اسحق احمد فضل الله

والآن العدو المشمر.. وضرورة ان تلقاه عريان !


والآن العدو المشمر.. وضرورة ان تلقاه عريان (1-؟؟؟)
> والانسان» حياً» يغوص في الماء.. > والانسان “ميتا” يطفو على سطح الماء > والاحداث مثل ذلك > واحداث السنوات الخمس الماضية هي ما يطفو الآن ويصنع كل شيء > ومقتل قرنق يطفو الاسبوع الماضي(يتهم موسيفيني ومنظمة وسلفا واسرائيل) والحدث يطل من نافذة فندق راديسون الاسبوع الماضي.. ليصبح تفسيراً لما يجري هناك > وشخصيات المسرحية التي تزلزل السودان الآن بعضها هو > زحام ابعاد الرؤساء العرب في عام واحد “زين العابدين.. مبارك.. قذافي.. و..و” ومحاولات ابعاد البشير > واشعال المنطقة العربية > وزحام ابعاد الرؤساء الافارقة في وقت واحد “ رؤساء جنوب السودان/ اثيوبيا/ مالي/ افريقيا الوسطى و..و” > وصناعة عشرين منظمة مقاتلة في المنطقة.. واشعال وتفكيك.. واحدة من شخصيات المسرحية هي هذا (2) > وشخصية > وزحام صلة كل شيء الآن بكل حدث هناك > ومقتل قرنق وصلته بمشروع هدم السودان “ يقتله موسيفني لانه = موسيفيني= يريد جنوب السودان ..ومن خلف موسيفيني يريدون السودان كله” > والمعارضة في ثلاثين جولة محادثات تهز رأسها افقيا “ ترفض السمح والكعب” من عروض الدولة لأن ما يقود المعارضة هو أن ما لا تريده المعارضة هو.. وجودك انت على سطح الارض > والرفض هذا للسبب هذا شخصية في المسرحية (3) > وصفحات قليلة من الدراسات التي تفسر مقتل قرنق هي هذه > وصفحات قليلة من الدراسات التي تفسر “رحيل” زناوي هي سد النهضة > وزوحته قالت “قتل” > وزناوي ( قريب افورقي) ما يقتلته هو الصلة الغريبة بين مصر التي ترفض سد النهضة ومصر التي تدعم اسرائيل التي تصنع سد النهضة > وصلة هذا بهذا هي شخصية اخرى في المسرحية > والمسرحيات الجيدة فيها (السخريات) > ومن السخريات ان مخابرات …..التي تعمل لنسف سد النهضة تسمى ملف ضربه السد (ايلات) > وايلات هي السفينة الاسرائيلية الشهيرة التي اغرقتها مصر ايام 1968 > ومشروع ( ايلات) بعض صفحاته هي : حين تجد ان نسف سد النهضة بعمل عسكري كبير هو شيء خطير جداً تذهب الى شيء > مخابرات …… تذهب الى خلط مواد بناء السد بمواد “انشطارية” تفكك من الداخل ولا تنسف > ليصبح النسف سهلاً بعمل صغير (4) > مسلسل ابعاد الرؤساء ثم زلزال وتفكيك الدول من بعدهم > نحدث عنه > ثم صناعة تفكيك رائع في السودان نحدث عنها > ثم صناعة حروب اهلية تخطط منذ خمس سنوات (في خمس دول افريقية من بينها السودان) > نحدث عنها > وحروب اهلية عربية منذ خمس سنوات تمتد حتى الآن > ثم/ حيث لا توجد حرب اهلية بالحجم الكامل/ ..مشروع تفكيك الاحزاب ينطلق وينجح جداً عندنا في السودان > مشروع نحدث عنه > ومايطفو من بحر الاحداث بعضه في المشروع الجديد هو > اموال القذافي تهرب الى النيجر بعد مقتله/ ونحدث عنها قبل سنوات/ تطفو هذه الايام > وبعض المال هذا هو “بعض” ما يجعل المعارضة تهز رأسها افقياً ترفض كل شيء > كل سطر هنا هو تعريف وتقديم شخصية من المسرحية > ثم تعريف الاحداث > ثم اشتباك الاحداث الالف والشخصيات الآلاف > ونقدم المئات من شخصيات المسرحية ..فمن دون معرفتها يستحيل ان نفهم شيئاً .

