معتز الفاضل : ترتيب البيت المريخي من الداخل
× بعد أن أصبح الهمس جهر اً بتأكيد مؤاصلة لجنة التسيير حتى نهاية فترة تكليفها الثانية والمقرر لها يوم 21 من هذا الشهر.
× وفي هذه الفترة تنتظر الفرقة الحمراء مباراتين مؤجليتين من الدورة الاولي للدوري الممتاز في غاية الصعوبة أمام الأهلي شندي والهلال العاصمي ،تحددان بصورة قاطعة مقدرة الفرقة الحمراء في المنافسة على لقب الممتاز من عدمه ، وعليه يجب أن تنصب الجهود الآن في كيفية تجهيز فريق الكرة ومحاولة إيجاد الحلول الجزرية للمشاكل التي تحيط به .
× للخروج من هذة الأزمة لابد أن يجلس مجلس الشورى المريخي مع لجنة التسيير من أجل إكمال الطاقم الفني و الشواغر الموجودة ببعض المناصب والعمل على فصل فريق الكرة من الصراعات الإدارية التي يشهدها النادي حالياً.
× على مجلس الشورى ورجالات المريخ وأقطابه الحادبين على مصلحة الكيان أن يجتمعوا باللاعبين و يتعهدوا لهم بمعالجة مستحقاتهم المالية ، و حثهم على أن ينصرف جل تفكيرهم في المستطيل الاخضر .
× تكوين لجنة فنية من أبناء المريخ المخلصين لتهيئة اللاعبين( بدنياً ونفسياً ) قبل بداية الأستحقاقات المحلية ويجب أن تعزل الأمور الفنية ويتم أبعادها من لجنة التسيير وأعضائها الذين لا يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الظروف الصعبة .
× أولاً :- يجب أن يتم أكمال الحلقة التي أعتبرها السبب الأول والأساسي في الوضع المتردي للفريق و فقدها قاد إلى ظهور لاعبيه بدون دوافع ، وارى ان ضياع حقوق اللاعبين يرجع لافتقاد دائرة الكرة التي تمثل حلقة الوصل بين المدرب واللاعبين ومجلس الإدارة والأجهزة الطبية فعندما تفتقد هذه الحلقة يضيع الفريق وتكثر الخلافات وتحدث المشاكل بين اللاعبين ومجلس الإداراه .
× مع أحترامنا لكل من توشح بشعار الزعيم وابلاء بلاً حسناً في خدمة المعشوق إلا أننا نؤكد أنه ليس كل نجم سابق يمكن أن يكون مديراً ناجحاً للكرة فهنالك شروط معينة لابدّ من توافرها ، حتى لا نفقد مركزاً مهماً ونقسوا على من عيناه وتحميله الإخفاق الذي يحدث نتيجة التعيينات الغير مدروسة ، فالعملية تكليفية وليست تشريفية ويعتمد على نجاحها إستقرار نادي بأكمله .
× محمد موسى(المهندس) يمتاز بشخصية مقبولة ومحبوبة لدى الجميع ابتداءً من اللاعبين انتهاءً باصغر مشجع ينتمي للوكب الأحمر ، فمدير الكرة هو الأب الروحي للاعبين والمرشد الاجتماعي والنفسي لهم .
× المهندس لديه المقدرة على تفهم سلوك اللاعبين وعلاقاتهم ودوافعهم ورغباتهم وعمرياً لم يختلف عنهم كثيراً مما يعني أنه يمكن أن يعيش في بيئتهم ، بالإضافة إلى إمتلاكه للموهلات الرياضية والفنية والإدارية التي تعينه على النجاح في مهمته .
× تعين محمد موسى مديراً للكرة اليوم قبل الغد فهو القادر على حث اللاعبين وتهئتهم نفسياً لينصرف اللاعبين الى واجباتهم داخل المستطيل الاخضر ويبقى مجلس الشورى هو من يقاتل لحقوقهم من اللجنة والوزارة.
× الفريق الآن يشهد فراغاً فنياً أكثر من الفراغ الإداري حيث م زال الغموض يكتنف مصير البلجيكي لوك أيمال ومساعديه.
× الرأي عندي حتى ولو عاد البلجيكي لوك أيمال يبقى الأستعانة بالثنائي برهان ومحسن هو الخيار الأنسب لقيادة المرحلة الحالية من أجل تجديد الروح المعنوية ومحاولة إشعال التنافس بين اللاعبين من جديد بقية الدخول للتشكيلة الأساسية و عطفاً على أن البلجيكي لم يستطيع أن يضع بصمته حتى نهاية الدوره الأولي ولم نشاهد له أي جملة تكتيكية وجعل الفرقة الحمراء تلعب بدون أي تنظيم بل تحس الزعيم يلعب و كأنه أندية حواري بدوت اي فكر كروي واضافة الي انه ضعيف الشخصية وشاهدنا التدخل الاداري في الامور الفنية.
× في الوقت الراهن لابد من مد يد العون للجنة التسيير ويكون ذلك بعمل نفرة سريعة لأقطاب المريخ و أثريائه ورجالاته ومجلس شورته وجماهيره وجميع ألوان الطيف المريخي لجمع المال ، فللمريخ رجال يسدون قرص الشمس .
الإعتماد على اموال نفرة القصر التي لم يحدد لها زمن يعرض النادي للانتكاسة ويقوده للسقوط و يفقده الألقاب و يعرضه للكارثة.
أين أغنياء المريخ واثريائه؟
وهل ربطوا دعمهم للكيان بمقاعد الرئاسة ؟
فالمريخ الكيان الآن في أشد الحاجة لأبنائه !!!
✍ جْـــرَةِ_قًـلُـم__أخيرا :_
× في المباراة الاعدادية الدولية والصامتة أعلاميا تعادل منتخبنا الوطني بهدف لكل مع المنتخب الكيني عصر أمس بهدف لكل استعدادا لمواجهة منتخب سيراليون في الجولة الخامسة لتصفيات كأس الامم الافريقية المقتمة بالجابون عام 2017 .
× ظهر منتخبنا بمستوى جيد ولكن تبقى عقدة تقبل منتخباتنا و أنديتنا السودانية لأهداف في بداية المباريات ونهايتها لغز يحتاج لحل ؟
حيث استطاع الفريق الكيني تعديل النتيجة في الزمن الاضافي للشوط الثاني.
× علينا أن نتمسك ببصيص الأمل بالصعود كأول المجموعة وذلك بالفوز على سيراليون وانتظار هدية منها بتعطيلها لساحل العاج !!
×ويبقى خيار التأهل كأفضل الثواني مفتوحا خاصة بعد انسحاب المنتخب التشادي من التصفيات .
وعليه تبقى مباراة سيراليون مباراة حياة أو موت ويبقى الفوز فيها خيار لابد منه .
وستغادر بعثة منتخبنا الي سيراليون اليوم لمواجهة منتخبها السبت القادم.