سياسية

المؤتمر الشعبي يرحب بعزم قوى نداء السودان التوقيع على خارطة الطريق

رحب المؤتمر الشعبي بخطوة اتجاه قوى نداء السودان للتوقيع على خارطة الطريق ناعتاً إياها بالموقف الوطني النبيل، وأرجع كمال عمر، الأمين السياسي للحزب التحولات في موقف المعارضة إلى الضغوط الدولية التي مورست عليها من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي، وأضاف أن جزءاً كبيراً من هذه التحولات في المواقف ارتبط بمخرجات الحوار الوطني، وقال إن التوقيع على خارطة الطريق ليس كافياً لخلق تفاهمات عميقة، وأنه لا بد من توحيد الرؤى من أجل إنجاز مرحلة التحول الديمقراطي وإيقاف الحرب. وأبدى عمر في حديثه لــ(اليوم التالي)، حزنه على ما آلت عليه الأوضاع في تحالف الإجماع الوطني الذي صار حزب (الإصلاح الآن) حديث التكوين أكثر تأثيراً على الواقع السياسي منه، وقال: (من المحزن أن ننعي تحالف الإجماع الوطني ونقول إنه صار من التاريخ)، وطالب مكوناته بتجاوز حالة التكلس واللحاق في المواقف المسبقة بقاطرة الحوار وعدم التمترس خلف شعارات إسقاط النظام التي لا يملك التحالف مقومات إنجازها. في سياق متصل أعلن حزب المؤتمر السوداني، تمسكه بموقعه داخل الإجماع الوطني. وقال بكري يوسف، أمينه السياسي، إن نداء السودان لن يكون بديلاً للإجماع الوطني، معتبراً ما حدث في باريس بأنه سيدفع التحالف من أجل الدخول في حوار جدي بعيداً عن التعسف من قبل بعض مكوناته واستخدامها للفيتو، وإعادة النظر فيما أسماه سوء التقدير في مواقفها السابقة.

صحيفة اليوم التالي