اسحق احمد فضل الله

«بتوعنا»

> والاوراق الاسرائيلية التي تهبط من مصر.. تذهب إلى > ضرورة احتكاك عسكري في حلايب.. بين السودان ومصر > «الاوراق تتحدث بعد ان شعرت ان السودان ينتبه للشرك الذي ينصب له الاسابيع الماضية» > والطبل الذي يتفجر الاسابيع الاخيرة عن حلايب.. ما خلقه كان هو > ان يتجه السودان للعالم/ المحكمة وغيرها > والعالم.. الذي تقوده اسرائيل يحكم بحلايب للجانب المصري > والسودان يبطئ > والبطء هذا يجعل اوراق اسرائيل تتحدث الآن عن ضرورة اشتباك عسكري > والاشتباك العسكري يضطر اليه السودان عندما تتقدم قوات مصرية في القرى السودانية > وتحت الاشتباك.. طيران يضرب العاصمة ومناطق في بورتسودان > ثم صناعة الهياج > ثم؟! «2» > اوراق أخرى تتحدث عن > حكومة من الاحزاب والحركات والجبهة الثورية.. تقام في القاهرة > الاوراق تقول ان الحديث عنها يمتد منذ زمان > وان الخلاف عما تفعله الحكومة الجديدة/ فور قيامها في الخرطوم/ كان هو ما يعطل الامر > وما يختلف عليه بعض الاحزاب هو : سودان مصري!! > ثم ما يتفق عليه الاحزاب هو : حكومة سودانية.. باصابع مصرية.. ثم > اعادة الجنوب.. ثم > خمس فيدراليات ثم > تطبيع مع اسرائيل > والعودة لايران > والابتعاد عن السعودية > والجوائز هي : رفع العقوبات > اعفاء الديون «3» > الاوراق تقول ان لقاءات القاهرة وعواصم اخري تشترك فيها مخابرات فرنسا واسرائيل وجنوب سلفا ويوغندا > واللقاءات تنتهي بدفع ديون يوغندا للجنوب > ثم اعلام هائل > ومحطات تلفزيونية تبث قبل فترة قليلة فيلماً و ثائقياً عن حلايب اسمه «خط 22» والفيلم يجعل حلايب ومناطق اخرى.. مصرية > وافلام قادمة > و«اقلام» قادمة > هذه خطوة اولى > وخطوات اخرى نعود اليها > وممتع انهم في بعض النقاش.. حين جاء التحذير من قتال المدن يقول : ضربنا مليون اسلامي في مصر ولم يقم القتال في المدن قالوا: لكنكم لا تعرفون مجانين السودان > الاوراق تبدو جنوناً.. لكن ما يدير العالم اليوم هو الجنون.

‫2 تعليقات

  1. تبرير لفشلكم يا كذاب و يا كيزان من المطالبة بحلايب ،،،