هناء إبراهيم : من طرف “نانسي عجرم”
متحدثة حول دور مراسيل الهوى في توصيل الرسائل العاطفية قالت حبوبة جيرانا: إن الوسيط الذي يتم اختياره لتوصيل رسائل الحب يلعب دوراً أساسياً في تشكيل ما ينبغي أن يصل من كلام، وحذرت سيادتها من عمليات الاختيار العشوائي لهذا الوسيط، حيث قالت: إياكم والمراسيل مجهولة الهوية والنسب فأنت لا تعرف عن أخلاقها ما يدخل الثقة إلى نفسك. وأضافت: إن الشعب السوداني في أغنياته قد وضع كل ثقته في الطيور التي لا كلت لا ملت تطير من لحن و”ردي” (يا طير يا طاير) إلى لحن “صالح الضي” (يا طير يا ماشي لي أهلنا.. بسراع وصل رسائلنا)، لذلك (أنا يا طير محل ما أطير بشوفك) شغال مراسيل.
إلى جانب الطيور استعان “عاصم البنا” بساعي البريد، الذي عجبو الكلام وعمل رايح بمرسال “كمال ترباس”.
أما على مستوى العالم العربي فقد لجأ الفنانون إلى (البني آدمين) بغرض توصيل رسائلهم العاطفية..
ذكرت جوجو جيرانا عدة نماذج من هذا النوع وقالت: في أغنيتها (معجبة) سمعنا “نانسي عجرم” تقول: (حد يقولو إنى بجبو الحب دا كلو) مبررة ذلك بقولها (أنا مكسوفة أروحلو وأقولو)، ثم عادت مجدداً لتكرر الطلب في أغنيتها (سلمولي عليه)، بينما تشاركها المراسيل مواطنتها اللبنانية “إليسا” في عدد من أغنياتها (لو تعرفوه.. لو يوم شفتوه كلموه.. عن ناس هنا بحبوه) وأغنيتها (سلم لي عليه)..
في ختام حديثها تكلمت عن عدم تأثر المراسيل بالتطور الرهيب الذي حدث في مجال توصيل الرسائل حيث قالت: رغم ما تتيحه مواقع التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الاتصالات من سرعة وأمان إلا أن المراسيل ما زالت على قيد الحياة.
ويخالفها الرأي الفنان الذي قال: برسل ليك إيميل.. في الـ”ياهو” وال”هوت ميل”.
فيا أيها الناس: من كان منكم مع هذا الفنان فليرسل إيميل يشكو فيه الغلاء إلى من يحب ومن لا يحب، ومن كان منكم إليسي الهوى فليرسل ذا ثقة وينتظر الرد من جامعة الدول العربية.
عربية إنت دا..
وعموماً يا ناسيني كلياً: الأداك شركة اتصالات يدينا اسكراتش.
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: رسلت ليك الحب بجلالة قدرو
و………..
طولت ما رديت