تحقيقات وتقارير

يبحثن عن الزواج والانجاب نساء في فخ الشعوذة.. حينما يلبس الدجالون عباءة الرُّقاة


دجَّال يشرع في ذبح سيدة جاءته طلباً للانجاب حتى لا يُفتضح أمره
فتاة تفلت من بين براثن دجَّال حاول اغتصابها مستخدماً بعض التعاويذ
باحثة اجتماعية: تفشي ظاهرة السحر تعود إلى الابتعاد عن الدين والأعراف

قضية أضحت شائكة، تقاطعت خطوطها، بل تطورت كمشكلة إجتماعية نفسية تمر بها بعض الفتيات بل والمتزوحات أحياناً، نسبة للجهل الذي يسود بعضهن، فتذهب لهذا الشيخ أو ذاك الراقي طالبة منه العلاج القرآني لحالتها، الطريق الذي قد اختلط فيه الحابل بالنابل، فهناك رقاة شرعيون موثوق بهم وبحفظهم لكتاب الله ومشهود لهم بالصلاح والاستقامة بين الناس، ولكن هناك صنف آخر يلبسون عباءة الدين ليستروا بها على شركهم وجرائمهم ويوهمون الناس بأنهم رقاة ومعالجون لكنهم يكتشف بعد وقوع الكوارث النفسية والاجتماعية أنهم في الحقيقة دجالون ومشعوذون، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد).

الهواجس مقود
(مريم) التي تبلغ من العمر 33 عاماً، تحكي وهي تشير إلى حالها في ضجر واضح، فبعد أن ابتلعها هاجس تأخّر الزواج وحاصرتها أمها وأخواتها اللائي يصغرهنا كثيراً، وهن الآن في بيوت أزواجهن، نصحنها بالذهاب إلى شيخ لمعرفة ما الذي ألم بها وجعلها تتقاعس عن بنات جيلها، لعلها مسحورة، فيجب أن تفك السحر ليأتيها العريس، وتمضي (مريم) في قولها، فالبرغم من أني جامعية وعلى قدر كبير من الوعي، لكن ضغوط العائلة كانت أكبر مني، بل هو جهل بعض النساء من حولي، ولا أخفيك تزايد عندي الخوف بأحاديثهن من أن (يفوتني) قطار الزواج، فقد شكّل كل ذلك دافعاً لي.

واقع مرير
تواصل (مريم) حديثها لـ(الصيحة): أخذتني خالتي وأمي مع الأسف لرجل قالوا إنه شيخ (مكشوف عنه الحجاب) وكل من ذهبت إليه تزوجت في أقل من شهر، ولما دخلنا المكان كنت خائفة، وإذا برجل يبلغ من العمر 50 عاماً تقريباً أو يزيد بقليل، يطالعني بنظرات غريبة، وكأنه انبهر بجمالي فكذَّبت نفسي وقلت هذا شيخ دين ولا يعقل أن يقصد ذلك أبداً، وبدأت المأساة بأنه طلب من والدتي وخالتي الخروج من الغرفة بحجة ألا يؤذيهم الجن الذي سيُخرجه مني وفي أول جلسة ما تعرض لي بأي سوء لكنني كنت لا أفهم ما يتمتم به، وحين أسأله يقول لي هذا قرآن لكنني أقرأه بصوت منخفض، فكنت أستسلم وأسكت وظللت أتردد عليه 3 مرات كان في كل مرة يعطيني شيئاً أشربه ويبخرني ببخور يدّعي أنه سيطرد الجن من على جسدي، لأن هذا الجن مسلط بسحر لتعطيل زواجي- على حد قوله -فصدقته وبدأت ألاحظ بعد أسبوعين من علاجي عنده أنه هو يأتيني بمنامي وكأنه يعاشرني وكنت أتضايق بالمنام لذلك جداً.

