معاوية محمد علي : برامج العيد نفس الملامح والشبه
كشفت معظم قنواتنا الفضائية عن ملامح خارطتها البرامجية لأيام العيد وبدا من خلال ما تكشف لنا من برامج وموضوعاتها وضيوفها أن هناك مجهودات بذلت من القائمين عليها ، ولكن الواضح أن لا جديدا يذكر في تلك البرامج عدا ظهور وجوه جديدة في بعض البرامج ، ولكن الأفكار هي الأفكار والبرامج التي لا تخرج عن (الدردشة) والغناء هي ذات البرامج في كل عيد، والغريب أن المغنيين والمغنيات هم فرضتهم علينا هذه القنوات طوال ايام الشهر الفضيل ، وما نقوله ليس حكما علي تلك البرامج ولكنها ملاحظة عامة لا تنفي أن هناك بعض الإشراقات البرامجية والطلة الجديدة لبعض النجوم في بعض القنوات ، وهي طلة لا نستطيع الحكم عليها قبل أن تكتحل بها عيوننا وتسمع المفيد منها آذاننا ولكنها (جديد في العيد).
بالمناسبة ، ونحن نتحدث عن الفضائيات بما فيها فضائية كسلا التي حاولت أن تقول عبر بعض البرامج أنها موجودة في الفضاء ، سؤال عريض يفرض نفسه وعلامة إستفهام من الحجم العائلي تتقافز في آذهاننا : اين فضائية الجزيرة الخضراء من مولد (رمضان والعيد) ؟
عجيب أمر هذه الفضائية التي أسند أمرها لوزارة الشباب والرياضة بدلا عن وزارة الثقافة والإعلام ، في سابقة أول مرة نسمع بها ، ولكن مع حكومة (الأمل والتحدي) التي يقودها الدكتور محمد طاهر إيلا تحدت الواقع واسندت أمر القناة لوزارة تحتاج ذاتها إسناد ظهرها علي وزارة أخري .
مساكين أهلنا في الجزيرة الذين عاشوا علي (أمل) قناة تكون لسان حالهم وتبرز إبداعاتهم غير المحدودة في كافة المجالات .
عموما نحن لسنا مستغربين علي عدم ظهور قناة الجزيرة الخضراء في سباق الفضائيات ولا علي مصيرها الذي لحق بمصير الرياضة في الولاية الخضراء ، وهذا موضوع سنعود له بكثير من التفاصيل مع عشم أن ينصلح الحال (المائل) وتعود الأمور إلي نصابها الصحيح.
مرة أخري نعود لبرامج العيد ونقول أيضا أن قناة كسلا تسجل غيابا تاما عن (المولد) رغم محاولات لها كانت فطيرة وفقيرة في رمضان ، صام معها أهل كسلا وأفطروا علي (بصلة).
خلاصة الشوف
برامج العيد .. نفس المملامح والشبه .. والطلة ذاتا وبدلتو.