مقالات متنوعة

عصام جعفر : يللا أرضعوا كلكم!


* صحيح ما قاله النائب الأول في حفل إفطار الصحافيين:( أن للصحافة واجبات ولديها حقوق كما للسلطة وعليها ولو ثبتت هذه المفاهيم فإن العلاقة بين السلطة والصحافة ستكون معقولة ومقبولة)، لكن الصحافة تتجاوز أحياناً والسلطة في أغلب الأحوال لا تحتمل النقد والحريات

* نواب الهيئة التشريعية بأكثر من ثلثي الأعضاء صوتوا لصالح إبقاء نص المادة (25) المثيرة للجدل في مشروع قانون المفوضية القومية للشفافية والإستقامة ومكافج الفساد الخاصة بإلغاء الحصانات الدستورية

* مادة الحصانات ستظل باقية في قانون مكافحة الفساد وقيدت المادة بنص يلزم المفوضية بإخطار الجهة التي يتبع لها المسؤول المطلو للتحقيق وإعلنه بالمثول أمام المفوضية التي ستحوله بعد التحقيق للجهة المختصة

* موقف معظم النواب تغير تجاه المادة بمتغيرات معلومة ولازال أهل القانون والدستور رأي في المادة المذكورة؟!

* حتى في رمضان الشهر الكريم شهر التوبة والغفران لم يتوقف الموت المجاني في دارفور فبالأمس فقط وفي ولاية غرب دارفور لقي عشرات المواطنين حتفهم على خلفية نزاع قبلي على أرض زراعية.. قتل (10) مواطنين وجرح (12) وتمكنت السلطات من إحتواء الموقف بعد تعزيزات عسكرية. تعددت الأسباب في دارفور لكن الموت واحد؟!

* إدركت (قوى المستقبل) أن (لا مستقبل) لها ولادور في حل تعقيدات الأزمة السودانية والمعارضة الأخرى المسماة نداء السودان تتخذ مواقف غامضة والحكومة تأخذ مواقفاً أخرى أكثر ضبابية وأمبيكي يمسك بكافة الخيوط.. ولامكان بين كل هؤلاء المخلص أو عاقل أو مشفق؟!

* يا هؤلاء ان قوات اليوناميد جاءت لتبقى.. والحكومة في الوقت الراهن لا تستطيع إخراجها وتعلم أن ذلك مستحيل بنص الإتفاقات الي وقعتها وإلتزاماتها للمجتمع الدولي

* مبادرة شارع الحوادث وغيرها من المبادرات الشبابية التي أخذت على عاتقها عبء خدمة المجتمع وإستنهاض روح التعاون بين أفراده وعدم إنتظار الدولة التي رفعت يدها عن معاش المواطن وعلاجه وتعليمه تظل هذه المبادرات هي الحل في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تواجه المواطن السوداني.. بالأمس شاركنا مبادرة شارع الحوادث إفطارهم وتناولنا الشاي من يد أم قسمة وتملكتنا الدهشة من ترابط هؤلاء الشباب الذين ربطت بينهم أوصر العمل الإنساني والطوعي.

* شباب مبادرة شارع الحوادث جديرون بالإحترام

* كشف والي كسلا آدم جماع في تصريحات صحافية حصول كل موظفي الخدمة المدنية البالغ عددهم (24) ألفاً (نساءً ورجالاً) على علاوة الرضاعة المخصصة للموظفات فقط ؟!

* ولماذا العجب ياسعادة الوالي وكل الدستوريين والتشريعيين والنظاميين والحزب الحاكم جميعهم (يرضعون من ثدي الحكومة) جات على الموظفين يعني!!

* الشعب وحده الذي يمسك بقرون البقرة والجميع يرضع من ثديها ويللا أرضعوا كلكم!!