رمضان.. في رمضان
* ماذا يعني فوز المريخ على الأرسنال بهدفين نظيفين في شندي؟
* السؤال قد يبدو غريباً، لأن فوز المريخ على أي فريق سوداني في الأحوال العادية ليس غريباً ولا يستوجب السؤال عن معانيه.
* سألنا لأن المريخ خاض المباراة في ظروف عصيبة، ووسط غيابات عديدة، جعلت كثيرين يتوقعون له التعثر في دار جعل، لكنه لم يفعل.
* بالعودة إلى التوليفة التي خاضت معظم مباريات المريخ القارية والمحلية في الموسم الحالي سنجد أن الزعيم فقد أمام الأهلي خدمات حارسة الأساسي جمال سالم، وفقد معه مدافعه علي جعفر، وزميله بخيت خميس، ولاعبي المحور عمر بخيت وسلمون جابسون، وقائده راجي عبد العاطي، والمهاجمين أوكراه وعبده جابر وبكري المدينة ومامادو ترواري.
* فقد المريخ خدمات عشرة من أبرز نجومه، وخاض المباراة بجهاز فني يقوده مدرب جديد، تولى المسئولية قبل يومين من موعد المباراة، وبتدريبات متعثرة، غاب عنها كل الأجانب تقريباً، وبمعسكر استمر يومين فقط، وبعدد من اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق في التسجيلات النصفية، وفاز على أحد أقوى فرق الممتاز على أرضه وبين أنصاره بأقل مجهود.
* لا يوجد فريق آخر خلاف المريخ يستطيع أن يغالب مثل تلك الظروف ويتفوق، مع ملاحظة أنه لعب أمام خصم قوي، وجمهور شرس، وأرضية غير مستوية، وتحكيم متساهل، يحوي مساعد حكم اجتهد بكل قوته لمنع المريخ من التسجيل، وحرمه من هدف صحيح، وفرصة هدف مؤكد.
* أكدت مباراة شندي أن المريخ خطير في كل الأحوال.
* وأيقظت من توهموا أن الظروف التي مرت بالزعيم ستستهل لهم افتراسه في اللقاء المقبل.
* صحيح أن الأداء في مجمله لم يكن مثالياً لأنه شهد انخفاضاً في بعض أوقات المباراة، لكن المحصلة كانت أكثر من جيدة، لاسيما وأن المريخ بدأ المباراة بتوليفة غاب عنها كل المهاجمين الأساسيين، وشهدت توليف رمضان عجب في خط الهجوم.
* لم يخيب العجب الصغير ظن من راهنوا عليه، وأكد أنه قدمه القوية تعرف طريق الشباك، بغض النظر عن الخانة التي يلعب فيها.
* في رمضان وقبل رمضان وبعد رمضان.. رمضان أحلى الأقوان.
* رصيده من الأهداف في شباك الهلال ثلاثة.
* مزق الشباك الزرقاء في أول مباراة قمة خاضها مع المريخ، وسجل من (شاكوش) قوي، سدده بقدمه اليسرى من خارج المنطقة، ولم يشاهده حارس الهلال جمعة جينارو إلا بعد أن افنجر في الشباك.
* لعب العجب الصغير ظهيراً وسجل.
* ولعب في المحور وسجل.
* ولعب كصانع ألعاب وسجل، مثلما فعل أمام المراكشي، عندما أبدع لوحة تاريخية بهدف قوي ناله (على الطائر) من خارج منطقة الجزاء.
* وشارك في الهجوم وسجل، لذلك سنراهن عليه في اللقاء المقبل، ونعلم أنه لن يخذلنا، لأنه متعود على التسجيل في مرمى المدعوم.
* مريخ الأرسنال جميل.
* لكن مريخ الهلال يختلف عن أي مريخ آخر، أو كما قال القبطان حاج حسن عثمان رحمة الله عليه.
* عاد الزعيم من دار جعل منصوراً، وواصل تحضيراته للقمة (إن كانت هناك قمة خلاف المريخ)، ساعياً إلى مواصلة تفوقه على خصم لم يتذوق طعم الانتصار على الأحمر قرابة ثلاث سنوات.
