عبدالله محمد الفكي : النيل كريم .. وحاتم الوسيلة
وبسم الله نبدأ .. وشمروا السواعد وتقدموا الصفوف .. شمالا نحو ولاية العطاء بلا حدود
نهر النيل الكريم .. وندخل في الموضوع
وبعد التهاني والتبريكات وبدون احتفالات وكرنفالات (بناء على رغبته) .. بقدوم الفارس الهمام حاتم الوسيلة .. شيال التقيلة
ونهاية هذا السلك الشايك بعد مصفاة الخرطوم والمنطقة (الحرة) بقري
من هنا نقرأ مع حاتم الوسيلة مدينة النيل الصناعية .. حلم حقيقي .. يحققه حاتم بعون الله ودعوة عموم ابناء الوطن ..
نغير مجرى (النوم) .. ومدن وطنية بكل المعاني.
نوم وزارات الاستثمار التي ما (فترت) تشحد في المستثمر (الأجنبي) لزراعة جروف مقالدة النيل وصناعة الصلصة!!
تبدأ ولاية الصفاء والعطاء من هنا يا حاتم .. ولاتنقصنا غير الهمة والارادة و(عصا ) حاتم
هذه الأرض (الحارة) خطط لها منذ عشرات السنين وسميت بمدينة النيل الصناعية.
فها هي حتى اليوم (حائرة) وعرضة للضياع و(السباع) .
ونمشي أمامك ونحن الشهود على عجزنا وتبدأ قصة الحزن الكبير .. ولافتات في حياتهم
وكما نعتز بهم دائما.. وبعد (العواتيب) نعتذر لهم ، ونرفع رموز العز على لافتات بدون عزيمة (مشروع الشهيد)
وعشرات السنين .. ولا حس ولا خبر عنه حتى لو (عثرات) تواجه المشروع .. وصمت القبور!!
ونستمتع بعشرات اللافتات بعد الشهيد .. ولم يزرع عليها غير السلك (الشايك) .. وزيرن تحت حزام الدمس وكوز واحد
وهذا التشبيك يعد (إنجاز)
وفي الجريدة نزرع .. نقرأ استثمارات بمليارات الدولارات وتحت (لافتات) نهبت الأرض .
ولا (فتات) لهذا الكائن الحي المسمى المواطن!!
وناظر هذه المناظر عن يمينك وشمالك .. وحتى ضل (الدوم) على نهر عطبرة .
هذه الأرض الدهب (منهوبة) .. وبعد النهر ، يبدأ النهب الصاح .. الدهب يباع (بالكلية) كالويكة بسوق (أبوجهل)
ولاحظ للولاية من هذه (الكيكة) !!
فأبدأ بالسؤال من هو (الناهب) والآمر .. من هم الذين فوق كل قانون .. فما معنى (القانون) وأنت أحد حماته
ما معنى قانون الاستثمار الذي ينص على البدء في (الإستثمار) خلال عام بكامل القوى والعدة والعدد!!
ما جدوى قانون (يفصل) على مقاس العمة و(ينصل الفأس) ليكرم (الضيف) .. ويسن الفأس ليقطع يد (المسكين)
و(للمسكيت) قصة أخرى ..
نهر الخير والعطاء .. نهر القمح والذهب
و(كش) يا حاتم مشروع كبوشية .. البداية بعد شندي بـ شوية .. وتقبلنا التهاني بالنهاية على (الورق) .
وتم بيع ( الحواشات والفجج) كبيع (الفجل) في زنكي الحريم .. خلف كشك (بت نوري)
وطلع (المسكين المواطن ) من هذا المورد بدون (فجلة)
فنرجو من حاتم أن (يقص) درب هذا المشروع من البداية .. ويضع نهاية لهذه الفوضى ..
مورد عذب .. ترك هذا الماء (للمسكيت)
ولايفوتنا هنا .. وأرجو أن لايفوت (حاتم) أن يقيل مع أهلنا (التراجمة) بكل القرى .. ويسمع كيف تمت (الترجمة)
كيف تم تحويل (قيزان) الرمال والشوك.. لأرض تنتج القمح والبصل والبطاطس والباميه والعنب والرمان!!
من أين جاءت الامكانيات وما هي المكنات والمعدات التي هزمت الجوع والعطش والمرض .. وها هم فوق عزهم
كل هذا العز ياحاتم تحقق بالفأس على ضو الفانوس وليالي القمر.. و(الماروق) البلدي
إذا هي الارادة والارادة ولاغيرها.. هي الغيرة على التراب .
ليبدأ حاتم بتغيير كل القيادات التي مازالت تحتل الوزارات والمؤسسات والمنظمات منذ عشرات السنين
ومازالت من حفل لـ مؤتمر لـ لقاء ل جولة برفقة (سيادته) .. وقيادات و(رموز) أصبحت رمزية وتأكل (الجو). آفة هنا
ما معنى وزير.. ومدير وزارة وو .. ومستشفى بدون (زير) وعايش على حق (الزيارة) ..
لماذا تدهور مستشفى عطبرة .. ولم يبق من مستشفى الباوقة غير باقي (الحلة) لغلي الحقن.
ما معنى وزير زراعة ووكيل ومديروزارة لم يقم بزيارة مشروع كبوشية
وإن قام .. قعد تحت ظلال المسكيت.. وكرم الضيافة حتى قش الدرب للاندكروزر سيادته
ومشروع بهذا الحلم يشحد الكراكة ويتسلف البلدوزر البلدي .
وأمسكوا (الخطأ) .. وبعد محطة (تراجمات) العطاء للموضوع تتمة..