عبد المنعم مختار : «شخبطات» على الماشي
٭ أنا في العيون ببنيلو دارين من مودة ومن منى..
استراتيجية كامل عبد الماجد.. والجابري جعلت طن الاسمنت يقارب السماء وكادت الخرصانة أن تلامس المشاعر.. و«قريديم» الاحساس.
٭ صابحني دايماً مبتسم .. احساس الإشراق ليس بالضرورة أن يقترن بمعجون الأسنان.. والابتسامة الصافية بمتلازمة كباية شاي الصباح تجعل حتى الشمس تبتسم..
الكاشف رسم الملامح الأولى.. قبل صناعة الـCloseup والفلورايد.
٭ لا قدرت أطولك شان أجيك
ولا قدرت من غيرك أكون
معادلة لا تفضي إلى الجنون بقدر ما هي حيرة وجدانية في مقياس رسم وسيم.. ولا تعني بالضرورة أن الهواجس واقفة في «النص».
مصطفى سيد أحمد يقولها بدون أية حسابات أو لوغريثمات.. وتجعل فيثاغورث يفكر في صناعة نظرية جديدة..
٭ لو وشوش صوت الريح في الباب
يسبقنا الشوق قبل العينين
٭ اللهفة.. في حضرة الانتظار تحولت إلى العصب السادس.. دون الدخول في خزعبلات الوداعية.. ورسم التعابير بدهشة مفرطة «تفركش» الوعود.. وتسبق التوقيع بالحضور دون «شخبطات» على الباب..
٭ بريدك.. قبل ما أعرفك.. فنتازيا جديدة في الحب تمزق كل شهادات الميلاد.. وتواريخ الصلاحية لأن الاحساس الذي يسابق السنوات الضوئية غير قابل للتقويم الميلادي.. وغير قابل للتصديق ولكنه غير كاذب.. ولا يغني من عدم..
٭ مسامحك…
ما عشان عينيك
عشان تتعلم الغفران..
هو دروس عصر مكثفة في التسامح النقي النقي الصافي.. وصك الغفران فيه عملة ملفوفة بورق السلوفان.. لا تعترف أبداً بهزيمة «الغلط».. وتتصالح حتى مع الخسارة..
٭ وأشيل من عمري أنا وأهديك..
هو نموذج يصلح أن يرسمه باعة الرصيد كلافتة على الرصيد.. وقد لا يحتاج الأمر في تفعيل الخدمة بكتابة مربع أو نجمة.. «والدوان لوت» هنا مجرد كبسة على الوجدان المعبأ برصيد المشاعر المرهفة ونبيلة..
٭ أنا أصلي ما بشتاق براي
بشتاق معاي الليل وسرو
الدافنو فيه والانعزال
وأنا أصلي ماردتك براي
رادوك معاي ناس الأرض
وزع الأرض قبل ظلال
هي دعوة لتحريض الطبيعة في زمن الحزم التقنية لمشاركة الهم في الصد والمكابدة .. والتصالح «الطبوغرافي» صوب الأنسنة.. وكدا..