مقالات متنوعة

خالد حسن كسلا : عزل مشار (خير) من اغتياله


> حينما يكون من يقرر عزل سلفا كير هو مجلس أعيان الدينكا, وكأنه المجلس الحاكم الذي يمثل الجهاز التنفيذي للدولة أو المجلس التشريعي القومي.. فإن هذا يعني مزيدا من تجويف اتفاق السلام بين الطرفين. > ويعني أن الطرفين ليسا حكومة ومعارضة، بل هما قبيلة الدينكا وقبيلة زعيم المعارضة النوير. > وأن جنوب السودان أصبح مختزلا في قبيلتين، وأن بقية القبائل ليس من حقها أن تقود حكما أو معارضة، بل تتوزع على ولاء القبيلتين. > ونذكر هنا تصريحا أطلقه بحرقة فاقان أموم في ندوة قاعة الصداقة أيام عودة قادة الحركة الشعبية الأولى.. كان يعتذر لعرمان عن الإشارة إلى الجعليين. > فاقان اليوم سيعتذر لمن إذا أراد أن يشير إلى الدينكا ومجلس أعيانهم، الشيء يقرر عزل مشار.؟ فاقان من قبيلة الشلك.. وهي قبيلة لام أكول الذي سحبه سلفاكير من منصب وزير الخارجية السوداني قبل انفصال جنوب السودان . > لكن قبل عزل مشار.. والعزل أفضل طبعًا من الاغتيال الذي كان مصير كاربينو كوانين الذي كان أول من قاد التمرد عام 1983م.. هذه هي الحقائق قبل العزل. .>قيادات من أبناء النوير الموالين لسلفا كير يقترحون عليه تجنيد عملاء لاغتيال نائبه د. رياك مشار. > رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير اجتمع بمكتبه في القصر الرئاسي يوم الأربعاء الموافق 20/7/2016 ببعض قيادات من أبناء النوير المنشقين عن النائب الأول د. رياك مشار، وناقشوا أمر إقصاء د. رياك مشار من منصب نائب الرئيس ومنح المنصب لأحد القيادات الموالية من أبناء النوير. > سلفا كير أكد لهم أن المقترح من الناحية العملية غير وارد، لأن ذلك سيفتح الباب للقوى الإقليمية والدولية لاتخاذ إجراءات ضدنا لخرق بند أساسي من بنود الاتفاقية الموقع بيننا، بدءاً ببعض القيادات على رأسهم مكواج تيني أمونق وآخرون. > اقترحوا على سلفا كير تزويدهم بالمال اللازم لتجنيد عملاء من المقربين من النائب الأول د. رياك مشار، لتصفيته بالاغتيال كما حدث لأسامة بن لادن. > ومن هنا يبرز السؤال.! -هل أحداث القصر المفتعلة من قبل مليشيات الحكومة (مثيانق أنيور) في اجتماع القصر الرئاسي كان الهدف منها اغتيال النائب الأول.؟ التسريبات أن تعبان دينق هو البديل في حالة اغتيال النائب الأول ..هل أصبح من المؤكد صحة التسريبات.. أم أن سلفا كير يحاول إخفاء الحقائق ..عندما نفى في ذلك الاجتماع أن تعبان دينق لم يكن بديلا أبدًا للنائب الأول د. رياك مشار.؟ > وﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﻗﻴﺎﺩاﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻟﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ إلى ﻓﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌ ﺎﺭﺿﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺸﺎﺭ.. فقوات مشار تكسب عناصر من الحكومة ..والحكومة تسعى لكسب العنصر الفعال المشهور بخطة الاغتيال حسب المعلومات المتدفقة علينا شمالا مع مياه النيل الأبيض. > وﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ جناح ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺑﺤﺮﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ تعلن اﻧﻀﻤﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻟﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﺍﺟﺎ، ﺟﻤﻴﺲ ﺑﻨﺠﺎﻣﻴﻦ، ﺇﻟى ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺭﻳﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭ . > ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺃﻭﻏﺴﻄﻴﻨﻮ ﺷﺎﺭﻟﺲ، ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻐﺮﺏ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﺮﺍﺩﻳﻮ (ﺗﻤﺎﺯﺝ)، يقول بأن ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﺍﺟﺎ ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻨﺠﺎﻣﻴﻦ ﻭﺳﺒﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻛﻮﺭﻧﻴﻠﻴﻮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺭﺍﺟﺎ ﻛﺎﺭﻟﻮ ﺃﻏﺴطﻴﻨﻮ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔى ﺭﺍﺟﺎ ﻭﻳﻠﺴﻮﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ 25 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻗﺪ ﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟى ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . > ويقول بأن ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ اﻧﺸﻘﻮﺍ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻮﻝ، ﻫﻢ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ معسكراﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻐﺮﺏ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ . > وﺍﻷﻣﻴﻦ ﺟﻨﻘﺎ، ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺃﻳﺮﻱ ﻭﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﺍﺟﺎ، ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، يقول بأﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﺍﺟﺎ ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻨﺠﺎﻣﻴﻦ ﻭﺁﺧﺮين ﻗﺪ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻳﻢ ﺯﺑﻴﺮ ﺷﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺍﺟﺎ. > ويقول بأﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻨﺠﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻜﺴﺮ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ بمنطقة ﺩﻳﻢ ﺯﺑﻴﺮ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ، ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺧﻮﺭ ﺗﻤﺒﺎﻙ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ. غداً نلتقي بإذن الله