منظمات دولية تعلن استعدادها لدعم متضرري فيضان القاش
أعلنت حكومة كسلا، الأربعاء، تضرُّر 1617 أسرة من فيضان مياه القاش بالمحليات الشمالية. وأعلن ممثلو وكالات ومنظمات أجنبية ووطنية على رأسها الأمم المتحدة، جاهزيتهم لتقديم المساعدة للمتضررين، داعين لتكوين أتيام متخصصة لتقييم الأوضاع على أرض الواقع.
وبحث والي ولاية كسلا آدم جماع آدم مع اللجنة العليا للدفاع المدني وطوارئ الخريف بالولاية، بحضور منظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية، إمكانية تقديم المساعددات العاجلة للمواطنين والمناطق التي غمرتها مياه القاش، خاصة القرى في بعض المحليات الشمالية.
وأعلن آدم حالة الاستنفار بالولاية على مستوى اللجنة العليا للطوارئ والمنظمات الأجنبية والوطنية وتكوين غرفة للطوارئ للقيام بالتدخلات الفورية واللازمة حالة حدوث أي إشكاليات متوقعة من نهر القاش الذي يشهد ارتفاعاً في المناسيب بصورة غير مسبوقة.
توزيع المساعدات
”
الحكومة أكدت أن 1617 أسرة تضررت من فيضان مياه القاش بالمحليات الشمالية وأعلن ممثلو وكالات ومنظمات أجنبية جاهزيتهم لتقديم المساعدة للمتضررين ودعوا إلى تكوين أتيام متخصصة لتقييم الأوضاع على أرض الواقع
”
وأمَّن الوالي على ضرورة تكامل الجهود بين المنظمات العاملة بالولاية ومفوضية العون الإنساني لتقديم وتوزيع المعينات المطلوب، مشيراً إلى ضرورة وضع التحوطات والجاهزية اللازمة لمقابلة تدفقات مياه القاش الكبيرة.
وأضاف أن الوضع بكسلا يعد في بداياته، مما يتطلب معالجته أولاً بأول، بالإضافة إلى العمل في تقوية جسور الحماية التي تأثرت بالمياه، مشيداً بالاستجابة الكبيرة والسريعة للمنظمات الأممية والوطنية وجاههزيتها لتقديم المعينات المطلوبة.
ونبَّه رئيس اللجنة العليا للدفاع المدني وطوارئ الخريف الفريق شرطة حقوقي كمال الدين جعفر، وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة، إلى الإشكاليات التي نجمت عن غمر مياه القاش لمحليات ريفي كسلا وريفي أروما وتلكوك.
وأضاف أن الموقف يتطلب تقديم العون الإنساني للأسر المتضررة، خاصة معينات الإيواء، وقال إن الولاية تمر بظروف خاصة جداً، وإنها اجتازت الموقف دون حدوث خسائر في الأرواح رغم ضخامة السيول.
تحوطات صحية
”
وزير الزراعة عدد الأضرار التي لحقت بمنشآت الحماية مما يتطلب معالجتها والأعمال التي تمت في إطار الحماية والترويض لنهر القاش بالإضافة وأشار إلى ضرورة إخراج المواطنين من داخل الرقعة الزراعية التي غمرتها المياه وإيوائهم خارج المناطق المـتأثرة
”
وأشار مدير عام وزارة الصحة نور الدين حسين إلى خطة الوزارة الموضوعة المتمثلة في القيام بالعمليات الصحية المتعلقة بسلامة، ومعالجة إشكاليات المياه وأدوية الطوارئ، وتفادي الآثار السالبة، وتوفير وحدات علاجية متحركة.
وعدَّد وزير الزراعة والثروة الحيوانية أحجام الأضرار التي لحقت بمنشآت الحماية لكسلا مما يتطلب معالجتها، والأعمال التي تمت في إطار الحماية والترويض، بالإضافة إلى ضرورة إخراج المواطنين من داخل الرقعة الزراعية التي غمرتها المياه وإيوائهم خارج المناطق المـتأثرة.
وأعلنت حكومة كسلا، يوم الثلاثاء، اتخاذ إجراءات قانونية ضد متهمين بإزالة جانب من جسر (الصعايدة) لحماية كسلا من فيضان نهر القاش. وأعلنت استنفار الأجهزة النظامية كافة، واستعدادها التام لمواجهة الطوارئ ومتابعة البلاغات، حفاظاً على المصلحة العامة.
شبكة الشروق