يشكو من قلة خانات الاجانب لانه تخلص منهم جميعا.
في مباراة الخيالة ظهر الهلال بدون اجانب لولا دخول ايشيا وهذا يعني ان الفريق بات عمليا يعتمد على الوطنيين لكن التراجع وهبوط المستوى يتطلب وعيا فنيا لا نعتقد انه متوفر لدى العشري.
نعتقد ان المجلس مرتبك في نظرته للشق الفني على مستوى المدربين واللاعبين معا والسبب سيطرة الادارة على الراي الفني رغم الاخطاء التي تسببت فيها القرارات الادارية الارتجالية.
وفي اطار اشراك كل النسيج الهلالي في ادارته للخروج من الازمة ينبغي على المجلس اعادة اللجنة الفنية وفق اسس ثابتة ليس من بينها الاستلطاف او التقريب وانما النظر العميق لمستقبل الهلال للاسترشاد باراء قدامى لاعبيه حتى يؤسس لقاعدة فنية متينه توقف الهرجلة والعبث.
أشتات !!
نؤيد بشدة مطالبة الخرطوم الوطني الاتحاد السوداني بتعويض مالي نظير فشل اقامة مباراته امام مريخ البحير.
كلا الفريقين نفذا تدريبات واقاما معسكرا واستأجرا حافلات لترحيل اللاعبين.
ليس من العدل ان تقيم الفضيحة ضد مجهول ولكن كالعادة سيفلت الجاني في ظل سياسة شيلني واشيلك.
ربما يتحمل اتحاد الخرطوم الخطا لكن الاتحاد السوداني لن يغامر بمحاسبته والانتخابات تطرق الابواب.
كالعادة سيمر مرور الكرام ولا محاسبة ولا يحزنون لكنني اتساءل مع الجماهير بما ينشغل قادة الاتحاد عن ادارة النشاط وهو الهم الوحيد الذي تم انتخابهم لتنفيذه.
يبدو ان تنظيم الهلال لسيكافا بات في مهب الريح وان الخبر كان محاولة لامتصاص غضب الخروج من الابطال.
وظهرت حوض النيل كدورة بديلة ولا نعرف من يفكر للمجلس وللاتحاد السوداني.
شكا مدرب المريخ من البرمجة الضاغطة ولوح بالاستقالة عقب مباراة السطايفة.
رفض المريخ اداء مباريات الممتاز تسببت في تعادله امام الجزائري لانه ترك التنافسي واقام معسكرا بتجربة ضعيفة.
وهو السبب الذي ابعد الهلال امام الثوار.
على ايمال ان يلوك الصبر فبعد لقاء الرد اصلو طاير طاير.
والحاله صعبة في المريخ واستقالة كامل الجهاز الفني للشباب.
واحد اعضاء لجنة التسيير جمد نشاطه.
وحالة غليان على اللجنة بسبب التعادل والفوز بخلع الضرس على الاهلي وبدعم من طاقم التحكيم.
والحل جاهز وهو اعادة الاستعانة بمحسن سيد وبرهان تية وتكرار الاسطوانة المعهودة وهي فرصة للاعتذار للثنائي.
ملكية قال المريخ متواضع…صدق والله.