منوعات
يعلمني كتاب الأرض من ألف إلى ياء ويزرعني هناك.. العالم يحتفل بالأب
احتفل محرك البحث (جوجل) بيوم الأب العالمي الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر يونيو من كل عام وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتهانئ، وقام المحرك بتغيير الشعار الخاص به احتفالاً بالمناسبة العظيمة كنوع من التقدير للدور الرئيس الذي يقوم به الأب في كل أسرة.
على الصفحات الشخصية بالفيس بوك شارك العديد من الناس احتفال الأب بعيده، وفي الأثناء كتب الفنان والموسيقي والصحفي المهاجر بلندن طارق أبوعبيدة معلقا “الأولاد جابوا لي لبسة مينيز هدية وحققوا لي حلم حياتي في طفولة متأخرة”، معبراً عن فرحته بالاحتفاء.
طقوس مختلفة
الحدث المهم يتم الاحتفال به في عدة أيام مختلفة حول العالم وفي بعض البلدان تم تحويله ليوم ديني، واحتفلت المدن الكاثوليكية بعيد الآباء منذ القرون الوسطى. وفي السياق تقول رندا خالد: الاحتفال بعيد الأب يعد تعبيراً عن المشاعر واستذكاراً للمآثر وكلمة حب يطلقها الأبناء لآبائهم، نظراً للدور الكبير الذي يمارسه الأب في التأثير على المجتمع والناس. وأضافت: دائما يوجه نقداً حاداً للأبناء لعدم احتفالهم في يوم موازٍ لعيد الأم لتبادل التهانئ بين الآباء والأبناء، وبالرغم من احتفالية الكثيرين إلا أن هذا اليوم مميز عند القليل فقط وربما لعد انتشار ثقافته.
أصل الفكرة
وترجع فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب لـ (سونورا لويس سمارت دود) من سبوكين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في العام 1909، فقد استمعت لموعظة دينية في عيد الأم وكانت زوجة سمارت قد ماتت وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، لذلك قامت سونورا بتقديم عريضة احتفالاً بالأب ووجدت تأييداً من الكثيرين وتتويجاً لجهودها كان الاحتفال بأول عيد للأب في 19 يونيو بالولايات المتحدة، وفي سويسرا يتم الاحتفال في الخامس من يونيو والنمسا الثاني عشر منه بجانب احتفال العديد من الدول العربية والأفربقية في الحادي والعشرين من ذات الشهر مثل اليمن وفلسطين وسوريا ومورتانيا وتقدم الهدايا وكروت التحايا كنقدير وعرفان للآباء.
وفاء للتضحيات
وتقول أنفال الحسن طالبة جامعية لـ (اليوم التالي) إن ما قدمه الآباء للأبناء من تضحيات ونكران للذات، يجب أن يقابل بذات الوفاء. وتضيف: كم من أب تخلى عن جميع رغباته ليحقق لأبنائه أحلامهم. وتواصل حديثها قائلة: الأب هو مصدر الثقة لأنجاله (فكل فتاة بأبيها معجبة)، والبطل في نظر ابنه، فهو السند والصاحب في الحياة والدنيا وأمان العائلة، فكل ما يفعله الآباء لأبنائهم يستحق الاحتفاء به، فجميع الأيام أعياد وسط الأسرة، ولكن أن يخصص يوم فهو الأجمل.
على الصفحات الشخصية بالفيس بوك شارك العديد من الناس احتفال الأب بعيده، وفي الأثناء كتب الفنان والموسيقي والصحفي المهاجر بلندن طارق أبوعبيدة معلقا “الأولاد جابوا لي لبسة مينيز هدية وحققوا لي حلم حياتي في طفولة متأخرة”، معبراً عن فرحته بالاحتفاء.
طقوس مختلفة
الحدث المهم يتم الاحتفال به في عدة أيام مختلفة حول العالم وفي بعض البلدان تم تحويله ليوم ديني، واحتفلت المدن الكاثوليكية بعيد الآباء منذ القرون الوسطى. وفي السياق تقول رندا خالد: الاحتفال بعيد الأب يعد تعبيراً عن المشاعر واستذكاراً للمآثر وكلمة حب يطلقها الأبناء لآبائهم، نظراً للدور الكبير الذي يمارسه الأب في التأثير على المجتمع والناس. وأضافت: دائما يوجه نقداً حاداً للأبناء لعدم احتفالهم في يوم موازٍ لعيد الأم لتبادل التهانئ بين الآباء والأبناء، وبالرغم من احتفالية الكثيرين إلا أن هذا اليوم مميز عند القليل فقط وربما لعد انتشار ثقافته.
أصل الفكرة
وترجع فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب لـ (سونورا لويس سمارت دود) من سبوكين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في العام 1909، فقد استمعت لموعظة دينية في عيد الأم وكانت زوجة سمارت قد ماتت وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، لذلك قامت سونورا بتقديم عريضة احتفالاً بالأب ووجدت تأييداً من الكثيرين وتتويجاً لجهودها كان الاحتفال بأول عيد للأب في 19 يونيو بالولايات المتحدة، وفي سويسرا يتم الاحتفال في الخامس من يونيو والنمسا الثاني عشر منه بجانب احتفال العديد من الدول العربية والأفربقية في الحادي والعشرين من ذات الشهر مثل اليمن وفلسطين وسوريا ومورتانيا وتقدم الهدايا وكروت التحايا كنقدير وعرفان للآباء.
وفاء للتضحيات
وتقول أنفال الحسن طالبة جامعية لـ (اليوم التالي) إن ما قدمه الآباء للأبناء من تضحيات ونكران للذات، يجب أن يقابل بذات الوفاء. وتضيف: كم من أب تخلى عن جميع رغباته ليحقق لأبنائه أحلامهم. وتواصل حديثها قائلة: الأب هو مصدر الثقة لأنجاله (فكل فتاة بأبيها معجبة)، والبطل في نظر ابنه، فهو السند والصاحب في الحياة والدنيا وأمان العائلة، فكل ما يفعله الآباء لأبنائهم يستحق الاحتفاء به، فجميع الأيام أعياد وسط الأسرة، ولكن أن يخصص يوم فهو الأجمل.
اليوم التالي