أُسْرَة بتقرَا

أنا وانتي ومكتبة في بيتنا
وأُسْرَة بتقرَا
يمْسِكُوا أولادنا ف راس خيتنا
ويكبرُوا أدرَى
@@@
نِطّيط بين نقطة وبين شَوْلة
يمكن ينشاف مشروع دوْلة
لكن ناس بيتنا هُم الأوْلى
وراجينا كتير
بَخْتِي الحبّيت: بت قرّاية
هضَمت مليون ألف حكاية
لو جات تختار حتى ملاية
بِقي ذوقا خطير
@@@
البِقرا / ومن عِلْمُو في جدْوَى
ما إلا يجيد لُغة الندْوَة
هو البعرف كيف يظبُط غَدْوة؟
وتلقاهو حريف
أنا والحبّيتا/ ثقافتنا:
هِي القدرة الساندة رهافتنا
ولي كلّ الناس العرفتنا
بُستانّا وريف
@@@
دي كتُبنا أعادت ميلادنا
خلّتنا نواصل إعدادنا
ونربِّي نفِسنا مع اولادنا
عادي/ وما عَيب
ما العقل الواعي المُتنوّر
ما بكون معزول أو متكوّر
ضد فكرة بتدعم وتطوّر:
” أحلام في الغَيب”
@@@
حبّيت البِت دي وقرّرنا
يمتد الفِكْر الحرّرنا
لي جيل أولادنا/ ومرّرنا :
الإحساس والرّاي
نتمنّى المكتبة في بيوتنا
ندّيها القِيمة الزَي قُوتنا
ما الفاتنا كتير / أوعوا يفوتنا :
المشوار الجاي
@@@
هَدِي أمة “إقْرَا” المسكينة
اختلّت كلّ موازينا
يوم بقَت المكتبة زي زينة
جَنْب أكل العَيش
يا هذا الشعب الما بْتقرا:
منك سارقين لُقمة بكرة
ما الجهل بزيد عُمق الحُفْرة
لكن معلَيش
@@@
أنا هسّه مع صاحبة عُمري
بنحاول نرفَع من بدري
في وشّ الداء المُستشْرِي:
نهضة عَيلة
خلّونا نشِدّ الحيل بي كتاب
يفتح في سدّ الليل: أبواب
ما الأسرة القارية دي نُور مُنساب
بعدِل مَيلا
* كلمات الصديق/ محمد حسن السيد…
*تلويح:
هذا الشاعر النابه.. يكتب قضايانا وهمومنا بالحروف المقفاة.. وكل قصيدة له هي درس متكامل من دروس الحياة.. وليتنا نعي