محمد عبد الماجد

اســـتقــــرار الـــغــــــاز


(1) > نحتاج حقيقة الى دعوة إجبارية الى استقرار سعر الغاز. > او إضافة غاز طبيخ الطهي الى قائمة العملات الأجنبية. > ما يحدث من طفرات في أسعار (الغاز) لا يحدث حتى في (الدولار). (2) > لم يعد يدهشنا ذلك. > في كل يوم نقرأ خبر جديد عن زيادة جديدة أسعار الغاز. > ما الجديد في ذلك؟. (3) > في (5) أشهر حدثت ثلاثة زيادات في أسعار الغاز. > في إحداها كانت الزيادة بنسبة 300 %. (4) > الفرق بين الذهب والغاز..لم يعد كبيراً. > لا تستعجبوا إن تحولت (الشبكة) والصيغة التي تقدم الى العروس (أنبوبة غاز). (5) > هل هناك علاقة بين فيضان النيل..والغاز؟. > إذن.. لماذا تستغل هذه (الأمطار) لزيادة أسعار الغاز. (6) > هذا العيد المشكلة لن تكون في (الخروف). > المشكلة سوف تكون في (طهي) الخروف. (7) > الرجوع للفحم..فضيلة. > بل إن الرجوع للحطب نفسه فضيلة. (8) > أكثر سياسي مستفيد من الزيادات التي حدثت في (الغاز) هو (غازي) صلاح الدين. > أقلاها إنه أثبت صحة انشقاقه من المؤتمر الوطني. (9) > غريب أمر (اللص) الذي يسطو على أحد المنازل.. فيسرق (صيغة) المدام ويترك (أنبوبة الغاز). (10) > والي ولاية الجزيرة محمد طاهر أيلا دخل في صراع مع المجلس التشريعي في ولايته بعد أن هدد المجلس بدوره بسحب الثقة عن ايلا. > ووالي ولاية البحر الأحمر أحمد علي أحمد حامد دخل في صراع آخر مع مجلس التشريعي بالولاية. > يحدث هذا بين ولاة ينتمون للمؤتمر الوطني ومجالس تشريعية تمثل الغالبية فيها المؤتمر الوطني. > مع ذلك وقع الخلاف بينهم. > خلاف شهير كان وقع بين والي ولاية نهر النيل محمد حامد البلة ومجلس تشريعي ولاية نهر النيل تسبب في الإطاحة بالبلة. > قبل ذلك كانت هناك خلافات شهيرة بين والي ولاية القضارف السابق كرم الله عباس ومجلس تشريعي ولاية القضارف. > تلك الصراعات والخلافات لها دلالات اخرى. > دلالات بعيدة عن ما يحدث في زيادة أسعار الغاز. (11) > التصريحات المتداولة عن مدير جامعة الخرطوم عن شرطة الجامعات تؤكد إمكانية أن تصبح جامعة الخرطوم مزاراً سياحياً. (12) > عندما كان ابوالطيب احمد المتنبئ يسير في إحدى البوادي برفقة خادمه، قابله (فاتك الاسدي) الذي كان يطارده ليقتله بسبب قصيدة هجاه فيها (ضبة الاسدي) ابن اخت (فاتك الاسدي). > غير أن المتنبئ استطاع (الهروب) من (فاتك الاسدي) وأوشك من النجاة منه إلا أن خادمه، وفي رواية أخرى ابنه استنكر هروبه وقال له أليس انت القائل : (الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم‏) فهّم المتنبئ عائداً الى الموقع الذي هرب منه وقال لخادمه: (تبّاً عليك قتلتني). > ليتمكن منه (فاتك الاسدي) ويقتله ويدفع المتنبئ حياته في (بيداء) ثمناً لبيت شعر أنشده وهو بين الجواري والغواني في أحد (قصور) بغداد. > لن نتوقف عن الخيل والبيداء والسيف والرمح كثيراًَ، لكن نقول إن المتنبئ ضحى من أجل (القرطاس والقلم) بنفسه. (13) > اذا كان (عنترة بن شداد) في عصرنا هذا في حضرة (النيابات) التي تخنق (الصحافة) والقوانين التي تحيط بها، أجزم سيتجرد من شجاعته ويتخلى من كبريائه. > عنترة سوف يكون من (المنبطحين) ، شأنه شأن كل الناس. > سوف يلبس (التي شيرتي) ويفلفل شعره، ويعمل (سيستم) كمان. > واذا كان عنترة بن شداد عندما يستنجد به عمه في إحدى الغزوات التي هجمت على قبيلته عبس يقل لعمه الذي طالبه بالكر والفر: (العبد لا يحسن الكر والفر ولكن يحسن الحلب والصر). > عنترة اذا كان في عهدنا هذا حتى (الحلب والصر) لن يحسنه. عنتر لن يحسن في عصرنا هذا أكثر من (الواتس آب) ومتابعة قناة (زي أفلام) والمسلسلات التركية و(عرب ايدول). > أعتقد أن أنبوبة الغاز لوحدها تحتاج الى (150) عنترة بن شداد. > عنترة لو حضر زمننا هذا لكان وقف في تقاطع شارع البلدية مع شارع المك نمر.