بكم تشترون الرفيق؟!
> وكل شيء يمضي الآن بصورة طبيعية.. > اغتيال طالب الأهلية.. شائعة وفاة علي عثمان.. مليون ونصف مليون رصاصة مخبأة وأسلحة فى «……» مدفونة. > والتبلد. > ومنتصف الاسبوع الماضي.. امام الجامعة الاهلية.. رجل في الخمسين يسأل بائعة الشاي عما اذا كانت هذه هي الاهلية. > وقالت: نعم. > والرجل يخرج ساطوراً ويضرب طالباً. > ثم هياج.. ومقتل طالب برصاصة. > والتبلد.. الذي يصنعه الفقر.. ينظر .. في تبلد. > والدولة تنظر في تبلد. > والخميس منتصف النهار لما كانت الصحف تحمل احداث الاهلية كان بيت في شارع الفيل يشهد لقاءً سرياً يدبر الحريق. > واللقاء يستقبل هاتفاً من الخارج. > والحديث الجانبي يحدد بعض اماكن الخلايا المسلحة > والهاتف يحدث عن : اثارة الشارع.. قبل ان يتحول لقاء السعودية والبشير إلى عمل. > قبلها بيوم كان العقيد «النيل» يضع يده على مليون ونصف المليون «طلقة كلاش» تتجه إلى الخلايا في الخرطوم. > وما نجح في التسلل .. كم رصاصة؟ > والذخيرة كانت مدفونة «حديثاً» مما يعني.. ويعني. > وقبلها الأسابيع الماضية تحدثنا عن تجديد الخلايا. > وعن نقل التمرد وميدان المعركة إلى الخرطوم. > ونحدث عن لقاءات الخلايا في سوق ليبيا.. وسوق الناقة.. ومحلات بيع عربات وفنادق.. ومحلات تجارية. > و.. و.. «2» > ونشاط خارجي كثيف يصحب هذا. > والأسبوع الماضي نحدث عن الأسلوب. > والأسلوب الذي يتخذه التمرد الآن هو «أنك لا تستطيع قتال النحل الأسود بالعكاز». > والأسلوب هذا.. تصنعه مخابرات الخارج. > ومخابرات الخارج تجد أن صناعة الحصار والجوع تزهر الآن وثمارها تتدلى. > وثمار الانشقاقات. > والأولى قالوا عنها > ابغض الحلال عند الشعب «الزيادات» تصل الآن إلى نهاياتها.. والدولة لا تستطيع الآن فرض شيء جديد لسداد العجز. > والدولة تستطيع منع الناس من الغضب بمقدار استطاعتها منع البطون من الجوع. > وهذا مستحيل. > والغاضب لا يوقفه أنه يقفز من «الطوة» إلى النار > ولا الدولة تستطيع «الآن» إطفاء الحريق.. ولا المواطن يستطيع أن يبقى على «الطوة». «3» > والمعالجات تجعلنا نستعيد ما نلقاه أول أيام الإنقاذ. > يومها.. والداخلية تتخبط.. نرسم كاريكاتيراً > وفيه.. شرطي.. في فمه سيجارة بنقو يدخنها بعيون ثقيلة. > والشرطي يرفع تحية صارمة «لشماعة» عليها ملابس ضابط «يظن أنها الضابط». والعسكري يقول بقوة : كله تمام سعادتك.. البنقو المقبوض.. فحصناه .. طلع فالصو. > والداخلية يومها اتهمتنا بالإساءة للشرطة. > وكان هذا هو مبلغها من العلم. > وجهات كثيرة الآن مثلها.. تعمل بالأسلوب ذاته. > يبقى أن الخلايا نحددها. > وهذا يجعلها تنقل. > والخلايا تنسى أن من ينقل حديثها إلينا هم.. بعض اهل الخلايا. > والناس يذكرون أيام «ساحات الفداء».. وهي تبث اجتماعات الشيوعيين السرية.. وأحزاب أسمرا السرية.. والقاهرة. > ومن يبيع «رفاق النضال» لا يستأمنه الناس على السودان. ٭٭٭ بريد .. والي الجزيرة يدخل نفسه في ورطة عجيبة وهو يتعهد باجتثاث الفساد.. وينسى أن الناس سوف ينتظرون.. ثم ينتظرون.. ثم؟؟
حفظك الله استاذ / إسحق
يا ليت من يركضون وراء المعارضة يفهمون
والى الجزيرة مشكور اعترف انه فى فساد غيره قال الفساد غول نسمع به و لا نراه .