تطور الأزمة
في ضيق وعدم رضاء حملته ملامحها تواصل (مريم) الحديث لـ(الصيحة): كنت أحاول أن أوقظ نفسي وأحياناً لا أستطيع المقاومة والاستسلام له بالمنام، ثم تطور الأمر بأنني بعد أن أعطاني حجاباً أضعه معي في كل مكان لاحظت أنني صرت أفكر فيه واتصل به أحياناً في ساعات متأخرة من الليل، وأكلمه بالساعات دون إرادتي وأنفر من نفسي أحياناً عندما أتذكر ذلك وتطور الأمر بأننا صارت بيننا مكالمات ساخنة وجريئة في الحب والممنوع من الكلام، وكل ذلك يحدث مني وأنا (قرفانة) من نفسي، لأن هذه ليست شخصيتي ولا أخلاقي ووجدت نفسي يوماً أخرج من الجامعة لتقودني قدماي إلى بيته لأني أحسست بشوق قوي لرؤيته، وكنت أتردد في ذهابي ولكن شيئاً ما في عقلي سلب إرادتي ولا أدري لماذا أفعل ذلك، وكأنما قوة خفية تجذبني وليس بيدي إلا أن أنصاع طائعة، وصلت بيته ولما جلست في الحجرة التي يُرقي الناس فيها كان يقول كلاماً بأذني لا أفهمه لكني شعرت بدوخة ودوار شديد بدأت أفقد معه الوعي بنسبة عالية جداً أقرب ما تكون إلى فقدان الوعي شبه الكامل، فكنت أحس بيده تتلمس أماكن حساسة بجسدي وأنا منهارة بفعل شئ خفي يتملّك إرادتي، فلا أستطيع المقاومة، حتى رنّ موبايلي الذي كان بجواري وكانت نغمة الموبايل هي صوت الأذان بالحرم المكي وكان الصوت مرتفعاً ففي لحظة حماية من ربي بدأت أفيق مع صوت (الله أكبر الله أكبر) ، فتركني هو وحاول إطفاء الموبايل تقريباً، فلم يستطع فتمالكت نفسي وقمت ولله الحمد.

لحظة حاسمة
وتمضي (مريم) لتضيف إلى سردها السابق: إنه لم يصل إلى ما كان يريد فصفعت وجهه بقوة وحملت حقيبتي وخرجت وأنا مصدومة مما يحدث حولي وأسمعه يقول: (حاتجيني براكي تاني لأنك ح تحبيني وأنا ما بخليك). خرجت منه كالخارج من الحلم، وما أن وصلت منزلنا، حتى حاولت إخبار أمي لكني خشيت أن يؤذيني وخشيت أن يعرف أبي وإخواني فيقعوا معه في جريمة وقد تطلق أمي إن عرف أبي أنها أخذتني لهذا الشيطان، وأضافت: أحس أني مازلت أفكر فيه وأريد التحدث إليه والعودة إليه مرةً أخرى، ولا أعرف تفسيراً لذلك إنه رجل دميم الشكل سيء الخلق، وأضافت (مريم) بأنها انتبهت إلى نفسها، وأنها تحفظ الكثير من أجزاء القرآن، فبدأت بعد أن ألهمها الله اتخاذ أوراد استشعرت فيها العلاج، وكثير الدعاء، وأعربت عن امتنانها لله سبحان وتعالى أن كشف هذا الدجال وتم حبسه بقضية شعوذة ودجل شهيرة، وقد منّ الله عليها بأن آتاها ماكانت تريد.

مشاهد الذكريات
أحداث عشر سنوات دارت أمام (رقية) كمشاهد سينمائية قديمة، وهي تتذكر شريط الذكريات، وهي تنازع الموت في أحد المستشفيات بعد أن نقلت إليها بين الحياة والموت، تكاد روحها أن تزهق بعد أن تلقت طعنة من سكين أصابها بجرح كاد يفصل رقبتها عن جسدها. وكإجراء طبيعي أخطرت إدارة المستشفى قسم الشرطة أن سيدة في العقد الرابع من عمرها مصابة بجرح ذبحي بالرقبة وفي حالة خطيرة، لينتقل رجال الشرطة إلى هناك في محاولة لكشف ملابسات الواقعة، بعد أن سمح لهم الأطباء بذلك في ظل تحسن حالتها، وجدت (رقية) نفسها في مأزق لا تعرف ماذا تقول، هل تروي حقيقة ما حدث ليفتضح أمرها؟ أم تختلق حكاية من الخيال تخرجها من هذا الموقف الذي لا تحسد عليه؟ والعديد من الاجتهادات الكثيرة التي حاولت القيام بها لكن بلا جدوى، لتجد نفسها في النهاية مجبرة على الاعتراف بكل التفاصيل، بعدما فشلت في اختلاق أي واقعة تخرج بها من هذا الموقف العصيب الذي وضعت نفسها فيه وكاد يتسبب بنهايتها.

بداية القصة
عادت رقية بالزمن أكثر من خمس سنوات وهي تروي لـ(الصيحة) قصتها، عندما سمعت أحد العاملين في البنك، وهو يروي لزميله عن شيخ نجح في فك السحر الذي عملته زوجة شقيقه لابنته لمنعها من الزواج، بعد أن رفضت ابنها عريساً لها، الأمر الذي جعلها تلجأ إلى هذه الحيلة حتى تمنع عنها أي رجل آخر يتقدم لها طالباً الزواج منها لتصير عانساً، لكن خالتها اصطحبتها إلى هذا الشيخ الذي كشف المستور، واستطاع خلال ثلاث جلسات أن يفك العمل الذي حجب العرسان عن ابنته، وهو ما كان، حيث تقدم لخطبتها في خلال شهر شاب على خلق وإتفقا على الزواج، لم تستطع (رقية) أن تمنع نفسها من التفكير في هذا الحديث طوال شهر ونصف الشهر، لتقرر بعدها أن تلجأ لصاحب القصة طالبة منه عنوان الشيخ الذي قام بفك عقد السحر لابنته عله ينجح في فك عقدتها هي الأخرى وتجد حلاً لمشكلة عدم الانجاب التي أرّقتها وسلبت راحتها، فقررت (رقية) أن تسلك المسلك نفسه.