و المشمر.. (2-؟؟؟)
> واسماء شخصيات .. واحداث واماكن تصبح نجوما في مسرحية هدم السودان > وطائرة من النيجر الاسبوع الاسبق تحمل مليارات القذافي > والسيدة (ع) واجتماع امبدة في الوقت ذاته.. ولقاء الشيوعي في الوقت ذاته.. ولقاء الجبهة والدولة في راديسون في الوقت ذاته. ولقاءات في قرى صغيرة بشرق السودان.. مثل (فاقو) و(اقف)و.. > واسلحة واموال وبيوت آمنة. > والاوانس قحتي ويعبيدي وبراهيت يعملن بنشاط في الوقت ذاته ومنذ زمان… والقادة الجدد يوسف وسليمان ويحي و.. الذي يجري تجنيدهم يعملون > ومشروع ضرب قبائل الشرق بعضها ببعض تحت اسم (عرب وزرقة) مشروع يعمل > والشيوعي .. يعمل > وألف اسم.. كلها يعمل وكلها هي الشخصيات التي تزحم المسرح الآن للعمل في وقت واحد لهدم السودان > فلما كان لقاء امبدة يجري.. بقيادة مليونيرة.. لنقل طائرة مال القذافي ( تحدثنا عن المال هذا قبل سنوات) كان معتصم.. ذراع عرمان يستقبل اخبار المال هذا > ولما كان لقاء امبده يدبر استخراج جواز سفر للشخصية الليبية التي تتابع المال كان لقاء راديسون يتابع المال ( وبعد ان عرف اين وصل المال عرمان يهدم المفاوضات) > ولما كان التخطيط لمشروع (ضرب القبائل ببعضها في الشرق..يختار القادة الجدد كان وليد حامد اشهر قادة الشيوعي يهبط يوغندا ليتابع ادارة شركة المواصلات التي يملكها مع عرمان. (2) > وصلاح وصلاح وعبد الله ينطلقون الى بلد مجاور للمال هذا > والسيد (ع) لما كان يجلس في الطائرة التي تتجه الى القاهرة. من بلد مجاور كان لون الفتاة التي تجلس الى جواره ولون المشروب في الكوب الممتلئ امامه اشياء تفتح النفس للحديث > والحديث ما يفتتحه هو اشارة الرجل الى انه يزور ادوار لينو المريض في القاهرة > قالت: صديقك؟ > قال: عنده ملف ابيي منذ ان كان في مخابرات سلفاكير > قالت.. الملف القادم اذن هو (ابيي)؟! > وكلمة ( ابيي) تذهب الى مؤتمر الشيوعي.. وحديث الشيوعي = والرغبة في استعراض المعرفة= تجعل الرجل يحدث جارته ذات اللون الذهبي عن ان الشيوعي يفقد كل الشيوعيين الذين يعملون في هولندا.. وعن السيدة (ن) > وحديث (ن) وهولندا يأتي بنجلاء = الشيوعية التي نحدث عنها العام الماضي= وعن لقاء = وعرس شيعي شهير= نشير اليه يومئذ.. حيث كانت الازياء هي رمز التعارف بين الاعضاء الذين يهبطون الخرطوم من اطراف العالم > ولون المشروب يجعل الرجل يحدث عن العنصرية في الحزب الشيوعي والمرأة تستمع في شغف للحديث (3) > ومؤتمر الحزب الشيوعي الاخير ينتهي الى أن > صالح محمود كان هو من تقدمه الوقائع والارقام ليقود الحزب.. لكن ( العنصرية) تبعده > والشفيع خضر .. يعلن حزباً جديداً في الايام القادمة (يصبح الشيوعي اربعة احزاب) > فالشفيع حزب > وكدودة والمغتربون الذين يوقفون اشتراكاتهم بالفعل وصلاح البندر والشفيع حزب.. > وعادل ( المنشق عن حق) وهالة ومبارك.. حزب > ومؤسس (حق) الحاج وراق يعيش بؤساً بعيداً > ووليد حامد يذهب الى شركائه في يوغندا > وآخر في دبي.. (4) > واجتماعات مكتب الحركة السرية في اديس ابابا ..