لماذا اختار ترامب منزل برلماني مصري ليكون مقرا لحملته الانتخابية؟
كشفت تقارير أجنبية أن النائب في البرلمان المصري، مصطفى الجندي، يمتلك منزلا خاصا يقع بجوار مبنى المحكمة العليا بواشنطن وأنه أصبح المقر الجديد لحملة المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب.
وكشفت صحيفة “الغارديان البريطانية” أن المنزل يمتلكه رجل الأعمال وعضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب المصري، مصطفى الجندي، وأن “ستيف بانون” المدير الجديد لحملة ترامب يرتبط بعلاقة وطيدة معه.
وذكرت الصحيفة أن المنزل يوجد به موقع إخباري اسمه “بريتبارت” ويقوم بتغطية العديد من الحملات الخاصة بترامب فضلا عن سابق تغطيته لزيارات البرلماني المصري مصطفى الجندي للعديد من الدول واصفة إياه بأنه من كبار رجال الدولة المصرية.
وعن حقيقة امتلاكه للمنزل وحقيقة تخصيصه مقرا لحملة ترامب وهل له دور في حملة ترامب أم لا؟ قال الجندي إنه بالفعل يمتلك المنزل المشار إليه وكان مخصصا كمقر لشركاته السياحية حيث إنه يعمل وعائلته في مجال السياحة منذ 35 عاما بحسب موقع “العربية.نت”.
وقال إنه فوجئ منذ أيام قليلة بأن الشركة التي يمتلكها مدير حملة ترامب والتي تستأجر مقره تولت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وإنها خصصت المنزل كمقر للحملة مضيفا أنه ليس من حقه الاعتراض وفقا لعقد الإيجار المبرم بين الطرفين.
وأكد البرلماني المصري أنه ليس له علاقة بنشاط شركة بانون وأن كل ما يربطه به هو علاقة إيجارية وصداقة وطيدة لسابق التعاون معه في مجال التسويق العقاري.
وعن نشاط الموقع الإخباري الذي يغطي حملة ترامب قال الجندي إن الموقع موجود بالمنزل بالفعل ويديره بانون وتم تخصيصه مؤخرا لتغطية نشاط وحملات ترامب مضيفا أنه ليس شريكا فيه وليس مسؤولا عن سياساته التحريرية.
مزمز