بخاري بشير : تقاطعات على ظلال الأخبار!!
< يوم الإثنين أصدرت إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم قراراً قضى بإغلاق مستشفى الفؤاد جنوبي الخرطوم- القرار أشار إلى (الإغلاق الفوري) وعدم إستقبال حالات جديدة، بل وتوزيع مرضى الكلى المبرمجين فيه إلى مراكز أخرى < القرار أوضح أن الوزارة والإدارة المعنية تبين لها أن معدلات ( الوفاة) مرتفعة بالمستشفى، فيما أشار القرار أن أجل الترخيص السنوي الخاص بالمستشفى إنتهى، في ذات الوقت قالت إدارة المستشفى إن نسبة (الوفاة) داخل المستشفى عادية مقارنة بالمستشفيات الأخرى والمعدل في الولايات، < إلى متى لعبة (القط والفار) بين المؤسسة المسئولة عن صحة الناس وقطاع المستشفيات الخاصة؟ .. خاصة إذا علمنا أن المستشفى أغلق الشهر الماضي وعاد للعمل بعد أن أبطلت المحكمة الإدارية القرار. هل أصبحت حياة الناس (لعبة)، ومتى يتم سحب الترخيص نهائياً؟ إذا شعرت وزارة الصحة أن المستشفى الخاص أياً كان يتسبب في رفع نسبة(الوفاة). (2) < من (الغرابة) بمكان أن تعلن وزارة الإرشاد عن إستئجارها لعقار كـ (مقر جديد) بموجب عقد لثلاث سنوات بمبلغ (23) ألف دولار للشهر الواحد.. هذا الخبر منشور بصحف الأمس وقال الخبر أن صاحب العقار السابق طالب برفع قيمة الإيجار الشهري من (85) ألف جنيه إلى (200) ألف جنيه. < وجه (الغرابة) أن العقد الجديد بحساب السوق الجاري للدولار يبلغ(315) ألف جنيه، بينما صاحب العقار السابق طالب بـ ( 200) ألف جنيه فقط.. هنا المفارقة الغريبة.. < ثم سؤال آخر – يا وجوه الخير- لماذا تؤخر وزارة إتحادية بشحمها ولحمها مقرها طيلة الفترة الماضية؟ بغض النظر أن مبلغ الإيجار صغير أو كبير؟.. أليس من حق الوزارة مقر دائم و(حكومي) حتى لا تدخل في مثل هذه العقود؟ وجود مقر (حكومي) توفره الحكومة الإتحادية يدرأ(شبهات) الإيجار (3) < أخيراً وقعت هيئة الطرق والجسور عقداً مع إحدى الشركات لتنفيذ( 85) كلم في الطريق الغربي بولاية نهر النيل.. وتربط المساحة المحددة في العقد بين محلية المتمة حتى قرية( بقروسي) بغرب النيل. < الخطووة جهد مقدر للهيئة الشعبية العاملة في نهر النيل ولبعض أبناء الولاية (الأماجد) لأن هذا الطريق الذي توقف في منطقة بعد مدينة (الحقنة) ظل ولسنوات طويلة قيد (الحبس)، وعدم الإفراج عنه. < الطريق لأهميته يربط قرى غرب بولاية نهر النيل بأمدرمان، وتلك القرى مهنتها الرئيسية هي الزراعة، ولكن يعاني المزارعون في كل المشروعات غرب النيل في كيفية إيصال إنتاجهم إلى الأسواق. (4) < ماذا يجري في دار أندوكة؟ ولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة التي شهدت في الفترة الأخيرة بعض الحوادث (الدامية) التي أحالت أمنها وأمانها إلى أحلام؟! حيث قبل إنقضاء حادثة قرية (ملي) التي لم يمضي عليها سوى أشهر معدودات، حتى حدثت أحدات أخرى أكثر (دموية). < كل الحوادث كان أبطالها قبائل، ما يعني أن أس الأزمة (القضايا القبلية).. ومن هنا نسأل سؤال، ماذا فعلت حكومة د. خليل عبدالله والي ولاية غرب دارفور في هذا الملف؟ وما هي أبرز نجاحاتها على صعيد( إطفاء) نيران النزاعات الأهلية، لكن واضح من (النتائج) أن شكل الأداء دون المستوى المطلوب.