(3) !
< .. والحزين يدندن.. < والدندنة.. والأشعار.. أشياء تجعل فلسطين تضيع (لأنهم لم يقولوا.. كيف هو الرد). < وتجعل السودان الآن يضيع.. لأنه لم يقل أحد .. كيف هو الرد. (2) < ومذكرة (المثقفين الأخيرة).. مثقفين في حجم حسن مكي.. نقرأها. < ونجد أنها تفكر بعقل عام ستين. < فهناك.. لا أحد يقول : عندي كذا من الحلول وأسلوبها هو كذا.. < وكل ما تقوله هو : أحكم أنا.. ابتعدوا ! < والمذكرة نقرأها. < وأخبار وأحداث نعرفها. < ونحدث.. والناس بين مكذب وبين ساخر !! < والحزن يجعنا ندندن. (3) < ونعرف ما يجري في وادي عرعر مثلاً.. ونهم بالحديث.. والصراخ .. لكن اليأس يجعلنا ندندن ونسأل الكتاب. : كيف قلتم ..ليفهم الناس عنكم.. < ومصطفى محمود يقول : القرآن المكي كله يعد بالنعم التي يعرفها (الجسد) الفاكهة والحور العين وغيرها ولا يتحدث عن(النعيم الروحي) قال : لأن الإنسان يحدثه .. بما يعرف في كل (مرحلة) قال: الطفل إن حدثته عن (الجنس) لم يفهم.. فأذا بلغ مرحلة أخرى.. فهم..!! < وكذلك المسافة بين مرحلة الجسد..ومرحلة الروح مصطفى .. في عالم الجدال الرفيع يحدث الناس.. بما يعرفون. < وأنيس منصور.. يدخل معركة مع (إحداهن).. أيام هوس التحليل النفسي.. الذي كان يرد كل تصرف في الحياة إلى الجنس . < والمراة.. التي كانت صحفية شهيرة.. حين تشتبك مع أنيس منصور.. وتتهمه بالفشل تقول : أنيس منصور غير ناضج جنسياً!! < وأنيس الماكر يرد بجملة واحدة قال: وهل تعني الكاتبة المحترمة بهذا انها هي ... ناضجة جنسياً؟! < والمراة قامت تجري تطلب الواسطة. < ونبحث ونبحث عما إذا كان الناس الآن.. سياسيون وإعلاميون وعامة ناضجين سياسياً .. وثقافياً و.. < ونبحث عن اللغة التي تجعل الناس يصدقون وجود الخطر من هنا. < ويشعرون بضرورة الوحدة لخطة واحدة .. وتجعل البلد جيشاً واحداً. للمعركة القادمة.. من هناك .. معركة الإبادة. (4) < وعن الشرق .. لمن لا يكذبوننا كتبنا. < وعن الغرب . < وعن معركة إيران الشيعة الآن ضد السودان. < والمعركة بعضها مصر. < وبعض حديث مصر هو. < مصر.. التي يتحول الملايين فيها يسكنون المقابر .. لأنه لا مساكن .. مصر هذه تقوم الآن بتشييد قرى ضخمة ممتازة في وادي عرعر.. < والقرى هذه تجعلها لنوبة مصر. < ثم تطلب منهم دعوة (نوبة السودان) للسكني هناك.. مجاناً.. أو بالقليل. < ومخابرات مصر التي لا تتعلم يدهشها أنه لا أحد من نوبة السودان يستجيب للدعوة. < ولطمة توزيع الجنسية المصرية في حلايب تكرر.. < والأمر جزء من قوس (يحيط) بالسودان ... < والقوس تقوده مليارات إسرائيل التي تقوم بتشيد قرى وادي عرعر ف مصر ظلت تعجز عن البناء للمواطنيين .. وبناء قرى يعني مليارات. < والمخابرات تقوم بشراء الأرض في شرق السودان. < وتقوم بشيء .. بعضه هو. (5) < الخطة الشيعية تقوم بتجنيد رجال محترمين في السودان (ولا بد أن يكون نجماً إجتماعياً يحرص على سمعته.. وأهله). < ثم أداء (قسم).. وفي القسم السري الرجل يعلن أنه يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. وأن أبا بكر وعمر من الطواغيت ومن أهل النار..!! < ثم شيكات مليارية يوقع عليها لتصبح حبلاً في عنقه (إخلاصه في البداية يجعله يوقع)!! < ثم تلاعب بالعقل.. < والتلاعب يجعل صاحبه يستيقظ فيجد (الشرائط) تحمل ما يجعل الشيطان يصاب بالذعر. < بعدها.. الرجل.. إن هو بقى على شيعته أو عاد إلى السنة يجعلونه ينفذ.. وإلا..!! < وشيء يبدأ بداية الأسبوع هذا.. سلوا عنه !! *** بريد أستاذة حنان بلة (التي تحمل إعجاباً فائقاً لأردوغان). < أردوغان يعجبنا مثلك. < لكن أردوغان يقود تركيا إلى الإعجاز .. لأنه يقود مواطنيين.. الوطنية عندهم جزء من الدين. < بينما.. السودان من يقاتلون المجتمع والدولة فيه يحدث عنهم الكاتب المعروف (البوني). < البوني قبل سنوات يحكي قصة مسافرين في لوري. < والتمرد يقطع عليهم الطريق. < وأحدهم .. شاب في هندسة الخرطوم .. حين يقف للصلاة يقول له صاحب التمرد : إن صليت قتلتك !! < والشاب.. المسلم .. ينظر إليه ثم يرفع يديه.. يكبر ويدخل في الصلاة. < والتمرد يقتله.. < حكاية السودان كلها تقوم بين المتمرد هذا .. والشاب هذا. < لهذا .. أستاذة حنان .. لا يصلح السودان.. إلا بالدين. < والدين يقتلونه.. علشان يحكمونا!!
والله لن يحكمونا … شوية مرتزقة