نازك يوسف العاقب : الموانئ البحرية واستشراف المستقبل
الموانئ البحرية هي شريان الحياة لكل الدول، وهي عصبة الاقتصاد الوطني، وهي بوابة الوطن التي تطل على العالم، لما لأهمية النقل البحري من دخل قومي واقتصادي ..أقام المركز الدولي لدراسات استشراف المستقبل )ماس( ورشة عن مستقبل قطاع النقل البحري في السودان، وقد اجتمع خبراء من مختلف قطاعات المجتمع من الحادبين على هذا القطاع المهم للوطن، وعلى مدى يومين ،تداول النقاش الثر على كيفيفة النهوض بهذا القطاع والاستفادة من موارده،
حتى يكون من داعماً اقتصادياً قوياً، يمد البلاد بالخيرات الوفيرة ويكون عنواناً للبلاد في العالم،
ولكونه بكل تلك الأهمية اجتمع الخبراء والمناقشون وعلى توصيات مفيدة جداً للنهوض به ،من ضمن تلك التوصيات، قيام مجلس أعلى لللوجستيات، ربط خطة نقل الموانيء بمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة ،وأيضاً لابد من تطوير إدارة العبور والتوسيع في السكك الحديدية، وترفيع مستوى الإدارة البحري وتأهيل الموانئ في تنفيذ خطط التوظيف، ووجود ناقل بحري وطني ليحمي سيادة الدولة ،وتأهيل الكادر البشري حتى يواكب التطورات والطفرة التكنولوجية في العالم، ودعم البنى التحتية، وقيام ورشات لمناقشة المشاكل التي تواجة الهيئة تطوير تجارة العبور مع دول غرب افريقيا، وإزالة كافة العقبات التي يمكن أن تحول دون ذلك، والربط الشبكي والسككي مع دول الجوار الغرب افريقي، وهذه تمثل فرصة جيدة لمستقبل واعد لقطاع النقل البحري في السودان، نأمل جميعاً أن تنفذ تلك التوصيات حتى تكون الموانئ البحرية السودانية من الموانئ التي بها مراسي عالمية لكل دول العالم.