مقالات متنوعة

د. حسن التجاني : جنائية بتاع شنو؟!


> وهم هذه المحكمة ….بل أكبر مفهوم لمفاهيم الوهم الخائب حتى.. ولن تنال شيئاً من رئيس دولة شعبه شعب السودان ….شعب اراده ان يكون رئيساً عليه بكل محبة وبكل ارادة واقتناع ..واضح ان المحكمة (السياسية) ضلت طريقها منذ الوهلة الاولى في اختيار كبشها الذي تريد ذبحه، وليس البشير هو الذي يمكن ان ينال منه هكذا بهذه الرشاوي والفضائح التي طفحت على السطح كاشفة الطبخة الفاسدة الملوثة التي اراد ان يقدمها رئيس المحكمة الطائش للشعب السوداني وان يلتهمها، ولم يدر حينها انه شعب متفرد وشعب يملك الحكمة في اختيار ماذا يريد ومن يحب.. انه شعب غير ليس كسائر الشعوب التي يمكن ان تبيع وتخون ..انه الشعب السوداني الذي يمكن ان يعارض ويختلف لكنه صادق اذا احب وصدق. > لذا قلنا ان المحكمة الجنائية ضلت طريقها في اختيار ضحيتها التي تريد ان تبني عليها تاريخاً خائباً ومزيفاً ووضيعاً ومرتشياً. > انكشف امرها لكل العالم، وانفضح خبثها وعلمه كل الناس، انها محكمة (سكيرة)و(مخدرة) قامت فكرتها على العشوائية والتخبط وسوء الدراسة والاتهامات الخائبة التي ارتدت عليها ومسحت تاريخها الحديث السيئ. > وما بني على باطل فهو باطل وخائب مصيره الكشف والفضيحة المجلجلة حيث شهد شاهد من اهلها، لتكون عصب اتهام لهذه المحكمة التي قد قامت على باطل، فمصيرها الخذلان والنهاية المحزنة التي سمع بها كل العالم. > البشير الذي عشقه العالم لشجاعته وبسالته وتفانيه ورجولته وعزه باهله، هو الرئيس الذي خابت الجنائية في اتهامه بالباطل في تهمة نسبت اليه بهتاناً.. هو ذات الرئيس الذي زار اهل دارفور وامتلأت بهم الساحات مهللة ومكبرة: (سير سير يا بشير).. هي ذات الشعوب التي ظنت بها الجنائية الخائبة انهم سيساندونها في اتهامهم للبشير بأنه اباد اهلهم هناك، ولا يدرون ان البشير هو الذي حملهم في حدقات عيونه.. لذا استقبلوه بالترحاب والتهليل والتكبير ….لو كانوا على حق يومها لعدلوا عن فكرتهم الخائبة التي بنوها على نية سوداء حيكت بهم ودمرتهم اليوم وكشف الله خيبتهم ونيتهم والمكر السيئ يحيك باهله، ولكنهم للاسف عميت بصائرهم وخابت نواياهم ان يدروا حقيقة ما هم بصدده، وانهم اخطأوا في من يتهمون. > الآن انكشف المستور وخابت تطلعاتهم وفشلت خططهم من داخلهم، فانفضح امرهم، وكان اتهامهم للبشير نقطة دمارهم وسحقهم ليوم يرجعون. > من حقنا ان نحتفل لفشل الجنائية وخيبتها، وان نخرج لندمغ فشل الجنائية ونحتفل بنصرة البشير وبراءته من اتهامهم الخائب، وألا نفوت هذا النصر من عند الله بأن يمر مرور الكرام، خاصة في اعمدة وصحافة السودان. ان الجنائية انتهت بلا رجعة وبلا وجود واعتراف بوجودها، ليعلم العالم أن السودان غير، وان الشعب السوداني شعب لا يستهان به يوماً ما، وأنه يعرف الحقائق، وحين تريد أية جهة اتهام مسؤول فيه عليها ان تستشير شعبه العظيم. > انهم جهلة لا يعرفون الشعب السوداني الذي لو اراد ان يدين فإنه يعرف كيف يدين وكيف يقتص لحقه وحقوقه ..انه الشعب الذي خرج باجمعه عفواً للتنديد بقرار الجنائية الخائب يومها، وجلهم من شعب دارفور الذي ظنت الجنائية الخائبة انها ستجد منه الدعم والمساندة، ولكن خاب ظنهم وماتت توقعاتهم، وماتوا هم وماتت جنائيتهم الى يوم يبعثون، ليلقوا حسابهم المشؤوم بإذن الله. > ليخرج كل الشعب السوداني مهللاً مكبراً بهذا النصر السماوي العظيم لبراءة رئيسهم البشير، وان تكون نهاية الجنائية بفعل صنيعهم ونصرة الله لهم وللحق. > من حق الشعب السوداني ألا يفوت هذه النصرة بأن تمر مرور الكرام، فهذه دعواتهم في قيامهم وصيامهم، فقد استجاب الله لهم في ليلة القدر لإظهار الحق وقد ظهر، وانها بركات السماء وليست بركات الدول العظمى التي تزعم انها قادرة على حلحلة الامور والقضايا، ولكنها هذه المرة هي من عند الله الذي يظهر الحق حقاً ويدحض الباطل ويجعله باطلاً الى يوم الدين ويوم الحساب.. الله أكبر. > نتوقع مسيرة مليونية تشكر الله وتحمده لنصرة الحق، وأن الشعب السوداني يحمد الله على استجابة دعواه متى ظلم …تكبير.. جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً. (إن قُدِّر لنا نعود).