(البندولة)…وحريق (الشروق).!
(1)
في السنوات الاخيرة، شهدت الساحة الفنية في السودان عشرات العجائب والغرائب، بداية بأغنيات بعض الفنانين الشباب (المبتذلة) وانتهاء بالقابهم (الوهمية)، وآخرها لقب (البندولة) الذى تم اطلاقه على الفنان الشاب احمد فتح الله، ذلك اللقب الذى لم افهم على الاطلاق دواعي إطلاقه على (فنان) ويبدو انني لن افهم قريباً.!
معقولة (بندولة)..؟..دي ساحة فنية دي ولا (صيدلية) يااخوانا..؟
(2)
شبّ حريق (جزئي) بمكاتب اخبار قناة الشروق الفضائية، ذلك الحريق الذى لم يخلف اي خسائر في الارواح-والحمد لله- ومن هنا نبعث بتهانئ السلامة للزملاء الاعزاء بالقناة، ونهمس في ذات التوقيت خلف ظريف المدينة وهو يردد بعد علمه بخبر الحريق: (اكيد في زول او -(زولة)- كراعو حارة دخل القناة).!
(هسي في زول جاب سيرة سيدة المذيعات)..؟؟
(3)
تضحكني كثيراً بعض الشخصيات (الهلامية) داخل الوسط الفني والاعلامي، والتى لاتملّ على الاطلاق من ارسال تهديداتها الينا من اجل ان (نلبدّ) ونبتعد عن انتقادها، وآخر تلك التهديدات (المضحكة) التى كانت من مخرج تلفزيوني، اخبرنا-ذات مناسبة- بأنه يحتفظ لنا بـ(كُبّة)، وانا من هنا اناشده وبسرعة بإطلاق تلك (الكُبّة)، حتى يتثنى لنا بالمقابل إطلاق مانمتلك من (كُبّب).
غايتو…ان شاء الله (كُبتّك) يطلع تحتها فكي.!
(4)
اخبرني احد الاصدقاء ان فنان كبير-نفضل حجب اسمه-مستأ جداً بسبب عدم ايفاء رجل اعمال (شهير) لوعده له بمنحه سيارة، ذلك الوعد الذى قطعه رجل الاعمال وسط عدد كبير من الحضور والشهود والذين اكدوا صحة الموضوع، لكن الغريب في الموضوع ان مصادر (موثوقة) اكدت لنا ان رجل الاعمال اوفى بوعده بالفعل وقام بشراء السيارة لذلك الفنان لكنها (لم تصل حتى الان).!..ليبقى السؤال المهم…(العربية دي مشت وين)..؟..وفي هذا نعود قريباً ونحكي وبـ(الاسماء).
(5)
قرأت حواراً قبيل ايام لبابكر صديق-مؤسس برنامج نجوم الغد- تحدث خلاله عن إيكاله لمهمة تقديم ذلك البرنامج لمذيعة (مغمورة) تدعى رتاج الاغا، واضاف بابكر خلال الحوار ان خطوته تلك تأتي في سبيل تطوير البرنامج وارضاء الكثير من الاصوات التى طالبته سابقاً بالتنحي عن تقديم البرنامج.
عزيزي بابكر صديق…طالبناك فعلاً بترك تقديم البرنامج من اجل (تطوير) الفكرة، لكن ماقمت به هو (تدمير) للفكرة، فلا رتاج الاغا هي (المناسبة) لتقدم برنامجاً جماهيرياً مثل نجوم الغد، ولا البرنامج نفسه قابل لتحمل المزيد من (سياط النقد).
(6)
برغم تحفظي الشديد على بعض الاغنيات (المفخخة) التي يفرخها مابين الفينة والاخرى، وبرغم قناعاتي الراسخة بأنه احد الاسباب الرئيسية التى ادت الى (انهيار) مملكة الغناء الرصين في السودان، الا انني لااجد اي حرجاً في الاعتراف بـ(موهبة) الشاعر المثير للجدل امجد حمزة، تلك الموهبة التى يصر على توظيفها بطريقة خاطئة بدلاً من استغلالها في دعم وتطوير الاغنية السودانية.
نعم، اتمنى ان يعلن ذلك الشاعر قريباً (توبته) من تفريخ الاغنيات (التيلماتشية)، ويبدأ بشكل فعلي في انتاج اغنيات ايجابية وذات قيمة غير قابلة لـ(الطعن) في ابداعها…فهل يفعلها..؟