خمر حسن مكي
وقبل أربع سنوات نحدث عن مطارات ضخام ومخازن ضخام تقيمها اليوناميد /أكبر مما تحتاج اليه بكثير/ وكأنها تعد لقوات ضخمة قادمة. > والأسبوع الماضي قرار مجلس الأمن يقر ارسال قوات ضخمة لدارفور في اكتوبر. >.. وكأن طلب الخرطوم سحب اليوناميد يعجل بهذا. > وقبل أشهر نحدث أن رفض الجيش المصري تسليم جثث السودانيين في سيناء للخرطوم يعني ان الجيش المصري يقوم ببيع الأعضاء البشرية. > وقبل أسبوع السيدة ماريا جراتيسيا – مقرر ملف تجارة البشر في الامم المتحدة تعلن ان (السودانيين الذين يعبرون سيناء الى اسرائيل تقتلهم مصر لبيع أعضائهم). … والعام الماضي نحدث أن حكومة سرية عالمية هي من يدير الأرض اليوم (النفط – الذهب – السلاح – الحروب – تقسيم الدول) تلتقي في ضواحي لندن – بعيداً جداً عن كل اعلام. والأسبوع هذا الجماعة هذه تلتقي في المانيا – درسدن – ومن نجومها كيسنجر وبريجنسكي ورؤساء دول و…. وقبل أعوام – وما نزال – نحدث عن مخطط لتقسيم السودان والأسبوع الماضي المواقع تضج بحديث الفريق – رئيس سابق للشرطة – الطيب عن شهوده لمؤتمر عالمي عن (إفريقيا). وفي الباب والجدران خرائط لإفريقيا/التي تصنع الآن/ ليس فيها السودان – وما كان شرق السودان يضم الى الجوار وما كان غرب السودان يضم الى الجوار وشريط ضيق مع النيل دون اسم الشريط هذا يقام لأنه لا بد من دولة تحمل اسم السودان حتى لا يصرخ أحد. ولا بد للمعارضة (الحصان الذي يدخل المشروع على ظهره) من قطعة تحكمها. ولأن القطعة هذه تحت حكم أحزاب السودان الآن تصبح مهمة جداً لضرب ظهر الجهاد الذي سوف ينطلق حتماً مقاتلاً ضد تقسيم السودان. حتى الآن الأمر هادئ جداً. وإشعال الفشقة وحلايب بدايات. (2) أجواء …. وتحت الأجواء هذه وفي الأسبوع الماضي يأتي حديث بروفيسور حسن مكي – ينعي السودان. … والأجواء هذه تحتها خمسون يقدمون مذكرة للدولة – لتذهب.> وفيها.. في الأجواء.. مذكرات سائحون والألف وغيرها. بعدها قبل شهر ملف الحسبة للبرلمان/الذي يتهم ثلاثين (شخصية).. كأنه مذكرة. بعدها ملف العدل في البرلمان الذي يتهم تسعين شخصية – كأنه مذكرة. في الأسبوع الماضي حديث علي عثمان للطلاب – حديث لم يقل مثله وكأنه مذكرة (3) وأجواء وفي أسابيع مزدحمة وشهور مزدحمة – ما يلفت النظر فيها هو أنها مزدحمة وفيها.. سيل من المخدرات – الحاويات – الاسلحة – الكوكائيين – ال – ال. > وكان شيئاً يعزف لحناً في اوركسترا واحدة – وأجواء.. وقرار مجلس الأمن يصدر (بعد… بعد.. بعد) أن توقف العنف في دارفور والمجلس كأنه يلحق شيئا يخشى ان يفوته. .. ومشكلة حلايب تشعلها مصر فجأة – وكأنها تخشى ان يفوتها شيء تسعي له .. وأشياء تنتظر في الشرق. (4) وأجواء وتحت الأجواء هذه يصدر حديث حسن مكي. .. والرجل جراح دقيق – لكن الجراح (جراح الأعصاب – وجراح القلب) يقتل مريضه إن افلت مشرطه ادنى افلات ومشرط البروفيسور حسن يصيب – ويصيب! .. وحسن يحدث عن أن ما يدير رأس السودان الآن هو : انفرادنا بالسلطة. : وتقديم فقه القانون على فقه الاقتصاد. … واننا نستفز الغرب بالشعارات (الإسلامية). و…… والحديث مع حسن مكي مرهق. – وقاتل وممتع. – ونعود إليه
الخبير الأستراتيجى حسن مكى توقع نهاية دولة اريتريا فى العام 2006 .. ها هى اريتريا تتقدم وتتطور يوما بعد يوم .. اصنام صنعناها وصدقناها .. حسن مكى يحمل درجة بروفسور وهو غير حاصل على بكلاريوس .. خيش اسحق صنم صنعتو الأنقاذ ليمارس الكذب الصريح .. خيش حسن وخيش اسحق وجهان لعملة واحدة !!!!
الحركات الإسلامية …..
جميلة …..
وهي خارج السلطة ….
جميلة وهي تعارض….
جميلة وهي تجعل الشعوب.
تعيش جنة السماء في الأرض …
أحلام وردية ….
هي هكذا في الخيال …..
وجميلة و هي تحكم في أيامها الأولى….
إلا أن شهر العسل ينقضي …
بموت الصادق القوي الأمين…
ولا يبقى أحد إلا و إستهوته السلطة ….
و يفعلون مثل ما فعل الملوك من قبلهم….
فيكره الناس مجرد فكرة إسلام سياسي….
ويدعو الله أن لا يحكم هؤلاء بلد ….
حتى لا يكرهو الإسلام ….
فخير لنا أن نعيش على أحلام….
و على أمل ….
شيخ إسحق ….
لضمان بقاء هذا الكابوس….
يحكي لنا في كل ليلة ….
وقبل أن ننام قصص تورثنا كوابيس نومنا ….
شيخنا يبخل علينا بمستقبل جميل حتى لو حلماً….
ليضمن بقاء هذا الكابوس ….
حتى ولو على حساب السودان….