زمن (لوشي).!
(1)
لو حظيت بعض مشاكلنا في السودان بمثل الإهتمام المتعاظم والتركيز الشديد الذى حظيت به صور الحسناء لوشي -التى انتشرت في الاسافير خلال الايام الماضية- لاستطعنا ان نعبر بالكثير من تلك المشاكل لبر (الحلول).
(2)
قبيل اشهر قليلة، كان الواحد منا يستيقظ ويقوم بالدخول للمواقع الالكترونية بغرض التعرف على آخر الاخبار، اما اليوم فصار يبحث عن آخر الصور التى تم التقاطها للحسناء (لوشي).!
(3)
اليوم اصبحت صور (لوشي) ترعب الزوجات اكثر من (الطلاق).!!
(4)
يتردد ان صديقنا الطاهر حسن التوم سيستعين بالحسناء (لوشي) لتكون واجهة لقناته (الاقتصادية) الجديدة، ولاادرى، ماهي علاقة (لوشي) بـ(الاقتصاد)…اللهم الا اذا كان (اقتصاد) قناة الطاهر يرتكز على مدخلات وعوائد (ادوات التجميل) والارباح المتوقعة بعد انتعاش سوق (الفاونتيشن).!…عزيزي الطاهر…(الاقتصاد) باين من عنوانو.!
(5)
ان كانت (صور) الحسناء لوشي احدثت كل تلك الضجة…فما بالكم ان اطلت على المشاهدين كـ(مذيعة)..؟…اقول ليكم سر…(علي الطلاق راجل تاني بقعد قدام الشاشة مافي).!
(6)
ترك الجميع مشاكل قطوعات الكهرباء…وانهيار المسارح…وترنح الساحة الفنية…وغياب الرقابة…وتصاعد الدولار…ومنحوا كل اهتمامهم لصور (لوشي)..!…و…فعلاً…(همّ يضحك…وهمّ يبكي).
(7)
لن استبعد ان جنح احد الفنانين الشباب خلال الايام القادمة لإصدار اغنية جديدة يقول مطلعها: (يالوشي…حياتي معاك مابقروش…وسعادتي معاك بلوشي).!
(8)
مايثير الدهشة والحيرة و-(الجن الكلكي)- فيما يختص بصور (لوشي)…هو ان بعض الفتيات قمنّ بوضع صورتها على البروفايلات الشخصية لهنّ، الامر الذى يؤكد ان تأثر المجتمع بتلك الصور لم يقتصر على العنصر الذكوري فقط، وانما تعداه ووصل الى الجنس الناعم، وذلك مايمكن ان نطلق عليه (شمولية الفارغة).!
(9)
قديماً…كان الناس يطلبون (سلفية)…اما اليوم فالناس يطلبون (رقم) لوشي.!
(10)
قبيل سنوات طرح الفنان الشاب حسين الصادق-قبيل ان يصبح فناناً جماهيرياً- اغنية بعنوان: (شفتك ياحبيبي وقربت روحي تطلع عشان بتخلع)…والان انا اطالب ذلك الشاب بإعادة انتاج وتوزيع تلك الاغنية وتقديمها للجمهور من الجديد، فـ(الخُلعة) التى احدثتها صور الحسناء (لوشي) في الكثيرين تستحق التوثيق لها عبر (الاغنيات).!
شربكة أخيرة:
فعلاً…هذا زمن (لوشي).!