كل شيء عند الحافة
> الاربعاء 24/8 تحت السقف المذهب لمركز التنوير > حمدي:الحل هو.. ان نطلق سعر الجنيه. > قيصر: ممتاز.. حتى لا يقف سعر الدولار عند مائة جنيه > آخر: القتل الرحيم..!!! > وخبراء اقتصاد يتجادلون بعنف > الاربعاء: في الساعة ذاتها..مجلس الوزراء ينكب على دراسة تقدمها المالية عن ( مطلوبات اصلاح الدولة) وعلى غلافها صورة مبني المالية الذي شيده الانجليز -> الاربعاء قبلها بيوم مركز الشهيد الزبير وخمسة كتب يقدمها المركز السوداني للبحوث عن ( الازمة السودانية) > الاربعاء في الساعة ذاتها.. من يحدثنا أن : دولة تخوض حربا واحدة منذ ستة وستين سنة وثلاثون تمرداً.. ودولة دون قانون (الخيانة الوطنية رياضة قومية)..و.. و.. ثم لا تسقط > الاربعاء.. الساعة ذاتها.. العلماء يصدرون فتوى عن الازمة الاقتصادية تجعلك تسمع العمائم تشتهي لو انها كانت حبال مشانق > الاربعاء..اثيوبيا تصدر بياناً عن سد النهضة. > الاربعاء اعلان مشار في الخرطوم .. كان هناك منذ اربعة ايام.. و…و… > الحشد .. حشد الاحداث.. يعني ان كل شيء يصل الى رأس المثلث.. ليقفز (2) > ومشار يصبح اشارة للازمة التي تخطط جيداً للهدم > وبحث تحت السقف المذهب يقول وكأنه ينظر الى مشار :85% من ميزانية الدولة يذهب بانفصال الجنوب > قال آخر: المرحوم عبد الوهاب عثمان ايام النفط يقول للدولة : اموال النفط للزراعة فقط .. لا ترف..والا..!! > السياسيون قالوا .. الشعب صبر طويلاً.. اعطوه الترف > والاستيراد يقفز من مليارين من الدولارات الى اثني عشر مليار دولار > والنفط يذهب.. والاستيراد يبقي حتى اليوم(عشرة مليار دولار) > قال آخر : الدولة تستهلك 70% من الدولار.. وتخفيض استهلاك الدولة لعامين وضوء لا صلاة للاقتصاد بدونه > قال آخر: المغتربون > والصراخ يقول: عندنا خمسة مليون مغترب.. لو ان كل منهم حول للدولة (الف ريال قفط) كم هذا؟ > قال: لا تحويل..كل المطلوب هو ان يصبحوا (وكلاء) للدولة.. يشترون بالدولار ما تريده الدولة ثم يحصلون على سعر ( حقيقي) هنا.. حقيقي > قال: الآن يشترون توافه من الصناعات يبعونها الينا > قال: لانك تترصدهم في المطار.. مغترب قادم ؟؟؟ عليك متأخرات خمس سنوات..تدفع الآن وإلا… (3) : (142) الف فقط عندنا يدفعون الضرائب.. في العالم ان تأخرت عن دفع الضريبة اخذوا زوجتك > دخل الفرد الاثويبي نصف دخل السوداني.. وهو يدفع > قال: لان هناك قانون : اللاجئون عندنا يرسلون ملايين الدولارات الى الخارج > الحديث عن القانون واللاجئين يجعل احدهم يذكرنا بخبر تحمله الصحف عن (اعتقال اثيوبيا لعشر سودانيين عبروا الحدود دون اوراق) > عشرة !!.. وخمسة ملايين عندنا دون اوراق ودون..ودون (4) > والحديث عن السد ومشار واثيوبيا والاقتصاد وصلة كل شيء بكل شيء تعيدنا الى دراسة تحمل ان : ما يميز الازمات الآن هو ان كل ازمة كانت (تتسلل) > الآن كل ازمة تأتي و سيفها في يدها.. علناً > والحديث يعيد الينا حكاية السودان وسد النهضة والتسلل > الاسبوع الماضي اثيوبيا تعلن عن (سد آخر) > والسدود ..ست سدود.. اثيوبيا تتسلل بواحد ثم اثنين ثم ..؟؟ > وعن التسلل.. السادات يكتب للعالم ضد السد ايامها.. والعالم انكر > وانذر اثيوبيا > واثيوبيا انكرت > والسادات يرسل ست طائرات الى جنوب السودان (في اشارة واضحة) > واثيوبيا تصرخ : السادات يريد ضرب السدود > قال: قلتم لا سدود.. فكيف اضرب شيئاً لا وجود له > بعد ايام التسلل في كل شيء الآن ايام المواجهة (5) > وفي المسرح تجد شيئاً في الخلف يرمز الى ما تدور حوله المسرحية > وسد النهضة شيء لا احد يعلم الآن ان كان شيئاً يصنع حياة السودان > ام يصنع موت السودان > مثلها غليان الاقتصاد الآن > ونرسم ما يجري.. حتى نرى ما (سوف) يجري > وما سوف يجري ضخم .. ضخم > اصلاح ضخم.. او خراب ضخم > لكنه ضخم.. يأتي الآن مباشرة بعد ان كان يأتي تسللاً > وهو الآن..عند الحافة تماماً.. للقفز > الاقتصاديون يزدحمون الآن لانهم يشعرون بهذا..وينزعون السلطة من السياسيين > والدولة التي تجد ان كل خرابها يصنع في الخارج تشعر بهذا.. وتتجه (في المباحثات والجنوب و.. السد.. وامريكا والسعودية) الى التعامل مع هذا > والمواطن الذي .. بالغريزة.. يتجنب القفز في الهاوية.. يشعر بهذا > ومن يعدون ا لمذكرات من الاصلاحيين ومن يعدون الانقلابات من الآخرين يشعرون بهذا > ونحدث والحديث الآن يقول كل شيء لانه يشعر بهذا.
