شاهد بالفيديو.. أحمد عادل.. شاب ترك الصحافة واشتغل “بياع صابون”
لم يتمكن من العمل فيما يحب كصحفى فى مجال الرياضة، بعد أن تخرج من كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم الصحافة منذ خمسة أعوام، فقرر أن يجد لنفسه سبيل آخر ليحقق أحلامه المادية والاجتماعية بعيدًا عن روتين الحياة فى مصر. أحمد عادل حسنى، 26 عامًا، بكالوريوس إعلام، عمل بمجال الصحافة الرياضية فى عدة مواقع مختلفة، عدة أعوام متمنيًا الالتحاق بنقابة الصحفيين كحلم أى صحفى شاب، إلا أن ظنه قد خاب ولم يجد الاستقرار المادى والاجتماعى فى تلك المهنة، فقرر البحث عن سبيل آخر لكسب الرزق وبناء مستقبل خاص به. ويروى أحمد بداية دخوله المجال لليوم السابع، فعندما فقد الأمل فى أن يجد طريقه فى المجال بالرغم من أن شهادته الجامعية وخبرته تؤهله لذلك، قرر أن يسلك طريقا جديدا مختلف تماما ، فبدأ فى تجارة الملابس فى البداية كمشروع صغير لفترة ليست بالكبيرة، “حسيت ان مستقبلى بيتسرق وسنين الحياة بتضيع بس عشان ألاقى فرصة أعرف أستقر فيها.” ويضيف “ما يأستش .. وفكرت أشتغل حاجة ثابتة فى شركة استعلام بنوك وبلف على الشقق للاستعلام عن الأفراد لمنح القروض الصبح، وبعد الظهر بفتح المحل لحد بالليل، لافتًا إلى أنه بدأ مشروعه بميزانية ضعيفة جدًا لا تفتح أى مشروع ولكنه بدأ خطوة خطوة حتى بدأ فى أن يجمع رأس المال من مكسبه الصغير من المكان. “أنا كان نفسى أطلع صحفى رياضى، وأبقى حاجة، بس ربنا مش عايز حاليًا على الأقل، وفى ناس قالت لى المشروع ما ينفعش بس أنا واخد قرار إنى هنفذ المشروع ونفذته، وفى ناس ماكانتش متوقعة إن في حد ممكن يتعلم حاجة مالوش فيها خالص”، لافتًا إلى أنه في البداية كان يتعامل مع بعض المواد الخام دون أن يعلم خطورتها، ولكنه مع الوقت بدأ في أن يتعلم كيف يتعامل معها، خلال ثلاثة أشهر منذ بدأ فتح مشروعه الصغير. وعن الزواج، أوضح أحمد “لو اتقدمت لبنت وأهلها شايفين إن المكانة الإجتماعية وحشة، بلاها جوازة وبلاها ناس وأنا هفضل كدة مش هتجوز.” وعن حلم أحمد فى المستقبل قال “نفسى يبقى المحل يكبر ويبقى ليا خط إنتاج لوحدى فى تجارة المواد الكيميائية، وإن شاء الله هيحصل.”
اليوم السابع