المغامرة
وجدت الباحثة عن الذرية في كلمات زميلها تشجيعاً على المغامرة، وهي تمضي برواية قصتها، بعدما تملّكت الهواجس عقلها وبات الشيخ المشعوذ هو الأمل الوحيد لها في الحفاظ على زوجها، حتى وإن عجز عن جعلها أمًّا، فهو بلا شك – بحسب ظنها – سيكون قادراً على عمل حجاب أو سحر يجعل زوجها لا يستغني عنها، ويرفض الامتثال لإلحاح والدته بأن يتزوج من أخرى.

تقول (رقية) إن الشيخ المعني يتخذ من أحد المنازل القديمة وكراً لممارسة أعمال الدجل والشعوذة، للتنكيل بالأبرياء والضحك عليهم والتلاعب بأحلامهم، بعد أن ذاع صيته في جميع أرجاء المدينة لقدرته الخارقة على فك السحر والأعمال، لتجد (رقية) نفسها تقف وسط مريديه في انتظار دورها بعد أن حضرت إليه من منطقة تبعد 25 كيلو من وسط المدينة، فلم يكن (أحمد) على علم بأن زوجته ذهبت إلى هناك للتردد على أحد الدجالين، بعد أن نجحت في إقناعه بأنها ذاهبة في مهمة عمل خاصة بالبنك، وبقيت بعيدة عن المنزل ثلاثة أيام لتعود بعدها بقطعة من القماش أقنعها هذا المشعوذ بأنها ستجعل زوجها مثل الخاتم في أصبعها، ولن يستطيع الاستغناء عنها على الإطلاق حتى نهاية العمر، و تكررت زيارات (رقية) لهذا الدجال، وفي كل مرة كانت تدفع ملايين الجنيهات من أجل الحصول على حجاب جديد، بعد أن نجح الشيخ الدجال في السيطرة على عقلها وجعلها تؤمن بخزعبلاته، وبدأ (أحمد) يتضايق من رحلات زوجته التي لا تنتهي، وأخذ يشكك في أمرها، الأمر الذي خشيت معه أن يفتضح سرها، لتتوقف عن الذهاب إلى هناك، ويبدأ الشيخ الدجال بالإتصال بها سائلاً عن سبب عدم حضورها منذ فترة، بعد أن وجدها بمثابة كنز لا يمكن تركه بسهولة، وروت المخدوعة كما وصفت هي نفسها، لـ(شيخها) كما كانت تلقبه، مخاوفها من شكوك زوجها، وأنها لم تعد قادرة على الحضور مرة أخرى وحتى لا تضيع أموالها التي كانت تغدقها عليه، أكد لها أنها بإمكانها مواصلة جلساتها الروحانية مع شيخ آخر يثق به هو، يتخذ من منزل صغير في أحد الأحياء القريبة من منزلها، مقراً لعلاج الحالات المشابهة لحالتها.

بداية النهاية
(م) كان إسم الشيخ أو الدجال الجديد الذي بدأت (رقية) تتردد عليه دون أن تدرك أن النهاية تقترب، خاصةً مع طلباته الخيالية والتي ترتبط بأشياء شبه طلاسم في كل جلسة ملايين من الجنيهات دفعتها (رقية) لهذا النصاب، وفي كل مرة كان يبيعها الوهم وقد سيطر على عقلها وأقنعها بأن مشكلتها في طريقها إلى الحل، بعد أن توصل إلى أنها مصابة بالسحر السفلي، وبدأ يطلب منها التردد عليها في المنزل ليقرأ عليها حتى ينجح في القضاء على الشيطان الذي بداخلها.

اقتناع ولكن..
بصعوبة شديدة استطاعت (رقية) أن تدبر لقاءات لحضور الشيخ (م) في غياب زوجها، الذي لو علم بما تفعل لطلقها بلا جدال بحسبما ذكرت، لعدم إيمانه بهؤلاء المشايخ كما روت وهي تشير إلى أن تكرار الجلسات المنزلية وفي كل مرة كانت تغيب عن الوعي ولا تعرف ما حدث، لتفيق وتجد نفسها نائمة في سريرها والشيخ قد انصرف، حتى جاء اليوم الذي علمت فيه بالكارثة.

