مؤمن الغالي : أسامة ونسي.. ومجلس تسيير نادي المريخ
* أسامة ونسي.. ومجلس تسيير نادي المريخ .. قادوا تحدي الالتزام بهمة عالية .. في زمن صعيب.. وظروف بالغة التعقيد .. بذلوا مجهودات كبيرة ومقدرة .. وكالعهد بهم ظهرت الكيانات المناهضة من كل حدبو صوب .. شكلت المعارضة حضورها كالعادة .. واستكثرت من البحث عن النقائص .. والمآخذ بدلاً من دعم لجنة التسيير.. والتي تحمد الله أن اسمها ظل معلناً (لجنة التسيير) ولم يسمها أحد.. باللجنة الدائمة، ولم تكن منتخبة.. فكيف بها إن كانت كذلك؟ ومصدر العجب في المعارضة الحالية .. وبمختلف أشكالها.. تلكم المجموعة التي تدعم عودة جمال الوالي.. ولا أظن أن عودة الوالي تجد من يعارضها الآن .. لكن نبشركل المتفائلين .. أن معارضته الآن تسن أسلحتها لتجابهه بكل ما لا يتوقع .. رغم أن الوالي لا يملك أي مصلحة في ذلك التوقيت .. خاصة وأن اللجنة ستسلم ما عليها من تكليف وما أنجزته في غضون أيام بنهاية هذا الشهر للوزارة.. ولا يستقيم عقلاً أن يتسلم جمال الوالي إدارة النادي.. وهو شخصية معروفة يمكنه الدخول إلى حلبة الصراع عبر الانتخابات .. ولا يعكس المشهد الحالي أي منافسين له .. وهو من خبر الدروب ومواجهة الجهات المعارضة ..أو كما يسمون انفسهم ..
* والغريب في أمر المعارضة القائمة الآن .. أنها لا تملك أي رؤية .. تحدد مسارها .. فقط الاحساس بأنها معارضة من أجل المعارضة .. والمواقف العارضة ..
* لجنة التسيير .. الآن تتحمل عبء الديون .. وقد فتح الله عليها بأموال سخرتها لها الأجهزة الرسمية والشعبية .. فما الذي يضير هؤلاء من الصمت والهدوء ولو إلى حين .. حتى تنجلي ضائقة الديون؟ أم أنهم يرغبون في أن يكون النادي في حالة يرثى لها لكي يلزموا منازلهم .. ويدعون الميدان لغير أهله.. كما عهدناهم من قبل؟ .. والآن لجنة التسيير بالمريخ تحتاج لكل حادب على مصلحة المريخ .. أن يضع إحساسه صوب تحقيق أهدافه .. وتهيئة الأجواء للانتخابات القادمة ..
* رسالتي الأخيرة .. للبرامج الرياضية الموجهة .. بالإذاعات والفضائيات المختلفة أن تتحرى الدقة في النقل.. وتنظر بعين وطنية )في حدها الأدنى) لمواقف الفرق.. لكى لا نصبح ونمسي على قيادات إعلامية منغلقة على انتمائها الضيق.. )مريخ – هلال (ويظل السودان بدون إنجازات.. ولكي لا يطول ذلك الأمد .. نكرر الدعوة للجميع .. فاليوم المريخ .. وغداً الهلال.. وقبلهم المنتخب .. المشارك الآخر في البطولات الإفريقية من حين لآخر .. من يقول غير ذلك يجب تخطيه.. ولنستفيد من دروس الأندية الإفريقية التي حولنا، وكيف تخطط لمستقبلها لعشرين عاماًعلى الأقل.. وتجرى تحديثاتها على الخطط في كل عام .. من أجل التجويد…
* مجلس تسيير المريخ.. أسامة ونسي وصحبه الكرام.. دعواتنا ليكم ..
مهندس.. الفاتح عبد الله وديدي
من المحرر:
٭ الحبيب الغالي جداً.. باشمهندس وديدي.. أشواقي لك لم تفتر.. لحروفك الجزلة.. لعبارتك المترفة.. لحروفك المدهشة.. ويا لروعتها عندما تأتي باللونين الأحمر والأصفر.. وأيام مجيدة في سحيق الزمان.. ذاك عندما كان الأحباب في الهلال.. يطلقون علينا.. على الند الحبيب.. للمريخ (جوالين شل)، آه من تلك الأيام.. وآه منك يا رجل وأنت تعيدني إلى ذاك الزمان البهي.. وأنا في فجر الصبا.. أتمرق على تراب (حفرة النحاس) ثم أحمل) قفة) التراب على رأسي (طلبة) يعني عامل يومية ولكن بدون أجر، (كنت أدك) حصة و(فسحة( الفطور لأنقل التراب حتى شمخ الأستاد، ولا زلت أحتفي بتلك القلادة التي قلدنا لها (أبوالعايلة) عندما أكتمل بناء الأستاد، وعندما قال لنا.. الآن لكم أن تفخروا وتفاخروا بصفحة من كتاب تاريخ المريخ وهي تقرأ، إنكم قد وهبتم المريخ عرقاً ودماً.. وأنتم تضعون بصماتكم في ذاك الصرح العظيم.. وهبتم المريخ أنبل ما يكون العطاء وروعته في إن ذاك العطاء كان بلا مقابل مادي إنما كانت سحابة تهطل وابلاً من معاني وحشوداً من روح.. ويستدير الزمان ونرى عجباً.. ونحزن دهشة.. ونبكي حرقة.. وسهام تنتاش المريخ من بعض أحباب المريخ إختاروا أن يكونوا معارضة للمريخ.. يا للحزن.. يا للهول.. يا للعار..
مؤمن