بين لقاءات راديسون مع الدولة.. كانت تنظر الى الجنوب وما فيه ( ومخطط مشار عن دولة النوير واثيوبيا.. وما يعنيه مشار ان هو اتفق مع اثيوبيا/ فمشار عدو للثورية ولعرمان/ اشياء تنظر اليها الاجتماعات السرية وتحسب الخطوة القادمة > واللقاء ينظر الى قبائل الشرق > ومخطط ضربها بعضها ببعض > ومخطط ضرب الارومو باثيوبيا ثم ومعارك تمتد الى السودان وتصبح غطاء لعمل ضخم تديره مخابرات مجاورة > ولقاء الثورية ينظر الى نشاط (الاوانس) في تجنيد شخصيات في شرق السودان والى اين وصل تمهيداً للخطوة القادمة > وينظر الى رحلة مليارات القذافي التي تقود كل هذا > ليتخذ قراره.. القادم > ومدهش ان الثورية هناك تبدأ خطواتها القادمة بقرار (معلن) جداً.. > وسري جداً > فالجبهة ( ترفض) خطة الوساطة بين الخرطوم والجبهة.. والصادق المهدي.. الرئيس..يجلس بجلباب شديد البياض ليوقع على (قبوله) خطة الوساطة > والجبهة تجعل الصادق يعلن تحت الكاميرات (قبوله) هذا لتعلن هي/ الجبهة وتحت الكاميرات/ رفضها > ليصبح الامر.. اقالة للصادق!! > واعلاناً للخطوة القادمة > والصادق وحشد الاسماء التي نسرد بعضها والاموال والتجنيد والارومو والسد ومصر و..و.. كلها بعض من شخصيات المسرحية > نحشدها موجزة جداً > وليتنا نستطيع ان نذكر (الاسماء) الكبرى.. ليت أنا > ونسرد شخصيات المسرحية > او ما ( نستيطع) سرده منها .

المشمر (3-؟؟؟)
> ممر خيبر كان يحمي افغانستان.. كان ممراً جبلياً يستحيل على الدبابات ان تعبره > والاتحاد السوفيتي اول (معونة) يقدمها لافغانستان كانت هي .. انشاء طريق يعبر ممر خيبر هذا > وصحفية غربية تلقي نظرة واحدة على الطريق الذي يعبر الجبال والذي شيده السوفيت وتصرخ : هذا ممر رائع للدبابات > وكان اول ما يعبر الطريق هذا هو الدبابات السوفيتية وهي تغزو افغانستان. > ونحن لا ننظر الى الاحداث الآن الا وجدنا ممر خيبر بعد (اصلاحه). (2) > وما نكتبه.. خيال.. > فنحن نكتب مسرحية > وفي المسرحية.. الخيال يجعلنا نرى الشاب الذي ينطلق في مدينة معينة من شرق السودان يصنع الصداقات مع قادة عربات التاكسي > التاكسي.. لان عربات التاكسي تستطيع ان توجد في كل مكان وزمان.. دون ريبة > ولهذا تصلح تماماً للعمل المخابراتي القادم.. > والخيال في مسرحية هدم السودان يرى الشاب الذي يقوم قبل عامين او اقل بشيء غريب وشديد الذكاء في بلد مجاور > في البلد المجاور تجارة العملة تعني الاعدام..