منوعات

أخيراً سقط القناع عن مقالب رامز جلال المركبة والمفبركة!

بعد سنواتٍ من تحقيقه نتائج هائلة مع كل برنامجٍ كان يعمل عليه بجهدٍ ليقدّمه خلال شهر رمضان المبارك، وبعد أعوامٍ من تصدّره العناوين الأولى بفضل المقالب التي لا يتردّد في إعدادها وصياغتها ليوقِع بها عدداً من أهم النجوم والمشاهير، وبعد أن كان يُشاع أنّه يتّفق مسبقاً مع هؤلاء ليفبركوا معاً تلك المقالب، فيشعر المُشاهد وكأنّها حقيقية إلّا أنّها مجرد تمثيلية، ها هو رامز جلال يقع ضحية أفكاره التعجيزية والجهنمية وها هو برنامجه الرمضاني الجديد الذي ينوي الإطلالة فيه خلال الشهر الفضيل قد وصل إلى شفير الهاوية.

إنّها ضربةٌ موجِعةٌ لا شك في أنّها ستؤثّر كثيراً على مصداقية الفنان رامز ليس على المستوى المحلي فحسب، إنما على المستوى العالمي أيضاً، إنّها تصاريحٌ جديدة أتت اليوم لتكون موثوقة أكثر من أي وقتٍ مضى ولتفضح المعني الأول بالأمر بطريقة ساخرة واستهزائية، وجاءت لتهدّد بنجاح برنامج المقالب أو الكاميرا الخفية الذي سيطل به هذه السنة أيضاً، والذي عادةً ما يحقق نسبة مشاهدة عالية وبفضله أصبح هو من أصحاب الأجور الضخمة.

وهذه الفضيحة التي لا تطال المقدم فقط بل وأيضاً الشركة المنتجة والقناة التي تعرض العمل سنوياً، جاءت بشكلٍ مفاجئ على لسان القنصل المصري العام في المملكة المغربية، السفير ناجي بشارة، الذي قرّر أن يضع النقاط على الحروف وأن يوقف رامز عند حدّه لكي لا يستخف بعد الآن بعقول المشاهد والمتفرّج العربي، وذلك عندما نشر بياناً رسمياً له على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي أكّد فيه أنّ تلك البرامج تحديداً هي مفبركة ومزيّفة ومصطنعة وبعيدة كل البُعد عن الحقيقة والواقع الملموس.

موضحاً أكثر ما يقصده من خلال اتّهاماته هذه، أشار ناجي إلى أنّ أحد أصدقائه الذي جاء مؤخراً إلى الدار البيضاء من القاهرة أخبره بأنّه التقى الملحن المصري عمرو مصطفى على متن الطائرة وعندما سأله عن سبب زيارته للمغرب، أكّد أنّها تأتي في إطار تصوير حلقة مع جلال حيث سيحل فيها ضيفاً ويتعرّض بالتالي لمقلبه.

ولسخرية القدر، يتابع القنصل تصريحه ويضيف: “عندما كنتُ بانتظار صديقي في مطار الدار البيضاء اكتشفتُ أنّ الشخص الذي استقبل عمرو مصطفى هو نفسه الذي كان قد تأهّل منذ أسبوعين بعددٍ من النجوم المصريّين، ومن بينهم الفنانة نرمين الفقي والفنان إدوارد، الأمر الذي يثبت أنّ كل هؤلاء يتظاهرون على أنّهم تعرّضوا لمقلبٍ دون علمهم ولكنّهم في الحقيقة هم أدرى الناس بما يحصل في الكواليس، وما يقومون به من صراخٍ وبكاءٍ وتوجيه السباب إلى المقدّم ليس سوى مجرّد تمثيل كنوعٍ من الإثارة والتشويق، والحوار بينهم وبينه يكون متّفقاً عليه مسبقاً”.

ومن الجدير ذكره في سياقٍ متّصل أنّ الشرطة في مدينة الدار البيضاء كشفت منذ أيّام أنّ المعدّين والقيّمين على البرنامج المثير للجدل موجودون في المغرب ويصوّرون بعض المشاهد منه، الأمر الذي لم يكن يحبّذه هؤلاء، إلّا أنّ أحد المسؤولين الأمنيين اضطر إلى كشف المستور بعد الخوف الذي عاشه المواطنون إثر الدخان المتصاعد من أحد المراكز التجارية ليؤكد المصدر نفسه لهم بأنّ تلك الحوادث ليست سوى تأثيرات بصرية عائدة إلى برنامج مقالب رامز جلال.

دنيا الوطن

تعليق واحد

  1. بكل اسف هذا البرامج من نسخة الي نسخة وهو يثبت بأنه غير حقيقي وخصواً رامز واخد الجو بحيث جميع الحلاقات من ينفذ به المقلب لايتحرك من مقعده علي الطائرة وهي عاوزة تسقط يعني لاكمامة ولا البحث عن برشوات لقد شهدت ثلاثة حلقات فقط ولم اجلس مرة اخري لكي اشاهده وإلي الأن لايوجد اجمل من الكميرة الخفية الخاصة بالممثل محمود غريب (عوضية) هنالك تحس بالمصادقية في العمل