خالد حسن لقمان : “كلينتون” و”ترامب”.. ليس في الأمر عجب!!
منذ أوائل ستينيات القرن الماضي لم يعد اختيار الرئيس الأمريكي بالنسبة للرأي العالمي سوى مظهر إعلامي للنظام الديمقراطي الغربي، فمنذ هذا التاريخ بدأ اللوبي الصهيوني يتلاعب وعلى نحو كامل بدور الرئيس ومستوى قوته وفعاليته فبعد “فرانكلين روزفلت” (1933م – 1945م) و”هاري ترومان” (1945م – 1953م) و”دوايت أيزنهاور” (1953م – 1961م) جاء الرؤساء الأقل تحرراً، بل والأكثر استسلاماً لشبكة اللوبي الصهيوني ومجموعات الضغط اليهودية، وتلك الممثلة للمركز المسيحي في أغرب وأغبى تحالف تاريخي بين هؤلاء وهؤلاء.. وبدأ هؤلاء بـ”جون كينيدي” (1961م – 1963م) و”ليندون جونسون” (1963م – 1969م) و”ريتشارد نيكسون” (1969م – 1974م) و”جيرالد فورد” (1974م – 1977م)، ليأتي “جيمي كارتر” (1977م – 1981م) راسماً لزمان الاستسلام الغربي والسلام الكاذب، وتبعه “رونالد ريجان” (1981م – 1989م) و”بوش الأب” (1989م – 1993م)، ثم “كلينتون” الزوج الخائن (1993م – 2001م)، والمجنون “بوش الابن” (2001م – 2009م)، وأخيراً “أوباما” الأمل المفقود (2009م – 2016م).. والآن على المسرح (الزوجة المجروحة) كما أطلق عليها الإعلام الأمريكي “هيلاري كلينتون” والملياردير المهووس “دونالد ترامب” الذي يمكن أن ينام بالفعل في البيت الأبيض، فهذه هي المواصفات المطلوبة لرئيس الولايات المتحدة.