* أمس ظهر بكري (الغبينة) على الخط.
* لعب مباراة ودية وسجل فيها، وأكد شفاءه من الإصابة.
* لو لعب العقرب مع العجب في المقدمة فلن تنجو شباك مسكيم بيرغر من الاهتزاز.
* رمضان مرشح لمواصلة التسجيل في رمضان.
* والعقرب متشوق لافتتاح مسلسل أهدافه في الشباك الزرقاء بالشعار الأحمر.
* فعل بكور كل شيء مع المريخ، وقاده للوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ونافس على لقب هداف الأبطال، وبرع في الصناعة مثلما تفوق في التسجيل، وفاز مع الزعيم بلقبي الدوري والكأس.
* لم يتبق له سوى أن يدشن شباك المدعوم.
* اتشقلب يا عقرب.
* قون عقروب.. مطلوب.
آخر الحقائق
* المريخ يعشق اصطياد الهلال في رمضان منذ قديم الزمان.
* نذكر كيف اتفق الناديان على إقامة مباريات ودية أسبوعية بينهما في منتصف الثمانينات لإنعاش خزينتي الناديين بالمال.
* اقيمت المباراة الأولى ففاز المريخ على الهلال بهدف عصام الدحيش، ولعبا في الأسبوع الذي يليه ففاز المريخ بهدف الفارس جمال أبو عنجة.
* استقبلت شباك الحارس التنزاني بازي شعبان (أول حارس أجنبي في تاريخ الكرة السودانية) هدفين من الزعيم في أسبوع واحد، ففر الزبون، وأوقف مباريات القمة الودية، وشحن حارسه إلى تنزانيا بأول طائرة.
* مكسيم بيرغر مهدد بمصير بازي شعبان ن في رمضان.
* والمريخ مرشح لتكرار مسلسل (الصياد والطريدة) مع المدعوم.
* الحاضر يكلم الغائب.. فطومة تحدث الرشيد: العقرب يتربص بكم في عقر داركم.
* اللدغة في رمضان بتودي التوج.
* قالوا الزعيم هارب من القمة.
* قلنا تعالوا يوم عشرين لتعرفوا هوية الهارب من المضروب.
* الإضاءة ضعيفة، حسنوها.
* الأرضية غير مستوية.. جودوها.
* كردنة حزموهو ولزموهو.
* والمنسقة صبروها.
* وما تنسوا تجيبوا معاكم محجوب.. أقصد شيبوب.. كواي الكنبة.
* المباراة المقبلة الوحيدة التي لن تشهد شكاوى ضد الهلال في الهارب.
* يا كوتش يا برهان.. المدعوم مالو زعلان؟
* مباراة الخرطوم.. أرعبت المدعوم.
* الكوماندوز لم يكن في مستواه المعهود.
* ومع ذلك كان قريباً من إذلال الأزرق في عقر داره.
* شاهدنا شعبولا، وهلال بيلاتشي.. الذي اختفى من الملعب في الشوط الثاني.
* ربنا يستر من تكرار مسلسل الكيس الفاضي.
* مطلوب من الكابتن علاء الدين يوسف أن يرفع معدل تحضيراته للقاء القمة.
* لعب بلا جدية في شندي.. وفييرا مهم في القمة.
* فوق رقبة مكسيم بيرغر مجرب سيفه.
* أيهم سيفتتح التسجيل في اللقاء المقبل، ضفر أم العقرب أم العجب؟
* لو سجل كوفي فلن نستغرب.
* ولو الوصيف انضرب وانسحب فلن نتعجب.
* كردنة قال عايز تحكيم أجنبي!!
* وتسيب البلنتات الهدية والدفرات التحكيمية والقانون السري لي مين يا نور العين؟
* امتحان مكشوف: ركنية من كوفي، ورأسية من طيران ضفر.
* ما أسوأ الرسوب في الامتحانات المكشوفة.
* طيران ضفر برضو امتحانه مكشوف.
* محل ما يسري يمري.
* يحفظك الله يا أحمد عبد الله.
* آخر خبر: الأعمام سيف مساوي وسابمبا ومدثر بلنتيكا في قيادة هلال الشباب أمام الخرطوم!!