لكن الجميع كان يعرف ان الشاب هذا يدير عملية لشراء وبيع الدولارات بملايين ضخمة. > وهو سالم آمن > والدولة هناك تقوم /فجأة/ بتغيير عملتها.. والدولة ومن قائمة الاسماء التي يقدمها الشاب تاجر العملة تصل الى (كل) الاثرياء تحت الارض > وبضربة واحدة > والخيال عندنا يذهب الى ان ( الانس) في بيوت الشرق يذهب الى الحديث مع شباب كل قبيلة ضد القبيلة الاخرى. > ثم الحديث عن العداء.. وصناعة (الخوف) > ثم الحديث عن ضرورة (ظهر يقدم دعماً للقبيلة هذه عند اللزوم) > والخوف واشياء تحت ظل الخوف بعض ما يصنعها هو الحديث عن مهربين للسلاح > واسماء.. وبيوت > وعمق جذور العمل هذا يعيد الى الذاكرة ان قبيلة هناك كانت تتهم بتجارة السلاح > والقبيلة هذه تعاني ما تعاني حتى تغسل الاتهام هذا عنها > وقائمة الاسماء..اسماء تجار السلاح.. ما بين خريج من جامعة اوروبية وبين امي ميزته انه يعرف المنطقة كما يعرف زوايا بيته (4) > والركام هذا كله غطاء لشيء > فالخيال عندنا..ونحن نكتب عن مسرحية هدم السودان..يذهب الى > جهة تخطط لجرجرة الارومو لتطوير حربهم ضد اثيوبيا > ثم نقل الحرب هذه الى منطقة داخل شرق السودان > والخيال يذهب الى انه : اثيوبيا لا تكره المخطط هذا .. فهو يتيح لها النزول الى مناطق رائعة من الاراضي السودانية بحجة مطاردة الارومو > ثم البقاء هناك بحجة.. وبحجة. > وارتريا.. تكره.. وتتحسب ارتريا.. ان وقع ما يذهب اليه الخيال.. تجد انه يسرها ان تجد من يزعج اثيوبيا بحرب > لكن ارتريا بعدها تجد ان الحرب هذه تنقل منظمة الجهاد الاسلامي المعارضة / التي تقيم في اثيوبيا/ الى حدودها مع السودان > وان منظمة الجهاد تتمدد الآن بالفعل لابتلاع كل فصائل المعارضة الارترية > وانها .. ان فعلت..اصبحت خطراً حقيقياً (5) > وما يقع تحت دخان الحرب هذه يراه الخيال عندنا مثلما ترى شيئاً خلف الدخان > شيئاً جديداً يدبر > وله اصابع تذهب الى خمس دول >- وهو.. الشيء هذا.. هو ما يصبح صفحة اخرى من الكتاب الذي يجعل التمرد يرفض ما يرفض في اديس ابابا > والحديث عن مقتل قرنق يعود الآن > وخيال مثل خيالنا الآن كان ينطلق بعد مقتل قرنق باسبوع او اسبوعين لنسرد كل كلمة قالها قرنق للطيار في الطائرة التي تحلق > ونسرد ماقاله الطيار في كل دقيقة وثانية وما قاله قرنق > وخيالنا يذهب ليتساءل عن الجثة ( الثالثة عشر) التي نهضت..وهي ميتة واختفت قبل وصول بعثة التحقيق > ونشير الى اسماء ونحدد القتلة > وكل ما نقوله تذهب اليه احاديث الاسبوع الماضي عندما يتحدث احد رجال مخابرات سلفاكير.. يحدث ليقول ان اغتيال قرنق كان جزءاً من هدم السودان > ومقتل قرنق خطوة واحدة وصفحة واحدة في كتاب هدم السودان > ونمضي في سرد الخيال > الخيال ممنوع؟؟ > والحوار بين قرنق والطيار كنا ننقله من صفحات الصندوق الاسود للطائرة الذي كتب.. بعد الاستماع اليه.. في روسيا > والصندوق الاسود خيال طبعاً > ونمضي في رسم شخصيات مسرحية هدم السودان > بالاسم ان استطعنا.. ولا ارانا نستطيع.


تعليق واحد

  1. خلاص يا ود فضل الله , غنايك مات .
    شوف ليك شغلة تنفعك باقي ايامك , قصصك بقت مملة و مكررة .