محمد عبد الماجد

طقس الخرطوم .. تعطش (صيفاً) وتغرق (خريفاً)


(1) > أتوقع خروج الولاية من (التمهيدي) في خريف هذا العام. > استعدادات الولاية للخريف تشير الى أن الولاية سوف تغرق من أول مطرة .. وأول مطر في الخريف تعادل دور الـ (64) في بطولة الكونفدرالية. > مناخ ولاية الخرطوم يقول إن الولاية تعطش(صيفاً) وتغرق(خريفاً)..هذا أغرب مناخ (مائي) في العالم!. (2) > الاسم العلمي لبرنامج (أطبخ لزوجتك) هو (غني لزوجتك). (3) > مبارك الفاضل ظهر مع الهندي عزالدين في برنامج (المنصة) على قناة الخضراء. > وظهر مبارك الفاضل مع حسين خوجلي في (مطر الألوان) على قناة أم درمان. > وظهر مبارك الفاضل مع سعد الدين حسن في برنامج (وطن آب) على قناة النيل الأزرق. > ظهوره كان حسب هذا التسلسل. > حدث ذلك في الأسبوع الأول من شهر رمضان..لو حدث ذلك في العيد كنا سوف نقول العيد (مبارك). > رمضان (كريم). (4) > الحسنة التي يمكن أن تحسب لبرمجة قناة النيل الأزرق في شهر رمضان ،هي غياب برامج الطاهر حسن التوم من القناة. (5) > وزير النفط قال : (موقف إمداد الوقود مطمئن)..وهذا مؤشر خطير جداً. > نتوقع حدوث أزمة في الوقود في الأيام القادمة على قياس (لا قطوعات في الكهرباء في شهر رمضان) – و(صيف بدون قطوعات). (6) > طه سليمان يغني في مسلسله (وتر حساس). > ويغني كذلك في برنامجه (استديو 5). > هذا شبيه بصاحب (الدكان) الذي يجبر (الزبون) على أن يشتري بـ (الباقي) – (حلاوة لبان). > حلاوة لبان في السودان كلها تُسوَّق على هذه الطريقة. (7) > سعد الدين حسن قدم حلقة رائعة من (وطن وآب) على قناة النيل الأزرق.. ظهر فيها الفارق والاحترافية والموضوعية. > الحلقة تميزت بالجرأة. > قناة النيل الأزرق كانت تحتاج الى المذيع (النجم) في برمجتها لهذا الشهر الكريم ، بدلا ًمن أن تتجه في برامجها الى (نجوم) في مجالات أخرى. > أجمل ما في (وطن آب)، إنها سهرة (خالية من الأغنيات). > أتمنى أن يبقى البرنامج في (الجانب السياسي) كما بدأ من ملفات الفساد، حيث تغلب على كل البرامج والسهرات الأخرى الجانب (الترفيهي) والاجتماعي والغنائي، وذلك ليس في قناة النيل الأزرق فقط،وإنما في كل القنوات السودانية. > نحتاج الى مواضيع جادة وهادفة تناقش في الفضائيات في شهر رمضان المبارك. > لا أعرف من الذي رسَّخ ثقافة (الترفيه) على طابع برامج القنوات السودانية في رمضان؟. > حتى الآن الرهان على (اكتمال القمر) لعفراء فتح الرحمن و (وطن آب) لسعد الدين حسن..وهذا يثبت أن البرامج (الجادة) تكسب. (8) > كنت أتمنى من الأستاذين محمد لطيف وفيصل محمد صالح أن يتم تسجيل برامج (خيمة الصحافيين) تلفزيونياً بتقنيات عالية ومن داخل استديو (فخيم) وحديث، حتى تقدم تلك البرامج الحيوية والمهمة والهادفة على إحدى الفضائيات بعد الاستعانة بفريق تلفزيوني محترف لإخرج فعاليات الخيمة كبرامج تلفزيونية. > ما يقدم على (خيمة الصحافيين) يفترض أن تسعى الفضائيات للفوز به بدلا ًعن دفع (مليارات) في برامج لا قيمة لها. (9) > سلمى سيد عليها أن تعي أنها عندما نجحت في (أعز الناس)، نجحت لأنها توثق لمحمد وردي. > وعندما نجحت في (زورق الألحان) نجحت لأنها جلست مع محمد الأمين. > وعندما نجحت في (الملك) نجحت لأن الملك كان صلاح بن البادية. > هل تظن سلمى سيد أن يكون لها نفس المردود والنجاح والألق وهي تجلس مع (شعبان عبدالرحيم)؟. > مع ذلك فإن سلمى سيد قد تكون الأفضل في الساحة الآن بين كل مذيعات الفضائيات السودانية. > لو سجلت سلمى سيد حلقات من برنامجها مع وائل الأبراشي او منى الشاذلي او مفيد فوزي او سعاد يونس عن برنامجها (صاحبة السعادة)، وليس عن (تمثيلها) لحققت نجاحات كبيرة في ذلك الجانب. > كان يمكن أن تبعد سلمى سيد عن كلمة (وتر) نهائي .. وتقدم برنامج ثقافي وإعلامي ضخم – والشروق عندها الإمكانيات لذلك. > مازلت أحلم باستضافة أحمد الشقيري في فضائية سودانية..