منوعات

أزمة المواصلات .. هل فشلت الولاية في القضاء عليها؟

حالة استعصي حلها علي كل الجهات وبكل الطرق والوسائل ، أزمة المواصلات التي تستفحل في نهاية الأسبوع بشكل معقد جداً ..الخميس من كل أسبوع يعتبره الكثيرون بمثابة “الورطة” وعندما تشير عقارب الساعة ألي الواحدة ظهراً يصبح الخروج من وسط الخرطوم أشبه بالخروج من السجن..عشرات المواطنين وسائقي المركبات عبروا عن حيرتهم لهذا الوضع الطالب يوسف عمر قال: ( أزمة مواصلات العاصمة والزحام الذي يتحول ألي اختناق مروري في وسط العاصمة وبصفة خاصة في كل خميس من كل أسبوع وهذا الأمر بات يشكل هاجساً لنا وأردف : أنا ادرس بجامعة السودان وفي مثل هذا اليوم يكون الهم الأكبر الذي يلازمني هو كيفية الخروج من هذا المكان علماً بانني اسكن شرق النيل واردف يوسف : اقضي اكثر من ساعتين في البحث عن وسيلة تقلني ألي خارج الخرطوم المدينة وفي نهاية المطاف لا اجد والتي تتوفر تكون مركبات متجهة ألي منتصف الطريق وفي ختام حديثة ل”التغيير” طالب يوسف من حكومة ولاية الخرطوم أن تسعي بطرق علمية من اجل أيجاد حلول جذرية لازمة المواصلات والاختناق المروري فيما قال مواطن اخر من سكان أم درمان ل”التغيير” ( الزحام المروري بات جزءاً أصيلاً من شكل المكان بوسط العاصمة الخرطوم وجزء من معالمها ففي حالت اختفت هذه الظاهرة فان الذي يأتي ألي هنا سيظن لوهلة انه المكان الخطأ واردف : فشلت الولاية في مواجهة أزمات المرور والاختناق المروري ولا اعتقد انها بصدد أيجاد حلول في القريب العاجل .

 

صحيفة التغيير