هل طلب القذافي من إسرائيل التدخل لإنقاذه في 2011؟
قال تقرير للإذاعة الإسرائيلية الأربعاء، إن الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، طلب تدخلاً إسرائيلياً لإنقاذه من السقوط بعد بداية القصف الأطلسي لليبيا في 2011.
وزعمت الإذاعة الإسرائيلية، أن القذافي أرسل موفداً إلى إسرائيل لطلب مساعدتها والإفادة من علاقاتها الدبلوماسية لوقف القصف، والضغط على فرنسا والولايات المتحدة لوقف الحرب التي أطلقها التحالف الدولي ضده، بعد صدور قرار الدولي بإباحة إسقاط نظامه.
وسيط
وأكد التقرير أن المبعوث الذي تحادث مع المسؤولين وتحفظ التقرير على هويته وعلى ذكر جنسيته، حذر مخاطبيه من أن”سقوط النظام سيُعرض ليبيا وأوروبا إلى الخطر”.
وأَضافت الإذاعة الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية بعد دراسة سريعة للموقف قررت تجاهل طلب القذافي، ورفض الاستجابة إليه.
وبعد التذكير بمواقف القذافي من إسرائيل، ودعمه لأعدائها، قال التقرير إن العقيد القذافي فاجأ المتابعين في 2009 باقتراح إقامة”إسراطين” الدولة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
يُذكر أن الولايات المتحدة حسب الإذاعة الإسرائيلية، انضمت في 2011 إلى حملة دولية لمنع قوات القذافي من قتل آلاف المدنيين الثائرين عليه.
فشل أوباما
ولكن بعد خمس سنوات من سقوطه، لا تزال البلاد تُعاني مُخلفات الفوضى التي عمت ليبيا في البلاد، وتُحاول حكومة مدعومة من الأمم المتحدة بفرض سيادتها مع تزايد نفوذ داعش ومجموعات متطرفة أخرى.
واعترف الرئيس الأمريكي باراك اوباما الأحد في مُقابلة على قناة فوكس نيوز، إن أكبر خطأ اقترفه أثناء رئاسته كان “الفشل في التخطيط لليوم التالي لما أعتقد أنه كان صواباً، أي التدخل في ليبيا”.
المرصد