هناء إبراهيم : عُشرة سنين وصدمة عُمر
حسب الحقيقة والواقع، كلما كانت الصدمة من زول قريب منك، كلما زاد تأثيرها حتى وإن كانت خفيفة مقارنة بصدمة أخرى أكثر عنفاً من زول ما قريب شديد.
حيث تقاس بمكانة الفاعل جواك..
والصدمة حسب فهمي البسيط، ترجع أصولها وجذورها إلى كونك رسمت صورة رائعة لـ(بني آدم) ما شاف الروعة في بيت أبوه، لذلك خلعتو وخدعك.
والله جد..
جبتو لنفسك، حين شاهدت أفلام مصاصي الدماء على أنها أفلام الحب العرض الذهبي.
فدائماً ما تأتي الصدمة برعاية صاحبها الذي هو كـ(المرحوم في حوادث السير).
إننا بحاجة إلى قراءة صفحات الحوادث على ضوء، بعمق شديد، حتى ندرك أن المجتمع صار هكذا، وأن ما لا نتوقعه هو الأقرب للحدوث.
أعتقد ذلك..
ولن أعتقد أكثر من ذلك حتى لا نعتنق التشاؤم..
على صعيد الحل: أسهل الطرق لتلافي نتائج مثل هذه الصدمات، هو التقليل من شأن المصدوم فيه..
والله جد..
شفت ما تشتغل بيهو الشغلة، ولا تكلم نفسك عنو
أدخل عاطفتك نحوه مدارس اللا مبالاة وأدخله مدارس الإهمال.
إن شاء الله عمرو ما يتخرج بتقدير اهتمام..
قد نصدم بمحتوى كتاب سمعنا عنه خيراً، أو (بفورمات) برنامج خدعنا ترويجه.
كما أن هناك صدمات (البضاعة في الواقع ليست كما تبدو على الإنترنت).
أقول قولي هذا من باب درء الصدمات
واللي بيني وبينك، عُشرة أيام، وصدمة عُمر
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هنا:
لا ماشة ليك لا جاية منك
و………
ما كنت قايلاك من ورق
بتشخبتك جرة قلم
ما كنت قايلاك في الحدود
لا ليك وطن لا لون علم
وما كنت كان أنا أمشي ليك
ما قايلة في طولك قزم
و……..
يلا
لدواعٍ في بالي