( والدولة التي تجد ان كل خرابها يصنع في الخارج تشعر بهذا..) ؟؟؟؟؟؟!!!!!! ياااارااااجل !!! بعد كل هذا الطفح الآسن والخراب يصنع في الخارج ؟؟؟؟ يا أخي إتق الله .
وهذه الايام جهاز المغتربين مشغول (كالعادة) بالاحتفال بأبناء المغتربين ورحلات لتعريفهم بالوطن.. هذا الوطن الذي ينتهي بمغيب شمس يوم الرحلة .. وتبدأ رحلة البحث عن جامعة بالوطن ولا احد يتمكن من الدخول ويخرجون بدولاراتهم للبحث عن جامعة بالصين او الهند او اي مكان .. ويودعون بحفل فاخر بمعرض الخرطوم الدولي .. وبعد الحفل يعلق جهاز المغتربين لافتاته الدعائية لمؤتمر او لقاء للبحث في الهجرة غير الشرعية و و .. وبعد ختام اللقاء في الصفحة الثانية من دفتر المؤتمرات واللقاءات السنوية .. نطالع مؤتمر او لقاء عن حماية السودانيين بالخارج .. واكثر من خمس لجان لهذا الغرض وكل أجهزة الدولة ممثلة في هذه (الآلية) وكلها في سلة جهاز المغتربين ،، هذا الجهاز الذي يعيش (ثبات) منذ انشائه .. وكل الجهات المعنية تحتفل معه في (السباته) ويدفع المائة لكل مشارك في اللجنة .. نعم الية جديده لحماية السودانيين بالخارج وذلك باعتبار أن الدولة حتى اليوم ليس لديها ممثليات وسفارات وقنصليات بالخارج ما معنى سفارة وقنصلية إذا كنا نبحث في أمر (الرعاية) وتكليف آلية بالداخل للحماية.. اللهم لطفك.
كل شيء عند (الحفلة) وأكبر تواجد للسودانيين بالخارج معروف أين هو ، والاسبوع قبل الماضي يحتفل المغتربين هناك بوداع سعادة السفراء الذين انتهت مدة تكليفهم ، وتقدم الدروع والدموع لوداعهم وشكرهم على الخدمات التي قدموها واكثر من الواجب ،، وقبل أسطر معدودة نقرأ أن مبنى القنصلية غير مؤهل والموظفين غير مؤهلين .. وودعناه وتركنا بدون أهل .. وبعد اسطر معدوده من الوداع عادت المشاكل الجالية لمشاكلها القديمة . خبرات ومدخرات تجعل من السودان سلة غذاء العالم وسلة كساء العالم وسلة دواء افريقيا والوطن العربي ،، وتعجز السفارات والقنصليات عن (جمع) خمسمائة مواطن من خمسة مليون ،، خمسمائة يشيدون كل عام جامعة ومستشفى ومصنع و و .. وخمسمائة لو ترك الامر لهم لاغلق باب هجرة الكفاءات من الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعات .. هذه الخبرات جهاز المغتربين حتى اليوم يبحث في كيفية الاستفادة منها ويستعين بخبراء أجانب .. ومازالت العصا بيد هذا الجهاز الكفيف يهش بها على المغتربين للحلب . مواطن لايجد بحوش سفارته مويه زرقاء تبل ريقو لايجد كلمة طيبة .. ويطالع في اخبار مؤتمرات ولقاءات بإسمه وكلها تفكر في كيفية تحويل مدخراته.. هذا المدخرات التي قسمت للدراسة في الباكستان والهند والفلبين هذه المدخرات التي قسمت لعلاج الوالدين بالداخل .. وما بقي غير الروح والنفس الطالع و(صاعد) بصعوبة.. وإن نزل يمكن النزلة الياها. سياسات مستعملة منذ السبعينات يعاد ترقيعها ليتم الباسها لهذا الكائن الجامد .. الحامد وشاكر لهذه الخدمات المقدمة من جهاز المغتربين ، بل اليوم اصبح جهاز رعاية كل السودانيين بالخارج بما فيهم الحجاج والمعتمرين والزائرين ونسائبهم وأصهارهم وحماواتهم
