شرطة المرور بالسودان: حوادث السير خلال عيد الفطر خارج نطاق التفويج
قالت الإدارة العامة لشرطة المرور يوم الجمعة، إن حوادث السير التي وقعت إبان عطلة عيد الفطر كانت خارج نطاق التفويج الذي تنظمه للحد من حوادث السير في مواسم الأعياد.
وعزا مديرالإدارة العامة للمرور اللواء خالد ابن الوليد الحوادث المرورية التي حدثت إلى السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ.
ولقي 9 مسافرين مصرعهم، نهار الخميس، في حادث سير قرب مدينة الحصاحيصا، 143 كلم جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، كما لقي 21 مسافرا على الأقل حتفهم في حادث سير، الثلاثاء الماضي، على طريق “كسلا ـ القضارف” القومي، بشرق السودان.
وإنطلقت الجمعة، ثالث أيام عيد الفطر من جميع ولايات السودان عملية التفويج العكسي للمركبات السفرية لولاية الخرطوم.
وأكد ابن الوليد جاهزية إدارة المرور للتفويج العكسي مناشدا السائقين والمواطنين بضرورة التعاون مع شرطة المرور لإكمال التفويج بسلام بلا خسائر في الأرواح والممتلكات بسبب الحوادث.
وأشار في تصريح لوكالة السودان للأنباء، الى أن عمليات التفويج من الخرطوم الى الولايات تتخللها عمليات تفويج موازية من ولاية الى أخرى بخلاف ولاية الخرطوم.
وتفقد مدير الإدارة العامة للمرور برفقة عدد من قادة الإدارة طرق المرور السريع المختلفة بغرض الوقوف والاطمئنان على سير عمليات التفويج في رحلة الذهاب الى الولايات والتي تمت بسلام وبدون حوادث مرورية “عدا بعض الحوادث التي وقعت خارج نطاق التفويج”.
وأسفرت عمليات المراقبة والضبط على الطرق عن ضبط عدد من المركبات التي تعمل في نقل الركاب بطريقة غير قانونية وتم سحب الرخص من سائقيها لمدة شهر ومركبات تعمل بلا لوحات حيث تم حجزها لإتخاذ الإجراءات القانونية.
على صعيد منفصل تم تفويج 205 مركبات خاصة بالمغتربين قادمين عبر ميناء سواكن على البحر الأحمر، حيث تم تفويجهم الى الولايات المختلفة بدون تضارب مع عمليات التفويج الأخرى.
وتربط شبكة طرق متهالكة وذات مسار أحادي بين العاصمة الخرطوم وبقية المدن، ما يساهم في ارتفاع نسبة حوادث السير في البلاد، وتحصي الداخلية مصرع نحو ألفي شخص سنوياً بسبب حوادث السير في السودان.
من جانبه قال رئيس الغرفة المركزية لعمليات التفويج العميد آدم ابراهيم الحاج إن عمليات التفويج مستمرة وفق خطة محكمة وتبلغ ذروتها خلال الثلاثة الأيام الأولى لعيد الفطر وبعده.
وأشار إلى أن عمليات التفويج كانت سلسة و”أن كل الحوادث المرورية التي حدثت هي نتيجة للسرعة الزائدة والتخطي الخاطئ من السائقين”، لافتا إلى أن معظم الحوادث من الحافلات الناقلة للركاب وبعض البصات.
وأوضح الحاج أن عمليات التفويج تمت بواسطة قوة من ضباط وضباط صف تعمل على مدار الـ 24 ساعة لضبط السلامة المرورية والمحافظة على أرواح المواطنين.
وأثنى على الغرفة المركزية برئاسة المرور السريع التي انعقدت قبل وأثناء التفويج وبعده للوقوف على الإخفاقات بجميع الولايات ومتابعة الحوادث واسعاف المصابين إضافة لتوجيه المركبات بواسطة الـ (call center).
سودان تيربيون