لطيفة اللوغاني : دبلوماسية رجل رومانسي
أيها الرجل الأنيق.. هل تعلم أن البريستيج الحقيقي هو إتقانك سر ثقافة الجذب؟! عليك أن تكون ذكيا جدا وتعرف كيف تتعامل مع الأنثى لتكسب ودها بسهولة، فتصرفات ذوقية بسيطة تزيد رصيد أناقتك وحبك لديها.
إن حياة المرأة لغز جميل وبسيط مليء بالأسرار، لذلك أعزائي الرجال سأذكر لكم بعض الأسرار والحقائق التي تعشقها المرأة:
أولا: الرجل الإيجابي الرومانسي خفيف الظل
– المرأة تعشق هذا النوع من الرجال، ولا تنس عزيزي الرجل أنك تحب بعقلك بينما تحب المرأة بقلبها وعينيها وأذنيها، فهي تحب الرجل الواضح ذا النظرة المريحة، فالعين تتحدث أقوى من اللسان، والرجل الذكي الواثق بنفسه، يعاملها مثل الملكة، يكون بارعا في الأسلوب الرومانسي ويحاورها ويبدع في أسلوب الحوار معها، فبذلك يطمئنها ويجعلها تقتنع برجولته.
– المرأة تعشق ابتسامة الرجل الجذابة، فهي تهز قلوب النساء ولها تأثيرها القوي وجمالها الساحر، وتعشق كذلك الرجل المرح، الذي يتقبل الدعابة ويضحك من قلبه لها.. خفيف الظل المرح، فبذلك يستطيع حل المشكلات بتحويلها إلى موقف مرح، بينما الرجل الجاد يحولها إلى مأساة، المرأة تحب الرجل الإيجابي الذي يناقش بقوة وبلغة لطيفة ويتنازل عن الصغائر.. المدرك لطبيعتها، لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها، فهو يعلم بأن المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق، بل يتجه إلى عاطفتها ويقبل في كثير من الأحيان تناقضها.
– لذلك، ابتعد أيها الرجل الذكي عن النكد، ولا تحاول أن تقارنها بأحد، واهتم باهتماماتها وتفاعل معها، وكن ذكيا في عتابك، واختر الأوقات السحرية له، ولا تنس كلمات الحب الجميلة وكلمات العطف الساحرة، وتذكر أن التسامح كنز.
ثانيا: الرجل الشجاع الكريم
– تعشق المرأة الرجل الشجاع وتكره الجبان، لأن في الشجاعة تتجسد معاني القوة والحماية، كما تحب الرجل الدبلوماسي الكريم، الذي يتقن فن التعامل معها ويختلق المناسبات ويقدم لها الهدايا، ويشعر بأنها جديرة بحبه وامتلاك قلبه، فالسخاء يلعب دورا في تعزيز الجاذبية بين الجنسين، وصفة الكرم في الشخص تسهم في زيادة جاذبيته، وتحب المرأة الرجل صاحب المفاجآت الذي يهتم بها عاطفيا وروحيا، ولا ينسى أبدا يوم ميلاها أو الذكرى السنوية للزواج.
– قدم لها الورد، فرسولنا الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، قال من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح.
– المرأة تحب الرجل الذي يتميز بالأناقة واللباقة، وتنبهر أكثر فأكثر بالرجل الذي يتعامل بأسلوب رقيق وأنيق.. تذكر أن قدر الرجل القوي أن يكون كل الناس لزوجته.. الأب الحنون والابن الضحوك.
ثالثا: الرجل الجذاب الأنيق
المرأة تعشق الرجل الذي يهتم بمظهره ويبدي أناقته وذوقه الرفيع في اختيار ملابسه ويهتم بنظافته الشخصية، ونظافة أظفار يديه وقدميه ونظافة أسنانه، فأسنان الرجل جزء مهم من جاذبيته، وحتى إن كان الرجل جميلا، فإن الأسنان الصفراء ستُذهب كل هذا الجمال ما إن يكشف عنها بابتسامته أو ضحكه أمام المرأة.
أما بالنسبة إلى طول شعر الرجل، فلا تميل معظم النساء للطول المتوسط ولا الشعر للرجل، بل تفضل إذا كان الرجل صاحب شعر خفيف أن يقوم بحلاقته تماما، وخصوصا الشعر الشائب، فالشعر الأبيض لن يضر بمظهرك أبدا، بل على العكس، فغالبية النساء يعتبرنه مظهرا يضفي كثيرا من الجاذبية والسحر، لذا ننصحك بالاحتفاظ بهذه الشعيرات البيضاء فأنت لا تعرف كيف تفكر النساء.
– أخيرا، كن لبقا في حركاتك مع جميع النساء.
– يجب أن تتقدم أمام المرأة في هذه الحالات:
1 – عند الدخول لمكان ما لفتح الباب لها.
2 – تتقدمها عند ركوب السيارة لفتح الباب لها كنوع من الذوق.
3 – عند النزول من السيارة لكي تفتح الباب لها.
4 – تتقدمها عند النزول على السلالم لحمايتها إذا تعرضت للسقوط.
5 – تتقدمها في أثناء عبور الشارع لتسهل لها العبور وتوقف السيارات إن أمكن.
– عند جلوسك على مقعد في القطار أو الباص أو في مكان ما، لا تترك مقعدك للمرأة إلا في الأحوال التالية:
1 – امرأة كبيرة في السن.
2 – امرأة حامل.
3 – امرأة تحمل طفلاً.
4 – امرأة ضعيفة.
5 – إذا كانت تحمل شيئاً ثقيلاً.
لكن إذا أردت أن تترك مقعدك لأي سيدة تراها في غير الأحوال السابقة، فلا مانع من ذلك، ولها أن ترفض أو تقبل كما يحلو لها.
– في أثناء السير في شارع عام أو وسط زحام، يجب أن تكون المرأة على جانبك الأيمن لتحميها إن تعرضت لمشكلة ما، وعليك أن تسير إلى جانبها ناحية الخارج بجانب السيارات والمشاة لحمايتها من أي مخاطر، فمن المقبول أن تمسك يدها عند السير في الشارع، فهو سلوك ليس خاطئاً.
• إذا كنت تقود سيارتك فلا مانع أن تسمح للسيدة بأن تتقدمك من الجانب الأيمن، أو إن كانت قادمة من الشارع الأمامي وتريد دخول الشارع الذي أنت فيه، فلمَ لا ترجع بسيارتك إلى الخلف حتى تمر هي أولا؟ فبعض النساء في قيادة السيارات يكن متوترات وفي حاجة لمن يتفهم وضعهن.
– لمزيد من التوضيح: ستسير السيدة عند دخولكما المطعم وراء النادل للجلوس، ومن الذوق أن تشد الكرسي لها لتجلس عليه أولا ثم تجلس أنت، وخصوصا في الأماكن الاجتماعية والسهرات كمطعم أو حفلة.
إذا كنت في المصعد وكان غير مزدحم، فلابد أن تخرج السيدة أولاً كما هي الحال عند الخروج من غرفة أو منزل أو من باب أي مبنى.
في أثناء صعودك الدرج العادي أو الكهربائي مع امرأة، يجب أن تصعد هي أولا وتكون أنت وراءها لتساعدها وتمسك بها لكي لا تتعثر.
عزيزي الرجل.. افهم الحياة على حقيقتها بعيدا كل البعد عن “ذكوريتك”.