وما زالت وزارة الاستثمار تتحدث عن (عقبات) تواجه المستثمر الاجنبي .. ووفود طالعة نازلة لتشجيع الاستثمار بالسودان .. طيب قبل ازالة هذه العقبات ما معنى الترويج لمشاريع خلف العقبات .. ما معنى وزير استثمار (القديم) يخاطب خمسة مليون مواطن بالخارج في جوالاته المتعددة أن هناك مشاريع لكم يتم تفصيلها وقال بالحرف الواحد (سغيرون) نعم سغيرونه لكم انتم ايها الصغار .. فبأي فكر تدار ادارة الاستثمار .. فقط مليون مغترب × 1000 دولار هذا مليار لرأس مال شركة واحدة وسيعطون المزيد لو فقط (احترمت) عقولهم.. وقدمت ادارة الاستثمار بجهاز المغتربين مشاريع على كيف كيفك للمغترب : عبارة عن كمشة وحلتين وتلاجة عرض وهذا مشروع كافتريا والعجب إن اضفت مكنة شاورما وحلاوة قطن. ومشروع اخر لغسيل الكنب الجاف .. وهذا سبب نشاف الجنيه وازدهار الدولار الاخدر فوق عز الوطن .. اللهم لطفك. ادارة الاستثمار بجهاز المغتربين أفقر ادارة بالجهاز ولاتعرف أن الشبس من البطاطس ولا دايرة تعرف . ويتحدثون ويملأون الاعلام ببرنامج الشراكة السودانية للاستفادة من الخبرات بالخارج .. واختراع لتوصيل اختراعاتهم وخبراتهم عن طريق الشبكة العنكبوتية .. يعني أ. د يحضر خبراته ويحاضر خلف بيت العنكبوت.. والعنكوليب بالخارج يباع باحترام شديد. فقط احترام
(( قال آخر: المرحوم عبد الوهاب عثمان ايام النفط يقول للدولة : اموال النفط للزراعة فقط .. لا ترف..والا..!! > السياسيون قالوا .. الشعب صبر طويلاً.. اعطوه الترف ))
بغض النظر الى كذبه المعتاد انظروا الى لغة الاسلاميين : أعطوه الترف !!
و كأن النفط هو من خزينة الحركة الاسلامية , انظروا الى اللغة الاستعلائية أعطوه الترف , و بعد ان كان عبدالوهاب عثمان سيحرمنا من النفط تفضل علينا الاسلاميين , عفوا” أقصد الساسة و الذين هم غالبا” من الشيوعيين و الانصار و البعثيين ففتحوا الاستيراد .
و السؤال هو من الذي فتحت له خزائن الدولة ليستورد السلاح و بقايا مصانع الاتحاد السوفيتي الصدئة باضعاف اثمانها ليقيموا جياد التي اصبحت لا تجمع سوى السيارات الكورية بعد ان نهبت كل الاموال المخصصة لها و بيعت مصانعها المهترئة كخردة لتجارهم مرة أخرى ! .
من الذي انشاء الشركات الحكومية داخل كل وزارة و هيئة حكومية حتى الشرطة و وزارة التعليم العالي و الطيران المدني و الجيش أصبح لديهم شركات و اصبحوا مدراء شركات ورؤوساء مجالس ادارات و ارتفع البنيان في حي الراقي و المجاهدين و المهندسين و فجاء تنبهوا لاختفاء 80 مليار هي عائدات النفط !!
يجب تطبيق قانون من أين لك هذا في جميع موظفي الدولة ولنبدأ بالمسئوليين
اسحق……………ألا تخشى الله أن يسألك الله………….عن تزيين الظلم للظالمين………………………………….منذ غرقى معسكر العيلفون …………………..و حتى شهداء سبتمبر……………………………………………………………….لا تنسى يوما…………تعرض فيه أعمالك على رب العالمين…………………….
سحق……………ألا تخشى أن يسألك الله………….عن تزيين الظلم للظالمين………………………………….منذ غرقى معسكر العيلفون …………………..و حتى شهداء سبتمبر……………………………………………………………….لا تنسى يوما…………تعرض فيه أعمالك على رب العالمين…………………….
السياسيون قالوا .. الشعب صبر طويلاً.. اعطوه الترف ))
هههههه ياخ بطل كذب و اتقي الله … الترف دا ما في زول شافو الا ناسكم الحرامية نهبوا اموال الدولة و قتلوا اولاد الناس في سبتمبر … لكن .. الله في …
قال اعطوه ترف قال….