اسحق احمد فضل الله

ونقول عما سوف يحدث لاننا نعرف ما حدث


> والسبت امس الاول المحادثات تنهار > والسبت الاسبق بداية المحادثات نحدث هنا ان المفاوضات سوف تنهار > والجزم بهذا ما يقودنا اليه هو معرفتنا ان > باريس والقاهرة…… > ثم ضابط مخابرات يهبط منطقة عقار يونيو الماضي ..كلهم يعرف ان المعارضة المسلحة تنهار > وان الجنوب الذي يدعم المعارضة ينهار..وان الحرب يجب ان تستمر فهي المهمة الوحيدة للمعارضة الآن > وخطط لدعم المعارضة يجعلها تدّعي الجلوس للمحادثات > وهناك ( تشترط) فتح المعابر لشيء مثل شيريان الحياة) > ثم العودة للقتال بعد (تسمين الماشية) > ما يسبق الحادثات نعرفه > وما يصحب المحادثات نعرفه > وما سوف يقع في الايام القادمة هو > ثلاث دول تفتعل / حتى بداية اكتوبر/ شييئاً يجعل الحدود تغلق > ثم شيء نعلمه ولا نعلم معناه هو > شيء في عالم (العملة) يتدفق.. ما بين الآن وبداية اكتوبر (2) > وما نعرفه هو ان الامر خطة واحدة تمضي منذ ربع قرن لا تتبدل > وتعجز.. وتعجز > وندمن الحديث عن ان مخابرات مبارك ظلت هي ما يدير السودان – قبل الانقاذ – ثم تصنع مسرحية الاغتيال عندما تفاجأ بالانقاذ > واللواء الهادي بشري (الرجل الثاني ) في مخابرات حكومة الصادق حين يشعر ان السفارة المصرية تتلاعب بحكومة السودان.. يترصد > وفي شهر مايو 1989 يعلم ان القنصل المصري.. في الثانية صباحاً تتجارى عربته بين جسر امدرمان القديم وبين مكان في الخرطوم > واللواء ضابط المخابرات يحدث ضباطه : القوا بالرجل وبعربته في النيل > والرجل حين يفاجأ بالمطاردة يغرس عربته.. هارباً..في شجرة على الشاطئ > القنصل المصري كان ينتظر انقلاباً تحت الليلة تلك تصنعه مصر > و..نظل نحدث.. ان انقلاباً شيوعياً وآخر بعثياً وآخر من حزب ثالث كلها كان يقترب. > والاسلاميون يصنعون انقلاب الزبير.. بحيث يجذب الانظار بعيداً عن انقلاب البشير > والانقاذ ( تسرب) للآخرين ان انقلابها يقع في اغسطس > بينما الثالث والعشرون من يوليو 1989 كان يشهد لقاء الانقاذيين في العيلفون يجد ان الآخرين ابتلعوا الخدعة > ويقررون تقديم الانقلاب شهراً > واحمد سليمان ينهي اللقاء و(يباركه) وهو يلطم المائدة قائلاً > في اشارة بحسم الامر :(…………….) امهاتهم > والاسلاميون يخدعون مخابرات الصادق.. والقذافي ومصر > فاللواء الهادي بشرى/ الذي كان يرعى انقلاب ادريس ديبي/ يفاجأ بصورة البشير في التلفزيون ( اوسلو) > وحين يهبط ليبيا بدعوة من القذافي يستقبله قذاف الدم ( الرجل الثاني بعد القذافي) في المطار > وفي العربة قذاف الدم ينطلق في الاسئلة متعجلاً > وبحس ضابط المخابرات المتمرس اللواء بشرى لا يجيب . كان يتحسب لوجود السائق > وقبل الجلوس في المكتب قذاف الدم ينطلق > يسأل عن البشير.. اسلامي هو؟ > الهادي: هو دفعتي وليس اسلامياً : والزبير؟ > الزبير بعدي وليس اسلاميا : التجاني آدم..وسليمان محمد سليمان و..؟ > والهادي ينفي انهم من الاخوان > لكن (4) > الهادي بشرى الذي يهبط الخرطوم ظهراً 10/8/1995 بعد مسرحية اغتيال مبارك بايام كان يعود لانه عرف > عرف المعارضة..ومن يديرها وعرف ما يدبر للسودان.. > والمعارضة كان ما يطلق حقيقتها ويكسر عنقها هو .. المعارضة ذاتها > فمسرحية اغتيال مبارك كانت تجعل قادة المعارضة يذهبون في موكب الى مبارك يهتفون ضد السودان > وابوعيسي يقف خطيباً ليطلب من مبارك : ارسال الجيش المصري لغزو السودان الآن.. وقصف الخرطوم > والاعلام المصري الذي يعرف ان الحديث هذا/ حديث معارضة تطلب من دولة اخرى غزو دولتها/ هو حديث يكسر عنق كل معارضة في الدنيا.. > الاعلام المصري الذي يعرف هذا يظل يبث حديث ابوعيسي لايام وايام …. (5) > نعرف طبقات المعارضة > ما بين ايام كانت المعارضة شيئاً يقوده الكبار.. وحتى المعارضة التي يقودها عرمان > لهذا نعرف ما يحدث عن المعارضة وما سوف يحدث **** استاذ > الشياه في البادية تعرف ان الشهيد عبد الله ميرغني استشهد عام 1976 > ونحن في الحلقة الثالثة عن الاسلاميين نحدث عن هذا > وعبد الله ميرغني الذي نحدث امس انه كان في المعسكر عام 1991 هو آخر نطلق عليه اسم عبد الله ميرغني لانه يشبهه في كل شيء والمطبعة تفلت كلمة في الجملة تخلط الحديث ويوم تأتينا بمن يعرف تاريخ الاسلاميين اكثر منا.. عندها نستمع اليكم


تعليق واحد

  1. واحمد سليمان ينهي اللقاء و(يباركه) وهو يلطم المائدة قائلاً > في اشارة بحسم الامر :(…………….) امهاتهم >>>> قلة ادب فايتة الحد