الخدعة الكبرى
مضت رقية بالسرد وهي تعتصر الألم الذي لم تخفه عيناها، قائلةً: كان (م) يحضر زجاجة من الماء (المبارك) كما كان يخدعها في القول، ويبدأ في القراءة عليها ويطلب من (رقية) تناوله، لتصاب بغيبوبة، وهو ما فسره لها بأن الجن الذي يسكن جسدها يُغمى عليه، وأن هذه بارقة الأمل على طريق الشفاء.
لم يكن هذا الماء الشافي إلا مخدراً تتناوله (رقية) لتغيب عن الوعي، حتى يتمكن الدجال، الذي اتضح بعد ذلك أنه ليس سوى عاطل عن العمل يدعي بشياخته تلك التي روَّج لها بين الناس، ومعروف بذلك فهو يمارس الرذيلة معها وهي غائبة عن الوعي.

وانكشفت الحقيقة
فاقت (رقية) في إحدى المرات لتجد نفسها في وضع مريب تماماً، فجنّ جنونها وأدركت أنها راحت ضحية للخرافات والأوهام، وأخذت تصرخ طالبة النجدة للإمساك بهذا الرجل، فشعر هذا النصاب بافتضاح أمره، ومضى مسرعاً لجلب سكين من المطبخ محاولاً ذبحها كالشاة حتى يقتل معها حقيقته وفر هارباً، بعد أن استولى على حافظة نقودها، وقد شاء القدر أن يعود (أحمد) مبكراً من عمله في ذلك اليوم ويجد زوجته غارقة في الدماء، فأسرع بنقلها إلى أحد المستشفيات وهي تصارع الموت، وسيناريوهات كثيرة تدور في عقله عجز معها جميعاً عن معرفة الحقيقة.

ذهول
لم يصدّق (أحمد) ما سمعه من زوجته وهي تروي لرجال الشرطة ما حدث معها وكل الذي تعرضت له، وهو ما ظن معه أنه في كابوس تمنى أن يستيقظ منه سريعاً، لكن سرعان ما اكتشف أنها الحقيقة بعد نجاح رجال الشرطة في ضبط المتهم الذي اعترف بجريمته وأرشد إلى السلاح المستخدم في الحادث، أما (أحمد) فوجد نفسه حائراً بين الاستمرار مع امرأة خدعته من أجل الحفاظ عليه أو الطلاق، ومازالت (رقية) ترزح تحت ضغوط ناتجة عن تلك الحادثة التي أحالت حياتها جحيماً وقلبتها رأساً على عقب.

رأي علم الاجتماع
تقول الأستاذة منى الفاضل المختصة في علم الاجتماع إن الانتشار الرهيب للسحر والشعوذة يعود إلى سيطرة الخرافات في أوساط عامة الناس وتزايد المشاكل الاجتماعية والأمراض المستعصية بالإضافة إلى المعتقدات الموجودة في الثقافة العامية مثل كلمة (أنت مسحور)، وحسب دراسة ميدانية حول السحر أثبتت أن 70 بالمائة من النساء يلجأن إلى المشعوذين والـ30 بالمائة من كلا الجنسين أغلبهم لهم مستوى ثقافي وعلمي جيد، وبالتالي فإن تفشي ظاهرة السحر في أوساط المثقفين تعود بالأساس إلى ابتعاد الإنسان عن دينه وأعرافه الاجتماعية والجهل، وأثبتت الإحصائيات أيضاً أن هناك 15 ألف مشعوذ ينتشرون بكثرة لاعتقاد الكثير من الأسر بقدرة هؤلاء على حل الكثير من المشاكل المستعصية، خاصة الاجتماعية منها كالتأخر في الزواج أو عدم الانجاب أو العقم، وأن الدجالين يعمدون إلى ممارسة هذه الخرافات التي يؤمن بها العديد من الناس بهدف جني الأموال بالاضافة إلى أنه حسب الدراسات الاجتماعية تبين أن السحر والشعوذة أصبحت تلجأ له جميع الفئات الاجتماعية سواء من الأغنياء أو الفقراء أو المثقفين أو الأميين.

بالطبع هذا لا ينفي أن هناك رقاة ومعالجين ينتهجون نهجاً شرعياً، خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اعرِضوا عليَّ رُقاكم. لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ”. وهذا الحديث يدل على جواز الرقية بالدعاء الموافق للقرآن والسنة، ما لم يكن بها شرك، وما لم تكن ذريعة للشرك. وقد اشترط العلماء لجواز الرقى ثلاثة شروط استنبطوها من نصوص الأحاديث النبوية حيث جاء في فتح الباري لابن حجر: “وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط: أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته, وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره, وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بذات الله تعالى، واختلفوا في كونها شرطاً والراجح أنه لا بد من اعتبار الشروط المذكورة”.

تحقيق: تيسير الريح
صحيفة الصيحة