مقالات متنوعة

بابكر مختار : العنصرية..ليست مبررا للتفلت واساءة السلوك!


*طبخة جديدة!

*لنج!

*ومحاولة اخرى لتغبيش الحقائق!

*والقفز فوق الحقائق!

*نعم..انها كلمة حق اريد بها باطل ومحاولة للاعلام السالب وبعض منسوبي النادي الاحمر ولاعبيه لتخفيف وطأة الاساءات البليغة التي تعرضت لها سمعة الكرة السودانية في محفل دولي رسمي وامام مراى ومسمع ربما من كل انظار القارة الافريقية والوطن العربي ومن لم يشاهد المباراة ويقف على تفاصيلها اتيحت له سانحة مشاهدة تفلتات منسوبي المريخ ولاعبيه عبر الشبكة العنكبوتية التي اضحت وسيلة اعلامية خطيرة للتوثيق لكل الاحداث صورة وصوت!

*نعم..بدعة جديدة يسعى الاعلام السالب لتثبيتها في الشارع الرياضي بكل الوان الطيف تتحدث عن هتافات عنصرية تعرض لها لاعبو المريخ عقب او اثناء المباراة من قبل الاشقاء المغاربة ما دفعهم مضطرين للرد عمليا على من وجه لهم الاساءات كما فعل علاء الدين ويوسف وامير كمال وكوفي مع المصور الصحافي المغاربي الذي انقذته العناية الالهية من قبضة فتوات الاحمر ووثقت الصور للمطاردة ثلاثي الاحمر للمصور المسكين!

*ثم وثقت الكاميرات لصور قبيحة اخرى للاعبي المريخ وفي مقدمتهم علاء الدين يوسف ومحاولات تبادل قذف القارورات مع الجمهور المغربي الغاضب والحاضر علي قلته للمباراة ليلة الاربعاء الماضي!

*ما يثار حاليا في الصحافة الحمراء يسيء لسمعة المريخ اولا قبل كل شيء ولن يبدل نظرة الراي العام في ما حدث اثناء وعقب مباراة كوكب مراكش في اياب الكونفدرالية الافريقية نهاية الاسبوع المنصرم وربما يزيد الطين بلة لان ذلك ربما يتجه بالقضية الي منحى اخر اكبر من تفلتات اداري ولاعبين في مباراة رسمية فقد فيها الاحمر فرصة الترقي للدور التالي من المنافسة وتحديدا دوري المجموعات في الكونفدرالية البطولة الثانية للكاف!

*القضية حتى الان تنحصر في اداري وبعض اللاعبين المنفلتين اتوا بتصرفات مرفوضة جملة وتفصيلا لانها تجافي الخلق القويم والروح السمحة ومرتكزات الرياضة التي تقوم على التاخي بين الشعوب وتنحصر في التنافس الشريف داخل المستطيل الاخضر وفي نهاية صافرة الحكم يهنئ المهزوم المنتصر لان الايام دول في عالم الساحرة المستديرة، ولكن ان يتم تصعيدها بهذا الشكل ويدخل بعض منسوبي النادي الاحمر من الباب الخلفي ليتحدثوا عن هتافات عنصرية وخلافه ينقل القضية الي ساحة اخرى وقد يكون لها تاثيرها الخطير في المستقبل القريب لان المسالة ستتعدى الرياضة الى كينونة الدولة!

*ثم اذا افترضنا جدلا ان ما اتى به ثلاثي المريخ من تجاوزات صريحة للعرف والتقاليد وادب التنافس في مطاردة مصور صحافي والتعدي عليه بتلك الصورة ماذا نقول عن الطريقة التي تحرش بها اللاعبون علي حكم المباراة في اكثر من مرة، وخصوصا لحظة احتسابه ركلة الجزاء الثانية وهي صحيحة ولاغبار عليها بشهادة كل المتابعين وحتى الاعلام الاحمر ثم ماذا يمكن القول عن تعدي المسؤول الاداري للمريخ كابتن حاتم محمد احمد على حكم المباراة بالبونية وفي مشهد قبيح وكريه وثقت له كاميرا التلفزيون الناقل للمباراة؟!.

*ما يثار الان في الصحافة الحمراء من حديث عن هتافات عنصرية او محاولات فردية للصحافيين المصورين الذي كانوا في مواقعهم الطبيعية خلف مرمى الفريقين يعتبر حديثا غير مقنعا خاصة انه تزامن مع مطالبات الكثيرين بضرورة محاسبة المنفلتين من لاعبي واداريي المريخ الذين اساءوا لسمعة السودان اولا، قبل ان يهينوا قيم المريخ في مباراة افريقية رسمية على مراى ومسمع من الجميع وهي محاولة يائسة لذر الرماد في العيون وتضليل الراي العام بنقل القضية الي مربع اخر ليجد مساحة من التعاطف في الشارع الرياضي بصورة عامة، وهذا ما لا يستقيم عقلا ان يجد من اساء السلوك وشوه سمعة السودان اي نوع من التعاطف ولابد ان يمثل اتحاد كرة القدم الاحمر السوداني راس الرمح في الحملة التاديبية للمنفلتين باستبعاد لاعبي المريخ الذين ساهموا في نشر تلك الصورة الحزينة عن بعثة المنتخب التي ستغادر في ظرف يومين الي العاصمة الكينية نيروبي في الطريق الي سيراليون واعني هنا الثنائي علاء الدين يوسف وامير كمال لان في ذلك رسالة لكل اللاعبين الدوليين..ونعود باذن الله.

اخر الرميات
*المبادئ لا تتجزا والحفاظ علي القيم اهم من الربح والخسارة في لعبة كرة القدم!

*من قبل سكت الاعلام الاحمر علي اعتداء بكري المدينة علي حكم مباراة الاهلي شندي صديق الطريفي ليكمل اللوحة الثلاثي بقيادة علاء الدين في المغرب!

*ماساة حقيقية ان يصمت مجلس التسيير علي الفضائح المحمولة جوا ويجتهد بعض منسوبي المجلس لايجاد تبرير فطير على شاكلة العنصرية!

*اين وزير الشباب والرياضة الولائي مما يحدث ونادي المريخ تابع له!

*تعالوا بكره!